بين جنازة ابن رشد وجنازة الأستاذ المرشد
يأبى الزمن إلا أن يصفعنا مرة أخرى، كوننا أمة تجهل نفسها وتحقرها حد المقت في صيرورة تاريخية لجلد الذات وتقزيمها الدائم، فآخر من يعرف نفسه وقيمته بمعرفته لعلمائه الذين هم عملته الصعبة وخزان هويته وتفرده عن الآخرين، هم نحن، وآخر من يعطي للعالم قيمته التي يستحق، هم أيضا نحن…