ياسين رجل نُوراني
وجدناه كما عهدته رجلا متواضعا عليه علامات الربانية والنورانية، لا يختلف عن الصورة التي رأيته عليها، سوى سواد لحيته الذي تحول إلى بياض، ومعاملته لي، من طفل صغير يضع يده على رأسي، إلى رجل محترم بحيث إذا حدثني لا يناديني إلا بـ “سيدي أبو حفص”…