قال الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا (الحشر:7)

إحياء للسنة النبوية الشريفة التي أمرنا أن نتمسك بها ونعض عليها بالنواجذ، وحرصا على الاقتداء الكامل بالجناب النبوي الشريف أقوالا وأفعالا وأحوالا، وتحقيقا لأحد أهم أهداف مدرسة الإمام المرشد رحمه الله، الذي كان شديد الاعتصام بالكتاب العزيز، حريصا على إحياء السنة وإماتة البدعة، يقدم هذا الركن ـ قريبا إن شاء الله وفي مرحلته الأولى ـ خدمة خاصة بالسنة النبوية من خلال أربع مواد أساسية:

المادة الأولى: مصطلح الحديث

المادة الثانية: متون الحديث الشريف

المادة الثالثة: مجلس الحديث الشريف

المادة الرابعة: الإمام عبد السلام ياسين والسنة النبوية الشريفة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه. (صحيح الإمام البخاري) احتفاء بكتاب الله وإحياء لسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الدالة على تعهد كتاب الله تلاوة وتجويدا وحفظا وفهما وتدبرا وتعليما وتعلّما، وتحقيقا لأحد أهم أهداف مدرسة الإمام المرشد رحمه الله

"تخلّقْ أخي بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخصص وقتا لقراءة الحديث وحفظه كما تخصص أوقاتا لتلاوة القرآن وحفظه، فما ملأت جوفك بشيء أنفع لك عند الله من كلام الله، ولا قرأت علما أنفع لك في سيرك إلى الله وبنائك للجماعة من حديث رسول الله صلى الله عليه ويلم". (الإمام عبد السلام ياسين، شعب الإيمان، خرج أحاديثه عبد اللطيف أيت عمي وراجعه وشرح غريبه عبد العلي المسئول، الطبعة الأولى2017م، 1/20).