post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

لن ينال المؤمن منزلة الطهارة إلا بالتوبة الدائمة، إذ التوبة الدائمة والمتكررة شرطها وسبيلها. ولهذا قرنهما الله عز وجل في قوله ﴿إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾ (النساء، )، وكل منهما يغذي الآخر ويفتل فيه، فالتائب يتطهر ويترك الرجس والرجز، ويقبل على الله تعلى بشتى أنواع الطاعات، فتسمو روحه وتكون بذلك أهلا للاصطفاء والخصوصية، كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ على نِسَاءِ الْعَالَمِينَ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (آل عمران، )،فأمارة التوبة الصادقة طهر وتقى وعفاف، وإيمان وتوجه للعبادة. 
 فَإنْ تَقْبَلي يا عَبْدَ توبَة َ تَائِبٍ **يتبْ، ثمّ لا يوجدْ له أبداً ذنبُ
يحب الله التائبين ويفرح بتوبتهم، قال رسول الله ﷺ في فضل التوبة عموما: »لَلّه أفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلة بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيِس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، قد أيِس من راحلته. فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده. فأخذ بِخِطَامِها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح»[1]، ويتأكد هذا الحب كلما كان التائب في عنفوان شبابه إذ تكون القوة والاندفاع والرغبات النفسية جامحة، قال ﷺ: »إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الشَّابَّ التَّائِبَ»[2] وهو الذي نشأ في طاعة الله فاستحق بذلك أن يكون من الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله. وقد كان سيد المحبين والمحبوبين ﷺ شديد الحرص على التوبة، حتى قال ﷺ: «توبوا إلى ربكم، فوالله إني لأتوب إلى ربي في كل يوم مائة مرة !»[3].
من أسماء الله عز وجل الودود، وهو المحب المحبوب، فهو سبحانه المتحبب الى خلقه بنعمه والى أوليائه بمعرفته، وإلى المذنبين بعفوه ورحمته.
ورد اسم الودود في القرآن الكريم مقرونا بالتوبة والاستغفار، وباسمي الله الرحيم والغفور، حيث قال تعالى:﴿ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴾ (هود، 90 )، وقال سبحانه: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ{ (البروج، 14  )، وَدُودٌ بمعنى وَادٌّ، كشكور بمعنى شاكر وغفور بمعنى غافرٍ، فاقترن الحب في الآيتين بالرحمة والمغفرة وهما التجلي الأسمى لمعاني التوبة. يتجلى الرب سبحانه على عباده باسمه الغفور الرحيم فيتوب العبد ويرجع إلى ربه الودود فيكتب من المودودين المحبوبين.
التوبة الفردية قلب دولة النفس:  
&#8220;التوبة قلب دولة&#8221; عبارة قوية لصاحب الفتح الرباني يشرح فيها معاني التوبة الصادقة، والمراحل التي على العبد أن يقطعها في سبيل تحصيلها:» توبوا بقلوبكم وبألسنتكم. التوبةُ قلبُ دولة! تقْلِبُ دَوْلَةَ نفسك، وهواك، وشيطانك، وأقرانِك السوءِ. إذا تبت قلَبْتَ سمعك وبصرك ولسانك وقلبك وجميعَ جوارحك. وتُصَفِّي طعامَك وشرابَك من كدر الحرام والشُّبْهة، وتتورَّعُ في معيشتك وبَيْعك وشرائك. وتجعل كلَّ همك مولاك عز وجل. تُزيلُ العادةَ، وتترك مكانها العبادَة. تُزيل المعصية وتترك مكانها الطاعة. ثم تتحقق في الحقيقة مع صحة الشريعة»[4].
قال تعالى في سورة التحريم: {يا أيها الذين آمنوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا {(التحريم 8) والتوْبَةُ النصُوحُ الصادِقَةُ، تكون بالندم على ما اقترفه العبد من الذنوب، والعزم الشديد على عدم الوقوع فيه، مع رد المظالم ولزوم الاستغفار. يقول الأستاذ عبد السلام ياسين:» &#8220;التوبة قلب دولة&#8221; أيها الأحباب! هي وضع الدنيا في سياق الآخرة، هي نظم الدنيا في سلك الآخرة، هي الذكر الدائم لله عز وجل والمصير إليه، ثم العمل الجاد الدائب في الدنيا للآخرة. عقيم هو الإيمان بالمصير إن لم يحفز على العمل الصالح»[5].
 قال الأستاذ عبد السلام ياسين يتحدث عن شروط التوبة الفردية: «في قلب العبد ثلاثة أنماط من المعاطب، يكون مجموعها مرض النفـاق. تكون التوبة ذات الدلالة الأعم أدعى إلى السير الحثيث صعودا في عقبة الإيمان والإحسان إن تطهر العبد بماء التوبة يستفيضه من المنيبين، ورشف من ذلك الماء رشفات تذيقه حلاوة الإيمان، فيستزيد ويستزيد حتى تنفر نفسه من المعصية، وحتى يكون الاستغفار واليقظة التامة في كل صغيرة وكبيرة من أعماله رفيقين دائمين.»[6]
التوبة الجماعية قلب دولة الظلم والاستبداد:
الإسلام رحمة بابها مُشرع على مصراعيه للتائبين، لكن التوبة في زماننا هذا، زمن العض والجبر، والمسلمون كالأيتام في مأدبة اللئام، تتجاوز معاني  التوبة الفردية التي بمقتضاها يتوب العبد من ذنوبه ويعكف على خويصة نفسه بالاستغفار والتزام الطاعات، بل تتعدى هذا المستوى المطلوب والمرغوب، إلى معاني التوبة كما كانت زمن النبوة، عندما كان هم الفرد وهم الجماعة هما واحدا ، لا ينفك مصير المؤمن في آخرته عن مصير الجماعة ونصرتها ، وعن مصير الأمة وعزتها. قال الإمام عبد السلام ياسين:« كانت التوبة في عصور الفتنة بعد الخلافة الراشدة الأولى عبارة عن التوبة من الذنب والمعصية، والتائب في مأمن وعافية، لا هم له إلا صراعهُ الداخلي ووخز ضميره ومعاملته مع الله، يُؤَرِّقُه هم الآخرة. في عهد النبوة والخلافة الراشدة كانت التوبة من الشرك والمعاصي هَمّاً مزدوجا، لأن الجهاد وواجبه وضروراته وحضور الموت واحتماله في كل خروج في سبيل الله تُكَوِّن ظروفا يلتحم فيها مصير الفرد بمصير الجماعة، ويتميز فيها المنافقون من الصادقين «[7]، فالتوبة في زماننا، إذا أردناها على خطى المنهاج النبوي، تقتضي منا التصاقا بهموم الأمة وقضاياها المصيرية جنبا إلى جنب مع مقتضيات التوبة الخاصة: « وما يغير النفوس الخارجة من تَوِّهَا من حضن إسلام بالٍ إلا توبةٌ على منهاج النبوة. لا أقصد بالتوبة مجرد الندم على ذنب والكف عن معصية. لكن التوبة العميقة التي تقلب كل الموازين، العقلية القلبية الأخلاقية السلوكية، وتوجه التائب وِجهةَ الآخرة، وتستنقذه من عبوديته لهواه وأهواء الناس، وتُخْلصهُ لله عز وجل خالقِه ورازقِه. التوبةُ بهذا المعنى قلب دولة كما يقول الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمهُ الله. قلبُ دولة النفوس، لا مَسْعَى من دونها لقلب دولة الباطل في العالم»[8]. ويعتبر هذا المعنى من مقتضيات قول الله عز وجل:﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُون لعلكم تفلحونَ﴾(النور،31)، فثمار الإيمان، وثمار الإسلام، وثمار الاستقامة لا تجنى ولا تستطاب إلا إذا كانت التوبة جماعية وعامة.
جاء على لسان خطيب الأنبياء سيدنا شعيب عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم رسالة تبين بوضوح شمولية المنهاج النبوي في معاني الدعوة إلى التوبة، قال تعالى: ﴿وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ۚ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ﴿84﴾ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴿85﴾ بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ﴿86﴾ قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ۖ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ﴿87﴾ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴿88﴾ وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ ۚ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ﴿89﴾وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾، يشمل خطاب نبي الله مع الدعوة إلى الاستغفار دعوة قوية إلى الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وتوعد الله عزوجل الذي يحاربون هذه القيم ويكتمونها باللعنة في الدنيا والآخرة، لا يخرجون من هذه اللعنة إلا بالتوبة التي شرطها الإصلاح والتبيين: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلْكِتَابِ أُولَـٰئِكَ يَلعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللاَّعِنُونَ، إِلاَّ ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ (البقرة 159 و160)، أورد ابن عاشور تعليقا على هذه الآية قائلا : «وشرط للتوبة أن يصلحوا ما كانوا أفسدوا وهو بإظهار ما كتموه وأن يبينوه للناس فلا يكفي اعترافهم وحدهم أو في خلواتهم»[9].  بهذا وحده تحصل التوبة العامة الجالبة لحب الله الرحيم الودود. جدد لنا الأستاذ عبد السلام ياسين، ولأمة الرسول ﷺ هذا الخطاب النبوي الساطع بالحجة والبيان، الداعي إلى الإصلاح والتوبة القرآنية العامة، لم يمنعه تجبر المستبدين عن الجهر بكلمة الحق، وما زالت كتاباته ورسائله إلى ملوك المغرب تشهد على أن الرجل يمتح من مشكاة النبوة، قال في رسالة الإسلام أو الطوفان: «..&#8221;ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة&#8221;[10]. وإنك يا هذا أكلت وحاشيتك وأقاربك أموال المسلمين بغير حق وهتكت حرمات الله وغششتنا بدعواك، وتألهت واستعبدت الناس. فبأي صحيفة تلقى ربك يوم حسابك؟ ويحك بأي صحيفة تلقاه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم!؟ إن جدك لا يغني عنك من الله شيئاً إن رحلت من الدنيا، وأنت راحل كما رحل آباؤك، ولم تتب إلى الله. وإن معصية عامة الناس لا تقارن بغش الملك»[11].
نحن جماعة تتوب وتدعو الناس إلى التوبة:
يؤكد الإمام المجدد دائما أن عنوان رسالتنا هو التوبة والرجوع إلى الله، وأننا جماعة تتوب وتدعو الناس للتوبة استجابة لأمر الله عز وجل:﴿ وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ﴾ (النور، 31). تقتضي هذه التوبة الجماعية التي هي كبرى المقاصد رفقا ورحمة، فلا ينسى الدعاة أن الله يقبل التوبة من المسيء، وأن رحمته تشمل كل العباد حتى المترفون والعصاة. وباب التوبة مفتوح على مصراعيه للتائبين، فكل ابن آدم خطاء وأفضل الخطائين التوابون.ذكر الفخر الرازي تعليقا بليغا عند تفسيره للآية 90 من سورة هود، حين قال: «ثم بين لهم أن سبق الكفر والمعصية منهم لا ينبغي أن يمنعهم من الإيمان والطاعة لأنه تعالى رحيم ودود يقبل الإيمان والتوبة من الكافر والفاسق لأن رحمته وحبه لهم يوجب ذلك[12]«.
إن من أخطر ما يتهدد الدعاة إلى الله تعالى تحجرهم في أنانية مهدوية زائفة، فلا يقبلون حوارا مع مرتد أو فاسق أو مترف ليتوب ويرجع إلى الله سبحانه. بل عادة ما ينصرف خطاب الدعوة عندهم إلى صب جام غضبهم على العامة وبسطاء الناس من مرتكبي بعض المعاصي، ويغضون الطرف عن المعصية الكبرى وهي معصية أولى الأمر الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، ويوادون من حاد الله ورسوله، ويستأثرون بخيرات المسلمين حَيْفاً وظلما. وما التوبة في دعوة الأنبياء عليهم السلام إلا جمع بين الدعوة إلى التوحيد والحث على صلاح الأفراد جنبا إلى جنب مع بناء مجتمع تسود فيه أخلاق وقيم الفضيلة والعدل.
يقول الامام المجدد رحمه الله :« في هذا السياق الكلي القرآني ندخل نحن وفئات المسلمين بالتـوبة. وعندما تصح لنا التوبة نصبح مؤهلين لأن نُحسَبَ مع الذين أنعم الله عليهم فحفظوا حدوده هنا واستحقوا الجنة في الآخرة»[13].
&nbsp;
&nbsp;
[1]  رواه مسلم عن أنس بن مالك، الحديث رقم 2747 [2]  الجلال السيوطي، الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة، الناشر جامعة الملك سعود، ص 78 [3]  رواه مسلم عن الأغر المزني أبو مالك، الحديث رقم 2702 [4]  الامام عبد القادر الجيلاني، الفتح الرباني، المجلس 54 [5]  عبد السلام ياسين، العدل، دار لبنان الطبعة الثانية 2018، ج1 ص 188 [6]  عبد السلام ياسين، الإحسان، دار لبنان الطبعة الثانية 2018، ج1 ص 100 [7]  عبد السلام ياسين، الإحسان، دار لبنان الطبعة الثانية 2018، ج1 ص 100 [8]  عبد السلام ياسين، العدل، دار لبنان للطباعة والنشر، الطبعة الثالثة 2018، ص 186 [9]  ابن عاشور، التحوير والتنوير، الدار التونسية للنشر 1984، ج 2 ص 71 و72 [10]  ناصر الدين الألباني، كتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، ج6 ص 276 [11]  رسالة الإسلام أو الطوفان، ص 148 و149 [12]  الفخر الرازي، مفاتح الغيب، دار الكتب العلمية، المجلد التاسع، الجزء 18، ص 44 [13]  عبد السلام ياسين، العدل، دار لبنان للطباعة والنشر، الطبعة الثالثة 2018، ص 184

الذين يحبهم الله -2- التوابون

معالم منهجية في قراءة كتب الإمام

الإمام الغزالي بيداغوجيا : تعريف وملاحظة وتمرين

لمحة في مفهوم اقتحام العقبة

صورة تخيلية للإمام الغزالي بالذكاء الاصطناعي

قضايا فكرية

الذين يحبهم الله -2- التوابون

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

حريص عليكم..

من أجل قراءة مستقيمة لموقع الخصال العشر في المنهاج النبوي

مركزية الجماعة في التجديد النبوي

الذين يحبهم الله -2- التوابون

الذين يحبهم الله -1- المتطهرون

حروب الغرب وراهنية الميثاق الإسلامي

مقالات ذات صلة