رجالٌ صَدَقوُا.. وما بَدَّلوُا..
لقد عاش الشيخ الوقور عزيزا أبيّا، لم يساوم على مبادئه ودينه، ظل صابرا مرابطا، رغم ما تعرّض له من البلاء والمحن، فنال من الله القبول والتمكين في الأرض، وما تلك الحشود البشرية الكبيرة التي حضرت جنازته وشيعته لمثواه الأخير، إلا شاهد على مكانة الرجل في قلوب الناس…