post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

انتهينا في الجزء الأول من هذا المقال إلى أنَّ تفرُّد الإمام الغزالي في نظر الإمام ياسين يرجع أول ما يرجع إلى جرأته في طلب الحق واستعداده للتخلي عن حظوظ النفس وأطماع الدنيا في طريق معرفة الله والسلوك إليه على يد رجل من العارفين بالله يأخذ بيده ويُسلكه خطوة خطوة. ونستأنف في هذا الجزء الثاني وما يليه الحديث عن مكانة الغزالي عند الإمام واستدعائه حَكَما في جملة من القضايا ذات الشأن في التربية والعلم والمعرفة.



في كتابه &#8220;رجال القومة والإصلاح&#8221; استحضر الإمام &nbsp;ياسين اعتراض بعضهم عن مدى حاجة الغزالي إلى من يدلُّه على الله، قائلا: &#8221; رُبَّ قائل يقول: ما معنى أن يبحث عالم مثلُه عن رجل يدلُّه على الله ؟ وما معنى الدَّلالة على الله؟&#8221;<a href="#_ftn1" id="_ftnref1">[1]</a>



ليجيب: &#8220;يظن الناس أن الدلالة على الله قولٌ وموعظةٌ وتعليم نصوص. تلك دلالة على شرع الله نعم! أما الدلالة على الله، فلو كانت تَسَعُها الكلمات والكتب لكان الغزالي وجدَها. فابحث كما بحث إن كان يؤرِّقُك اليأس من نفسك، والافتقار ُ إلى الله، والشوق لمعرفته كما عرفه أولياؤُه. فإن كنت مغتبطا بحالك فكلامنا مع غيرك.



تخلَّى الغزالي عن الجاه والمال، ولبس الخشِنَ، وخرج للجبال يبحث، حتى وجد شيخا اسمه الفارمدي أخذ بيده، ورباه وهو عالم المسلمين في عصره. دامت التربية اثنتي عشرةَ سنة رجع بعدها الغزالي إلى الناس بلسان جديد ينبئ عن قلب استنار بأنوار المعرفة.&#8221;<a href="#_ftn2" id="_ftnref2">[2]</a>



ما كان يشعر به الغزالي في قرارة نفسه من حاجةٍ مُلحة لا يعيها غيره ولا تراود خياله ممن سخروا منه وتمنوا عليه لو عاد إلى منصبه وحافظ على جاهه.



أما هو رحمه الله فقد عقد العزم على الخروج من إطارٍ ضاقت فيه عليه الدنيا إلى فضاء أرحب يجد فيه ضالته ويحقق فيه بُغيته، اقتحم عقبة نفسه وتحمل مشاق الطريق، إذ لم تكن أرض السلوك مفروشة بأماني النفس وملاذ الحياة، وإنما كانت جفرة وعرة، فسبقت إليه عناية الله وأقدرته على استخلاص الحق من بين فرق مضطربة ومسالك متباينة. حالفه التوفيق الإلهي وأنهضه للبحث بإلحاح عمن يأخذ بيده ويدلُّه على الله تعالى، ولا يضيره ولا يكسر أكبريته أن يستوي طويلباً مسكيناً بين المساكين، يستكمل نقصه ويروي ظمأه بين يدي قدوته الـمُسلِّك الشيخ فضل بن محمد الفارمدي (407-477هـ)، وهو تلميذ الإمام القشيري (376-465هـ) الذي ينتهي نسبه في طريق القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.



سبق توفيق الله له، فكانت صحبته لهذا الرجل المربي المفتاح في عملية التحوُّل التي وقعت له وصيَّرته غزاليا آخر، طبقت شهرته الآفاق. إذ &#8220;رجع إلى بغداد، فأصبح نورا يُستضاء به، يُربي الرجالَ، ويقصده فحولُ العلماء، يجلسون بين يديه جلوس الأطفال. هل كان ذلك لتحصيل نقولٍ كدسها طِيلَةَ غيبته؟ لاَ والله! بل لنور يودعه الله في قلب من لجأ إليه لجوءا كاملا، وأقبل عليه، وأحبَّه واتبع آثار رسوله صلى الله عليه وسلم&#8221;<a href="#_ftn3" id="_ftnref3">[3]</a>.



مسألة أخرى أساسية تميز بها الغزالي وهي مسألة &#8221; تسلسل المتابعة&#8221; التي ألحَّ عليها، والتي هي &#8220;نقطة أساسية، فمَن لا أبَ له في طريق القوم لقيط دخيل، إلا أن يكون مجذوباً من أطفال الحضرة، وذاك لا يقتدى به ولا يَلِدُ ولا يربِّي. وكان الغزالي رحمه الله من أكثر الناس انقيادا للمشايخ، وبذلك فاز&#8221;<a href="#_ftn4" id="_ftnref4">[4]</a>. ولذلك كان أعزّ ما يطلبه الصادقون في السلوك هو &#8220;الإمام المرشد&#8221; أو &#8220;المتبوع المقدم&#8221; أو &#8220;الشيخ المربي&#8221;، وهو &#8220;الكبريت الأحمر&#8221; بين الشيوخ، إذ الشيوخ كُثر، والمربُّون منهم قلَّة قليلة، والكُمَّل قلَّة من كل قليل. فكثير من المشايخ ومن العارفين الصالحين يقفون في التربية مع التبرك؛ يُشهرون مظاهر الدروشة والتزهد: اللباس والسُّبحة ودعوى الصلاح ووراثة اللقب وادعاء حيازة البركة بالوراثة وهكذا، فتنتعش في هذا الفضاء العاطفي النفوس وتستوي غرائز التسيُّد على المجال، وينشغل الطالبون بالأشياء عن الـمُشيِّءِ وبالصور عن المصور، وتكفيهم مقولات ومثالات يرددونها في لحظات بهجة وسُكْر وحفظ ألقابٍ وأشكالٍ. أما تربية السلوك أو التربية الكاملة، فتشترط عند أرباب التصوف بعد صدق المريد مصحوباً مُربيا مُسلِّكا مُتَّبعاً، وهو ما لا يوفره لك كتاب كاتب ولا حذق حاذق.



وفي تلك المعاني قال ابن البنا السّرقسطي رحمه الله<a href="#_ftn5" id="_ftnref5">[5]</a>:



إياك أن تطمع أن تحوزه&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; من دفتر أو شعر أو أرجوزة



وزاد أيضا:&nbsp;&nbsp;



ما نالها ذو العين والفلوس&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; وإنما تباع بالنفوس



وقيل ليست هذه المقاصر&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; مأوى لكل قاعد وقاصر<a href="#_ftn6" id="_ftnref6">[6]</a>



&nbsp;هذا التعطش &#8220;إلى درك حقائق الأمور&#8221;<a href="#_ftn7" id="_ftnref7">[7]</a>، وهذه الرغبة العارمة في اتِّباع الحقِّ والصدع به في وجه النفس أولا قبل إخبار الناس، هذا الشعور النبيل العزيز هو ما ميَّز الغزالي عن غيره، وجعله يتخطى ظلمات كالحة ويقتحم عقبات كأداء، وقد حكى منها في كتابه النادر &#8220;المنقذ من الضلال&#8221; قصته مع العلوم والمناهج؛ ما استفاده منها وما اجتواه، وما ازدراه منها وما ارتضاه. فليُنظر هناك.



<h1 class="wp-block-heading">كتاب إحياء علوم الدين</h1>



لعل كتاب الإحياء هو أشهر كتب الإمام الغزالي على الإطلاق، فما أن أتمَّ تأليفه ونسخه حتى طار في الآفاق، وهو متضمن لأربعة أقسام (أجزاء)، وكل قسم يتضمن 10 كتب (فصول)، أي ما مجموعه 40 كتابا (فصلا).



تحدث الإمام ياسين عن كتاب إحياء علوم الدين وعن تأثيره الكبير في الأجيال المتلاحقة، وأوصى بقراءته، وأشار إلى اختلاف العلماء في تقويمه، حيث منهم من مدحه وأثنى عليه واتخذه مرجعا في التربية والتعليم، ومنهم انتقده وقللَّ من شأنه وحذر من قراءته<a href="#_ftn8" id="_ftnref8">[8]</a>، ووصل الأمر إلى إحراقه ومنع تداوله، وقد أورد الإمامُ ردَّ تاج الدين السّبكي في طبقات الشافعية على المنتقدين للغزالي في قوله: &#8220;وأين نحن ومن فوقنا وفوقهم من فهم كلام الغزالي أو الوقوف على مرتبته في العلم والدين والتأله!&#8221;<a href="#_ftn9" id="_ftnref9">[9]</a>، وأضاف &#8220;لا يعرف أحد ممن جاء بعد الغزالي قدر الغزالي ولا مقدار علم الغزالي، إذ لم يجئ بعده مثله. ثم إن الـمُدَانِيَ له إنما يعرف قدره بقدر ما عنده، لا بقدر الغزالي في نفسه&#8221;<a href="#_ftn10" id="_ftnref10">[10]</a>.



ولمكانة الغزالي تجده حاضرا في أغلب مؤلفات الإمام، وفي موضوعات تربوية واجتماعية وعلمية وعقدية وسياسية، ومن ذلك ما أورده في الإحياء يتحدث فيه عن عقبات السالك: &#8220;قال الإمام الغزالي: «السد بين المريد وبين الحق أربعة: المال والجاه والتقليد والمعصية (&#8230;). فينْبغي أن يطلب كشف ذلك من المجاهدة لا من المجادلة (&#8230;). فإذا قدم هذه الشروط الأربعة (وهي خرق سدود المال والجاه والتقليد والمعصية)، وتجرد عن المال والجاه كان كمن تطهر وتوضأ ورفع الحدث وصار صالحا للصلاة. فيحتاج إلى إمام يقتدي به. فكذلك المريد يحتاج إلى شيخ وأستاذ يقتدي به لا محالة ليهديه إلى سواء السبيل. فإن سبيل الدين غامض وسبل الشيطان كثيرة&#8221;<a href="#_ftn11" id="_ftnref11">[11]</a>.



في كتاب &#8220;تنوير المؤمنات&#8221;، وفي فقرة بعنوان &#8220;الفقه المغيب&#8221; الذي يقصد به &#8220;فقه ترقيق القلوب، فقه المحبة في الله، فقه حب الله، فقه التقرب والسلوك إلى الله&#8221;، استثمر الإمام نصين في محبة الله من كتاب الإحياء، جاء في أولهما: &#8220;أما بعد، فإن المحبة لله هي الغايةَ القُصوى من المقامات، والذِّروةَ العليا من الدرجات. فما بعد إدراك المحبة مقام إلا وهو ثمرة من ثِمارها، وتابع من توابعها، كالشوق والأنس والرضى وأخواتِها. ولا قَبْل المحبة مقام إلا وهو مقدمة من مقدماتها، كالتوبة، والصبر، والزهد وغيرها. وسائر المقامات إن عز وجودها فلم تَخْلُ القلوب عن الإيمان بإمكانها. وأما محبة الله تعالى فقد عز الإيمان بها حتى أنكر بعض العلماء إمكانها، وقال: «لا معنى لها إلا المواظبة على طاعة الله تعالى. وأما حقيقة المحبة فمُحال إلا مع الجنس والمثال&#8221;<a href="#_ftn12" id="_ftnref12">[12]</a>.



وهذه هي النقطة التي انتقده فيها تلميذه ابن العربي لما بلغ به نظره إلى أن محبة العباد لله مستحيلة. وقد رد الغزالي بنفسه هذا الاعتراض في الجزء الرابع من الإحياء، موردا جملة من شواهد الشرع في حب العبد لله تعالى، وحقيقة المحبة وأسبابها وتحقيق معناها، ليؤكد أن المستحق للمحبة حقيقة هو الله وحده، وخصص لها ما يقرب من مائة صفحة<a href="#_ftn13" id="_ftnref13">[13]</a>.



ثم يردف النص بقوله: &#8220;لهذا كتب الغزالي كتاب «إحياء علوم الدين» منذ تسعمائة سنة ليُنهْنِهَ من انحراف فقهاء الفروع، وفقهاء الظاهر، وفقهاء السطح، ما نحاول نهنهته في زمننا مع فقهاء النفط. تحتاج أخت الإيمان إلى وقت وإلى عقل كامل ورغبة مستميتة لكي تقرأ وتستوعب ما كتبه الغزالي، ثم لتقرأ بعمق ما خالفه فيه ابن تيمية. تحتاج لدقة وشوق وصبر لكيلا تبقى مقلدة محرومة في قضية هي أم قضايا الدين. لا أرضى للمؤمنات أن يتلاعبن بدينهن.&#8221;<a href="#_ftn14" id="_ftnref14">[14]</a>



ففي موضوع المحبة قال صاحب الإحياء: &#8220;ولا بد من كشف الغطاء عن هذا الأمر. ونحن نذكر في هذا الكتاب شواهد الشرع في المحبة، ثم بيان حقيقتها وأسبابها، ثم بيان أن لا مستحِقَّ للمحبة إلا الله تعالى، ثم بيان أن أعظم اللذات لذة النظر إلى وجه الله تعالى، ثم بيان سبب زيادة لذة النظر في الآخرة على المعرفة في الدنيا، ثم بيان الأسباب المقوية لحب الله تعالى، ثم بيان السبب في تفاوت الناس في الحب، ثم بيان السبب في قصور الأفهام عن معرفة الله تعالى، ثم بيان معنى الشوق، ثم بيان محبة الله تعالى للعبد، ثم القول في علامات محبة العبد لله تعالى، ثم بيان معنى الأنس بالله تعالى، ثم بيان معنى الانبساط في الأنس، ثم القول في معنى الرضى وبيان فضيلته، ثم بيان حقيقته، ثم بيان أن الدعاء وكراهة المعاصي لا تناقضه، وكذا الفرار من المعاصي&#8221;<a href="#_ftn15" id="_ftnref15">[15]</a>. وهي مقامات وعلوم ومعارف وأذواق أنَّى يشم رائحتها الدَّعي أو يحاكي دقائقها المتطفل المطل على لغة القلوب من بعيد بعيد؟



وأخيرا، يمكن القول بأن كتاب الإحياء فريدٌ ومتفرِّد في إشكاله وفي موضوعه وفي مضمونه، وهو كتابٌ ينبه إلى حقائق وطرائق ومزالق، لكن رغم ما له من قيمة منهجية وعلمية وتربوية وتوجيهية عالية، فهو في نظر الإمام ياسين لا ينوب عن عزيمة متقدة وإرادة ماضية وشوق صادق، لأن الـ&#8221;مصطلحات في فقه القلوب تبقى حروفا باردة إن كان المكانُ غير قابل لحرارة حب الله والشوق إليه&#8221;<a href="#_ftn16" id="_ftnref16">[16]</a>.



يتبع&#8230;



<hr class="wp-block-separator has-alpha-channel-opacity"/>



<a href="#_ftnref1" id="_ftn1">[1]</a> &#8211; عبد السلام ياسين، رجال القومة والإصلاح، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، ط4، 2018م، ص 86-87



<a href="#_ftnref2" id="_ftn2">[2]</a> &#8211; نفسه، والصفحة. وسلوك الإمام الغزالي هنا هو سلوك فردي، هو نموذج عالم فذ طلب مصحوبا عارفا بالله فوجده وصحبه حتى أدرك ما يدركه الطالبون الصادقون، غير أن السلوك الذي يدعو إليه الإمام ياسين هو السلوك النبوي الصحابي الذين كان سلوكا جهاديا جماعيا.



<a href="#_ftnref3" id="_ftn3">[3]</a> &#8211; رجال القومة والإصلاح، ص 87



<a href="#_ftnref4" id="_ftn4">[4]</a> &#8211; عبد السلام ياسين، الإحسان، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، ط2، 2018م، 1/200



<a href="#_ftnref5" id="_ftn5">[5]</a> &#8211; أحمد زروق، اللوائح الفاسية في شرح المباحث الأصلية على جملة الطريقة الصوفية،&nbsp; لابن البنا الســـرقـــســـطي، تحقيق محمد عبد القادر نصار وعبد الله جمال حمدنا الله، دار الإحسان، القاهرة، ط 1، 2015م، ص 26



<a href="#_ftnref6" id="_ftn6">[6]</a> &#8211; نفسه، ص 27



<a href="#_ftnref7" id="_ftn7">[7]</a> &#8211; أبو حامد الغزالي، المنقذ من الضلال، دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي، بيروت، ط 1، 2015م، ص 48



<a href="#_ftnref8" id="_ftn8">[8]</a> &#8211; انظر في الموضوع: يوسف القرضاوي، الإمام الغزالي بن مادحيه وقادحيه، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1421ه/2000م



<a href="#_ftnref9" id="_ftn9">[9]</a> &#8211; تاج الدين السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو ومحمود محمد الطناحي، دار إحياء الكتب العربية، ط1، 1964،&nbsp; 4/129.



<a href="#_ftnref10" id="_ftn10">[10]</a> &#8211; تاج الدين السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح لحلو، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ط2، 1413ه، 4/106.



<a href="#_ftnref11" id="_ftn11">[11]</a> &#8211; أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، 3/65، انظر: الإحسان، 1/108-109، وفي السياق نفسه ينتقد &#8220;طبقة أدعياء السلوك من المتمشيخين&#8221;، انظر كتاب: الإسلام بين الدعوة والدولة، ص 353



<a href="#_ftnref12" id="_ftn12">[12]</a> &#8211; أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، المكتبة التوفيقية، القاهرة، ط6، 2012م، 4/407



<a href="#_ftnref13" id="_ftn13">[13]</a> &#8211; انظر: المرجع نفسه، 4/407- 498



<a href="#_ftnref14" id="_ftn14">[14]</a> &#8211; عبد السلام ياسين، تنوير المؤمنات، دار لبنان للطباعة والنشر، بيروت، ط4، 2018م، 2/32



<a href="#_ftnref15" id="_ftn15">[15]</a> &#8211; أبو حامد الغزالي، إحياء علوم الدين، مرجع سابق، 4/407



<a href="#_ftnref16" id="_ftn16">[16]</a> &#8211; عبد السلام ياسين، تنوير المؤمنات، مرجع سابق، 2/33

صورة تخيلية للإمام الغزالي بالذكاء الاصطناعي

مكانة الإمام الغزالي عند الإمام عبد السلام ياسين -2-

الإمام الغزالي بيداغوجيا : تعريف وملاحظة وتمرين

لمحة في مفهوم اقتحام العقبة

قواعد التفكير المنهاجي

مكانة الإمام الغزالي عند الإمام عبد السلام ياسين -1-

الصهيونية بين رؤيتين..عبد الوهاب المسيري وعبد السلام ياسين

قضايا فكرية

مكانة الإمام الغزالي عند الإمام عبد السلام ياسين -2-

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

عيد الأضحى: آداب ومقاصد

خطبة الــوداع

الإمام الغزالي بيداغوجيا : تعريف وملاحظة وتمرين

مكانة الإمام الغزالي عند الإمام عبد السلام ياسين -2-

مكانة الإمام الغزالي عند الإمام عبد السلام ياسين -1-

رحم الله الإمام ياسين…فقد تعددت آثاره

مقالات ذات صلة