post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

الإحسان إلى الوالدين وذوي الرحم والصديق
قال الله تعالى : ﴿وَٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَلَا تُشۡرِكُوا۟ بِهِۦ شَیۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَا⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنࣰا وَبِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱلۡجَارِ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡجَارِ ٱلۡجُنُبِ وَٱلصَّاحِبِ بِٱلۡجَنۢبِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ وَمَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ مَن كَانَ مُخۡتَالࣰا فَخُورًا ﴾.
وقال سبحانه: ﴿ فَهَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن تَوَلَّیۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوۤا۟ أَرۡحَامَكُمۡ. أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمۡ وَأَعۡمَىٰۤ أَبۡصَـٰرَهُمۡ ﴾.
قال الإمام الشوكاني رحمه الله عند تفسير قَوْله تعالى ﴿ واتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بِهِ والأرْحامَ ﴾: ( والمَعْنى: يَسْألُ بَعْضُكم بَعْضًا بِاللَّهِ والرَّحِمِ، فَإنَّهم كانُوا يَقْرِنُونَ بَيْنَهُما في السُّؤالِ والمُناشَدَةِ، فَيَقُولُونَ: أسْألُكَ بِاللَّهِ والرَّحِمِ، وأنْشُدُكَ اللَّهَ والرَّحِمَ ).
وقال الإمام الزمخشري رحمه الله: ( وقد آذَنَ عز وجل- إذ قَرَن الأرحامَ باسمه &#8211; أنّ صِلَتَها مِنهُ بِمَكان، كما قال: ﴿ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِیَّاهُ وَبِٱلۡوا⁠لِدَیۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ ﴾. وعن الحسن: إذا سألك باللَّه فأَعْطِه، وإذا سألك بالرحم فأعطه).
بل وشقَّ لها الله سبحانه مِنْ اسمِه ٱلرَّحۡمَـٰنِ، فَسمَّاها &#8220;رحِما&#8221;، فهي شُجنة منه، آخذة بقائمة العرش.
بر الوالدين أحب الأعمال إلى الله تعالى مع الصلاة في وقتها والجهاد في سبيله. وعقوقهما أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسولُ الله ﷺ: ( رِضَا الرَّبِّ في رَضَا الوَالِدَيْنِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِهِمَا ). 
من صفات أولي الألباب أنهم ﴿ یَصِلُونَ مَاۤ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦۤ أَن یُوصَلَ ﴾. كانت هذه &#8220;الصلة&#8221; من أوائل ما أمر به الرؤوف الرحيم صلى الله عليه وآله وسلم. عن أبي سفيان رضي الله عنه أن هرقل سأله في حواره الطويل معه &#8211; وهو لا يزال على شِرْكه &#8211; : فماذا يأمركم به ( يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ قال: قلت: يقول: ( اعبدوا الله وحده، ولا تشركوا به شيئاً، واتركوا ما يقول آباؤكم، ويأمرنا بالصلاة، والصدق، والعفاف، والصلة ). 
صلةٌ لا تُميّز بين مؤمن وكافر، ولكنْ يدٌ ممدودة، وصدرٌ رحب، ورجاءٌ في الهادي عز وجل أن يقذف في القلوب نور الإسلام. عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ: قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ إِذْ عَاهَدَهُمْ، فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ رَاغِبَةٌ، أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قَالَ: ( نَعَمْ صِلِي أُمَّكِ ). 
أحقُّ الناس بحُسن الصحبة الأمُّ، أكَّد على ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مواقف كثيرة. فقد أمر من جاء يستشيره في الجهاد أن يَلزَمَها ( فَإِنَّ الْجَنَّةَ عِنْدَ رِجْلَيْهَا ). وعن معاوية بن حيدة القشيري قال : قلتُ: يا رسولَ اللهِ، من أبَرُّ؟ قال: ( أمَّك، ثمَّ أمَّك، ثمَّ أمَّك، ثمَّ أباك، ثمَّ الأقربَ فالأقرَبَ). 
هذا الترتيبُ نفسُه في الإكرام نَجِده في قوله سبحانه : ﴿ یَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا یُنفِقُونَۖ قُلۡ مَاۤ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَیۡرࣲ فَلِلۡوَ ا⁠لِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِۗ وَمَا تَفۡعَلُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمࣱ ﴾ 
آية البرّ أيضا صرَّحت بتقديم الأقارب على غيرهم في الإنفاق. 
مِنْ رفيع صُوَر هذا البرّ أَنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةَ أَهْدَى إِلَى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثَوْبَ حَرِيرٍ، فَأَعْطَاهُ عَلِيًّا، فَقَالَ: ( شَقِّقْهُ خُمُرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ ). والفواطم هنَّ : فاطمة الزهراء ( ابنته عليها السلام )، وفاطمة بنت أسد ( زوجة عمه أبي طالب )، وفاطمة بنت حمزة ( ابنة عمه )، وفاطمة بِنْت شَيْبَة بْن رَبِيعَة ( زوجة ابن عمه عقيل ). رضي الله عنهن.
والنصوص في الحث على الإحسان إلى &#8220;ذوي القربى&#8221; عديدة. بَدْءاً بأسبقيتهم في النصح والإرشاد، والدلالة على رب العباد، في قوله تعالى : ﴿ وَأَنذِرۡ عَشِیرَتَكَ ٱلۡأَقۡرَبِینَ ﴾. ومرورا بإيتائهم حقَّهم من البذل والعطاء، في مثل قوله سبحانه : ﴿ وَءَاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِیرًا ﴾، وانتهاءا بوَصل قاطعهم، والحِلم عن جاهلهم، والإحسان إلى مُسيئهم.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في &#8220;فتح الباري&#8221; : ( وَقَالَ بن أَبِي جَمْرَةَ : تَكُونُ صِلَةُ الرَّحِمِ بِالْمَال،ِ وَبِالْعَوْنِ عَلَى الْحَاجَةِ، وَبِدَفْعِ الضَّرَرِ، وَبِطَلَاقَةِ الْوَجْهِ، وَبِالدُّعَاءِ. وَالْمَعْنَى الْجَامِعُ: إِيصَالُ مَا أَمْكَنَ مِنَ الْخَيْر،ِ وَدَفْعُ مَا أَمْكَنَ مِنَ الشَّرِّ، بِحَسَبِ الطَّاقَةِ ).
لذلك جاء ذِكرُهم في أجمعِ آيةٍ في القرآن، قال تعالى : ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَـٰنِ وَإِیتَاۤىِٕ ذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَیَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَاۤءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡیِۚ یَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴾. 
وجُبِرَت خواطرُهم في قوله سبحانه : ﴿ وَإِذَا حَضَرَ ٱلۡقِسۡمَةَ أُو۟لُوا۟ ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینُ فَٱرۡزُقُوهُم مِّنۡهُ وَقُولُوا۟ لَهُمۡ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا ﴾. 
ونوَّهَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بإنفاقِ زبنبَ &#8211; امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما &#8211; على أيتامٍ من قرابتها، فقال عنها : ( لَهَا أجْرَانِ: أجْرُ القَرَابَةِ، وأَجْرُ الصَّدَقَةِ ). وأوصى أبا طلحة رضي الله عنه أن يجعل أحبَّ أمواله إليه في الأقربين. ونبَّه أمَّ المؤمنين السيدةَ ميمونة رضي الله عنها إلى هذا المعنى عندما أعتقت أَمَتَهَا فقال : ( أمَا إنك لو أَعطَيتِها أخوالَك كان أعَمَّ لأَجرِك ). 
بل اعتبر العمَّ صِنوَ الأب، والخالةَ بمنزلة الأم، وجعل بِرَّها مَظِنَّةَ غفران الذنوب العظام. فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا، فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟ قَالَ: ( هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟ ) قَالَ: لَا، قَالَ: ( هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟ ) قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ( فَبِرَّهَا ).
مغفرةٌ وعدها الله عز وجل &#8220;أولي الفضل والسَّعة&#8221; بعدما قطعوا عطاءهم عمن خاض من أقاربهم في الإفك، فنهاهم عن القطيعة، وحبَّب إليهم البذل.
ويرفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم هِمم المحسنين إلى أبعد من ذلك، فيجعل أفضلَ الصدقة على القريب المُبغِض، ويجعل معنى &#8220;الصلة&#8221; حقيقةً وَصلُ ذي الرحم القاطع. فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصدقات أيها أفضل ؟ قال : على ذي الرحم الكاشِح ). وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيِّ ﷺ: ( لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنَّ الوَاصِلَ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا ).
ولم يكتفِ المبعوثُ لإتمام مكارم الأخلاق بإيجابه صِلةَ مَنْ نعرِف، بل دعانا إلى الاجتهاد في طلب من غفلنا عنهم، وخَفِيَ عنا حالُهم. ورغَّبنا في ذلك بأنواع الثواب. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: ( تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الأَهْلِ، مَثْرَاةٌ فِي المَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي الأَثَرِ ).
وتهجُم مصيبةُ الموت، فتُفجعُ الولدَ بفَقد الوالد الحاني، والوالدة العطوف، والقريب العزيز. ولكنها لا تحبس روافدَ الصلة، ولا تقطع أسبابَ الوُدّ. عن أبي أُسَيد الساعدي رضي الله عنه قال: بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بَقِيَ مِن بِرّ أَبَويَّ شيء أَبَرُّهما به بعد موتهما؟ فقال: ( نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما مِنْ بَعدِهما، وصلة الرحم التي لا توصَل إلا بهما، وإكرام صديقهما ).
إكرامُ الصديق تَمَثَّلَهُ عبدُ الله بن عمر رضي الله عنهما حينما مرَّ بأعرابي فأعطاه حماره وعمامته، فلما قيل له في ذلك، قال: إِنَّ أَبَا هَذَا كَانَ وُدًّا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: ( إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ صِلَةُ الْوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ ). وكان يأتي أبا بردةَ بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما يزوره لِما كان بين والدَيهِما من إخاء ومودة.
يقرأ التائبُ إلى ربه، السالك طريقَ الاستقامة هذه الآيات والأحاديث والآثار في فضل بر الوالدين وصلة الرحم والصديق، فيَرِقُّ القلب، وتخشع الجوارح. لكنه إن لم يصحب الربانيين، أهلَ الرحمة والحكمة، يُعلّمونه الرفق في زمن الفتنة، يوشك أن يعترضه واقع وَالِدَيْن لَمَّا يتعلَّما دينَهما، وأقاربَ اعتادوا على حياة غفلة وآثام، فيواجهه بعُبوس الوجه، وضيق الصدر، وسوء المعاملة، وعنف الحال والمقال. فتراه وهو يدَّعي &#8220;الالتزام&#8221; يخطئ الطريق إلى نشر رحمة الإسلام، و أخلاق الإيمان. يقول الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله : ( من المؤمنين من يفتقد عند توبته مرشدا يدلُّه على الرفق. فإذا كان له أبوان وذوو رحم سادرون في الغفلات، أو يعلم الله ما عندهم من موبقات، أعلن الابن والابنة الحرب على الوالدين والأقارب، وخسرت الدعوة فرصة لتبليغ الناس أن الإسلام رحمة وطهارة وسلم للعالمين ).  
ويقرأ آخَرُ هذا الترغيبَ الحثيث، والحضَّ الشديد على البر بالآباء وذوي القربى، فيُعوزه الفقهُ، ويعدِم التوفيقَ، فإذا هو تائه في دروب الفخر بالأحساب، منغمس في نَتْن عُبِّيَّةِ الجاهلية، متخبط في ظلمات الانتصار للباطل. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: ( مَنْ أَعَانَ قَوْمَهُ عَلَى ظُلْمٍ، فَهُوَ كَالْبَعِيرِ الْمُتَرَدِّي يَنْزِعُ بِذَنَبِهِ ). عافانا الله.
في قالب الشعر، يُرغِّب الإمام في هذه الشعبة قائلا:
لِلْوالِدَيْنِ التزِمْ طَواعِيَّةً        خَفْضَ جَنَاحٍ ولُطْفَ إحْسَانِ
وابذُلْ نَفِيسَ الجَدَى تَسُرُّهُمَا        وَلاَ تُكَافِئهُمَا بحِرْمانِ
يَا رُبَّ يوْمٍ مَرِضْتَ لَمْ يَجِدَا    ذَوْق مَنَامٍ أوْ غَمْضَ أَجْفَانِ
فإِن يَشِيخَا فَصِلْ حِبالَهُما     لاَ تَطْوِ عَهْداً مَضَى بِنِسْيَان
وصِلْ ذَوي القُرْبَى وذا رَحِمٍ         بِنَشَبٍ يُقْتَنَى وَتَحْنانِ
وصِلْ صَدِيقاً وصُنْ مَوَدَّتهُ      فَضْلُكَ قَدْ ضمَّهُ بأحضَانِ
يا ربِّ صلِّ على نبيِّ هُدىً       بِمِثل مِنهاجِهِ بَنَى البانِي
<hr />
1. النساء:36 2. محمد:23،22 3. النساء:1 4. الشوكاني، محمد بن علي بن محمد، &#8220;فتح القدير&#8221;، دار المعرفة بيروت-لبنان، الطبعة الرابعة 1428هـ/2007م، ص:267. 5. الإسراء:23 6. أبو القاسم الزمخشري، جار الله محمود بن عمر، &#8220;نفسير الكشاف&#8221;، دار المعرفة بيروت-لبنان، الطبعة الثالثة 1430هـ/2009م، ص:215. 7. رواه الطبراني في &#8220;الكبير&#8221;. 8. الرعد:21 9. متفق عليه. 10. متفق عليه. 11. رواه النسائي وابن ماجه والحاكم. 12. رواه أبو داود والترمذي وأحمد. 13. البقرة:215 14. البقرة:177 15. رواه مسلم. 16. الشعراء:214 17. الإسراء:26 18. شهاب الدين العسقلاني، أحمد بن علي بن حجر، &#8220;فتح الباري بشرح صحيح البخاري&#8221;، دار الرسالة العالمية دمشق-الحجاز، الطبعة الأولى 1434هـ/2013م، ج18، ص:322. 19. النحل:90 20. النساء:8 21. متفق عليه. 22. متفق عليه. 23. رواه الترمذي. 24. انظر قولَه نعالى : ﴿ وَلَا یَأۡتَلِ أُو۟لُوا۟ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن یُؤۡتُوۤا۟ أُو۟لِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱلۡمُهَـٰجِرِینَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِۖ وَلۡیَعۡفُوا۟ وَلۡیَصۡفَحُوۤا۟ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ ﴾ [النور 22] 25. رواه أحمد. 26. رواه البخاري. 27. سببٌ لكثرة المال. 28. سببٌ لتأخير الأجل، وموجبٌ لزيادة العمر، وقيل باعث دوام واستمرار في النّسل. 29. رواه الترمذي والحاكم. 30. رواه أبو داود. 31. رواه مسلم. 32. ياسين، عبد السلام، المنهاج النبوي، دار الآفاق، الطبعة الرابعة 1422هـ/2001م، ص:141. 33. كِبْرها وفَخرها 34. كالبعير سقط في هوة أو بئر، فهم يجرونه من ذنبه ليخرجوه. 35. رواه أحمد وأبو داود. 36. الجدَى: العطاء. 37. النشَب: المال والمتاع. 38. ياسين، عبد السلام. ديوان قطوف، ج4، 316/2000. القطف 308، ص83.
&nbsp;
&nbsp;

الإحسان إلى الوالدين وذوي الرحم والصديق

الأطفال والشباب في سياق رقمي رؤية منهاجية

القوامة والحافظية

معالم السياق العام لقضية المرأة في نظرية المنهاج النبوي

المسؤولية التربوية في نظام الأسرة

الإحسان

الإحسان إلى الوالدين وذوي الرحم والصديق

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الصلاة عماد الدين

الكلمة الطيبة “لا إله إلا الله”

البر وحسن الخلق

رعاية حقوق المسلمين والإصلاح بين الناس

إكرام الجار والضيف

القوامة والحافظية

مقالات ذات صلة