يا رسول الله
يظهر غيب كالشهادة، وخلف ستار الزمان، أخبرتنا حبيبتك
أمنا الصديقة، كأنا نراك تصلي جالسا
حين حَطَمك الناس!
وكم فتلْتَ من غرز متين، حبذا نلزمه
لاقتحام العقبات .. وكم أسرجْتَ من براقات كلمات فيها روحك، فيها حضورك، لتخطو بنا طيا، لو أنا أطعنا..
فوق الأنفس والآفاق
وكم وضعْت من أساس!
خلقت لأكتب الإحسان
بمداد الروح
بمادة الإيمان
ليقرأه انسان العين
مكتوبا
يباركه الله
في لحظة صفاء
ذات أفنان!
خلقت لأكتب الإحسان
على صفحة الواقع
بحرف الحضور الرافع
سجل أنا شهيد
سجل أنا شهيد
ورقم شهادتي أربعون ألف
وقد أزيد!
فالعالم حولي
لا يضيره مزيد بطاقات
ممهورة بدمي
الجديد
يقولون ليتها
تُمزق مثلي
السلام عليك سيدي عبد السلام
طولُ الطريقْ وعرضُها وقلةُ زادي ومقاساة الخلقْ، وأنت قد سبقت. لا أقول مضيت. عذرا…
غلاو غلاو .. كالتبر صارو يسواو
رضيعا، بينما فمه يتلقى لبان أمه رقية كانت أذنه تتلقى دندنتها الغامضة الغامرة. تقول له بلا…
تمام ثريات الرواق
قف حيثُ وقفتا ثم سِرْ إن أسعفَكَ السِرُّ، لعلك تَسري.. لعلك يُسرَى بك بعيدا عن ليل…
وديعة شيخه
قال له شيخه : خذها فنِعِمَّا الصاحبة هي من معارفِ الآخرة.. وذاكرةٌ.. خذها، وهل يطيق…