post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين


<p>الجلسة التاسعة من سلسلة &#8220;أحاديث في العدل والإحسان&#8221; بتاريخ ليلة الخميس 29 جمادى الأولى 1410 الموافق 27 دجنبر 1989. عن الشورى أين ذهبت؟ </p>



<p>إذا لم نرجع إلى ما قبل حلول وحيال الملك العاض وحكم السيف، إذا لم نبحث عن أصول الفتنة، فسنبقى نعيش في الفتنة دائما. وهكذا تجدون الآن من يكتبون في الإسلام يقولون : &#8220;الذين يستشارون في أمر المسلمين هم أهل الحل والعقد&#8221;. كلمة، عبارة &#8220;أهل الحل والعقد&#8221;. من هم &#8220;أهل الحل والعقد&#8221; ؟ في فقه فقهائنا، ونعظمهم ونحترمهم لأنهم كانوا تحت طائلة السيف، وكانوا تحت توجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالأمر والطاعة حفاظا على وحدة الأمة. نعظمهم لذلك. لكن إن جئنا نقلدهم من هنا في هذا الزمان والمكان فسنكون بئس التلامذة المقلدين. وخير من هذا أن نكون تلامذة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونأخذ عنه. من هم &#8220;أهل الحل والعقد&#8221; في كتب الفقه المتأخرة عن انفراط عقد الإسلام في عروة الحكم ؟ أهل &#8220;الحل والعقد&#8221; هم أهل السيف ورؤساء القبائل لتسمع كلمتهم ويتبعون فإذا نبقى نحن هكذا نقول &#8220;أهل الحل والعقد&#8221;، &#8220;أهل الشوكة&#8221; كما سماهم ابن تيمية. أهل &#8220;الحل والعقد&#8221; الذين يستشارون، هل يستشارون تحت السيف كما &#8220;استشير&#8221; عبد االله بن عمر وعبد الله بن الزبير والحسين بن علي وعبد الرحمن بن أبي بكر؟ أم نكون أحرارا كما كان أحرارا سيدنا علي، سيدنا عثمان، سيدنا عبد الرحمن بن عوف، سيدنا سعد بن أبي وقاص، وسيدنا طلحة وسيدنا الزبير اللذين عهد إليهم سيدنا عمر لكي ينظروا في أمر المسلمين بعد موته. &#8220;أهل الحل والعقد&#8221; من هم &#8220;أهل الحل والعقد&#8221;؟ إذا لم ننظر إلى ما قبل الفتنة وإلى ما كان أثناء الفتنة وإلى ما تخلف عن الفتنة من أحداث هذه مفاتيح لنتعلم ديننا استعدادا لمستقبل الخلافة على منهاج النبوة إن شاء الله تعالى.<a href="https://www.youtube.com/@alfarajalfaraj"></a></p>


أحاديث في العدل والإحسان

فيديو

أحاديث في العدل والإحسان |9|

منطلقات نجاح البناء الأسري: الشورى نموذجا

الانتصار على الاستبداد

نظرتان إلى الديمقراطية

نظرتان إلى الديمقراطية

الديموقراطية-الواقع والشورى-المطلب

الإمام عبد السلام ياسين

أحاديث في العدل والإحسان

أحاديث في العدل والإحسان |9|

أضف تعليقك (0 )

مقالات ذات صلة