تلاوات مختارة
[ayah_recitator type=3]
بسم الله الذي خلق الإنسان وعلم القرآن، وجعله هدى للناس وموعظة ورحمة وشفاء، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد ترجمان القرآن.وبعد، فإن أفضل مقام للإنسان هو مقام العبودية لله رب العالمين. فالعاقل من يعمل لذلك، يطلب رضا الله على الدوام وتجديد التوبة النصوح والشوق إلى لقاء الله. ولن يتم هذا إلا بالعكوف على أفضل ما يتقرب به العباد إلى الله، كتاب الله تعالى، تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وتعهده في جل الأوقات. وردت أحاديث نبوية في فضل سور وآيات مخصوصة من كتاب الله عز وجل، رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في المداومة عليها تلاوة وحفظا، تحفظ قارئها من كل سوء وترفعه إلى درجات القرب من الله تعالى. وهي :قراءة سورة الفاتحة وسورة البقرة : من "ألم" إلى "المفلحون"، ثم آية الكرسي، ثم من "لله ما في السموات والأرض" إلى آخر السورة.عن أبي بن كعب رضي الله عنه مرفوعا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما أنزل لله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني" أخرجه الترمذي والنسائي والحاكم رحمهم الله.عن سعيد بن المعلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : "أعظم سورة في القرآن الحمد لله رب العالمين" رواه البخاري رحمه الله.عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : "من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة حتى يصبح ؛ أربع آيات من أولها وآية الكرسي وآيتان بعدها، وثلاث خواتيمها" وفي رواية أخرى : "لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه، ولا يقرآن على مجنون إلا أفاق"أخرجه الدارمي والطبراني وابن المنذر رحمهم الله.