مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسينمدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين
مدرسة الإمام المجدد
عبد السلام ياسين

قضايا فكرية

المعالم الكبرى للمشروع السياسي للإمام عبد السلام ياسين

0
المعالم الكبرى للمشروع السياسي للإمام عبد السلام ياسين

يطرح الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله مشروعا سياسيا تغييريا متكاملا، يتميز بالأصالة والربانية والشمولية والواقعية والوضوح والدقة في التشخيص والتحليل والتطبيب، والخبرة والقوة في الاقتراح والتخطيط والمعالجة، مشروعا يتجاوز القطرية والحاضرية، ويستشرف المستقبل، مستقبل دولة القرآن والخلافة على منهاج النبوة، على امتداد العالم الإسلامي بكل ربوعه. فكيف يشخص المشروع الواقع؟ وما معالم الإصلاح؟

تشخيص الواقع

       في قراءته للواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية وما يؤثر فيه سلبا وإيجابا، وفي نظرته للتاريخ وحركية المجتمع، ينتقد الإمام عبد السلام ياسين منهجين في التحليل: أولهما منهج مادي يحلل حركية المجتمع تحليلا واقعيا يربط النتائج بالأسباب، لكنه يرفض الغيب وتأثيره، وثانيهما منهج غيبي يلغي الأسباب، وتدخل الإنسان في صنع تاريخه ليعتمد منهجا عمليا غيبيا يأخذ بالأسباب لكنه لا يلغي الغيب، ويتعلم من سنة الله في الآفاق وفي الأنفس. فيقول: “بين طرفي إلغاء الأسباب وإلغاء الغيب من الحساب يقع صواب الإيمان بقدرة الله تعالى المطلقة والاحترام المشروط على المؤمنين لسنته في الكون والتاريخ.”[1]

                 على هذا الضوء، يعطي تشخيصا دقيقا لواقع الأمة الإسلامية قائلا: “…نرى التطور المذهل في العلوم و التكنولوجيا استأثر بهما من دوننا أعداء الإسلام، نرى الاتفاق بين شطري الجاهلية على التصدي العدواني لنهضة الإسلام. نرى فرقة المسلمين وتمزقهم. نرى هيمنة المادية الجاهلية وثقافتها في العالم. نرى احتلال العدو لأرض المسلمين واقتصادهم وعقولهم. نرى الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين المجزأة أقطارا ودويلات تمثل الحكم الجبري الذي يتحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يبشرنا بإشراق شمس الخلافة بعد ظلام العض والجبر.”[2]

تفسير الواقع

        ينطلق الإمام عبد السلام من حديث الخلافة[3] ليرسم معالم انحرافين خطيرين/انكسارين تاريخيين نتج عنهما مصائب ومحن واضطرابات كان لها بالغ الأثر على وحدة الأمة وتماسكها. الأول حدث عند مقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه واستيلاء الأمويين على الحكم، فضياع الخلافة على منهاج النبوة وحلول ملك العض الذي أدى إلى فساد الحكم بظهور الاستبداد والترف مقابل الفقر، وتمزق الأمة إلى فرق ومذاهب، وغياب الشورى والعدل والإحسان. وهذا ما يطلق عليه لفظ “الفتنة”.والثاني حدث عند سقوط الدولة العثمانية وتمكن الاستعمار من بلاد المسلمين وتمزيق الأمة إلى دويلات صغيرة تسلط عليها حكم جبري استبدادي علماني يوالي الغرب ويحارب الدين ويمكن للجاهلية ظنا وتبرجا وحمية وحكما. يقول “إن الانكسار التاريخي حدث محوري في تاريخ الإسلام، وسيبقى فهمنا لحاضر الأمة ومستقبلها مضببا بل مشوشا غاية التشويش إن لم ندرك أبعاد تلك الأحداث وآثارها على مسار تاريخنا (…) رجة عظيمة مزقت كيان الأمة المعنوي بقي المسلمون يعانون من النزيف في الفكر والعواطف منذئذ، ويؤدون إتاوات باهظة لما ضعف من وحدتهم وتمزق من شملهم وتجزأ من علومهم وأقطارهم.”[4]

          أما الأسباب التي أدت إلى تسرب الفتنة والجاهلية وتمكنهما من بلاد المسلمين فيردها إلى أمراض القلوب .الفتنة نتجت عن الوهن وداء الأمم. أما الجاهلية فعن قسوة القلب. يقول: “التدخين الذي جلبته الفتنة للأمة تعتمت منه القلوب ومرضت وماتت. داء الأمم، الأشر والبطر، والتحاسد والتناجش، وكلها كواسح وجوائح في النفوس، تلتهب فيها وتتصادم وتتكتل في عصبيات هائجة متقاتلة فيكون البغي. ثم يتردى حال المريض بداء الأمم حتى ينحدر إلى دركة الوهن، والوهن معنى في النفوس: حب الدنيا وكراهية الموت.”[5]ثم يضيف “تمرض القلوب وتنكدر، وتتدخن وتموت، وأحيانا تقسو أشد القسوة. في أحشائها يتكون “ظن الجاهلية” ومن أعماقها تفور “حمية الجاهلية”، ولإرضاء أهوائها تعرض الدنيا زينتها في مهرجان “تبرج الجاهلية”، ولصيانة الثلاثة واستمرارها وازدهارها وإشاعة فاحشتها يتسلط “حكم الجاهلية.”[6]

تغيير الواقع

تغيير الواقع لا يتم إلا بتغيير القلوب وتطبيبها ومعالجتها مصداقا لقوله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. [7]

يقول الإمام: “القلب مكمن الداء، فإن صح وسلم فهو مركز الإشعاع، وهو العنصر الحاسم في معادلة وجود الأمة وانبعاثها.” [8] ويضيف: “جماع الداء فتنة القلوب (…) وجماع العلاج شرحها بالإسلام وإلانتها بالإيمان واطمئنانها بذكر الله.”[9]

يطلق الإمام على تطبيب القلوب وعلاجها لفظ  التربية. وللتربية ثلاثة شروط: صحبة وجماعة: صحبة ولي مرشد على رأس جماعة تائبة مجاهدة، ثم الذكر والصدق. الجماعة المجاهدة الذاكرة، الصادقة في طلب وجه الله تعالى هي المرشحة للتغيير. وللتغيير خيارات ثلاث. فما خيارات التغيير؟ وماهي أهدافه؟

خيارات التغيير

التوبة العمرية

تجلت في رسالتي “الإسلام أو الطوفان” صدرت سنة1974م و “مذكرة إلى من يهمه الأمر” صدرت سنة 2000م، بالإضافة إلى “رسالة القرن الملكية في ميزان الإسلام” دعا الحاكم فيها إلى توبة نصوح عمدتها رد المظالم وتبني المشروع الإسلامي ودعمه مقترحا شخصية عمر بن العزيز رضي الله عنه الذي عاش الترف الملكي، وعند توليه الحكم، تاب توبة نصوحا، خدم خلالها الإسلام والمسلمين، وعاش الناس في عهده في بحبوحة العيش.

الخيار الديمقراطي

   رأيه في الديمقراطية: عند قراءة كتب الإمام خاصة كتاب “حوار مع الفضلاء الديمقراطيين” و”الشورى والديمقراطية” و”الإسلام والحداثة” و”العدل” نجده يميز بين الديمقراطية كفلسفة نبتت على أنقاض الإقطاع والكنيسة متبنية اللاييكية، وبين الديمقراطية كآليات لتنظيم الحكم، ومحاربة الظلم والاستبداد والفساد. فيرفض اللاييكية والتنكر للدين، لكنه يعتبر آليات الديمقراطية حكمة بشرية يجب أن تستفيد منها “الشورى الإسلامية” دون أن تبعدها عن الجوهر، وعن سياقها المذكور في سورة الشورى، الذي يجمع بين الحكم والصلاة. أي بين الدين والدولة. فيخاطب الديمقراطيين قائلا: “إن اقتراحكم تنصيب ديمقراطية لاييكية في بلاد المسلمين – ولا ديمقراطية إلا لاييكية (…) هو بمثابة من ينصب مرجل غضب على أثافي الفرقة عن الدين، والقطيعة القومية القبلية، والتقليد الأعمى لنموذج ما هو منا ولا من تاريخنا ولا من اختيارنا.”[10]ويضيف: “كلمة ديمقراطية تعني حكم الشعب، واختيار الشعب، والاحتكام إلى الشعب. وهذا أمر ندعو إليه ولا نرضى بغيره.”[11]

ضرورة الحوار: إيمانا منه بأهمية الحوار في عرض القضية الإسلامية والتعاون من أجل رفع الظلم عن البلاد، فقد ألف كتبا عديدة دعا فيها إلى الحوار منها “حوار مع الفضلاء الديمقراطيين”، “حوار الماضي والمستقبل”، “من أجل حوار مع النخب المغربة”، “حوار مع صديق أمازيغي”، “الشورى والديمقراطية”، “الإسلام والحداثة”، “العدل: الإسلاميون والحكم”… يقول عن كتاب العدل: “فيه جسور ممدودة ويد مبسوطة لحوار تبين فيه كل فئة من فئات الأحزاب السياسية والفاعلين الاقتصاديين وسائر مراتب المجتمع المدني وأقسامه ما فهمها للإسلام، ونيتها في احترام أوامره ونواهيه، وعزمها على الفعل، وقدرتها عليه.”[12]

الميثاق الإسلامي: ثمرة الحوار، التعاقد على صياغة “ميثاق إسلامي” من أجل التعاون على خدمة الإسلام الذي يدين به كل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، وعلى محاربة الظلم والاستبداد، وإنقاذ البلاد من التخلف والتبعية. يقول: “صياغة ميثاق على عين الشعب وتحت سمعه وبصره، والله عز وجل رقيب والأمة شاهدة ميثاق تمضيه أنت أيها الحزب الأصفر والأخضر، وتناقشه أنت أيها الفاضل الديمقراطي، وتعترضين عليه بشجاعتك المعهودة أيتها الداعية لتحرير المرأة (…) صياغة ميثاق، وإشراك الشعب في النقاش لتستنير الطريق، وينكشف الزيف، ويعرف الحق، وتختار الأمة، وينفضح الدخيل، ويخزى المنافق.”[13]

في كتاب” العدل” يطرح مجموعة من البنود للنقاش قصد صياغة الميثاق.[14]

خيار القومة

          القومة تعني القيام بحق، وهي عكس الثورة يقول الإمام: “الثورة تغيير بالعنف للبيئة الاجتماعية، والقومة تغيير دوافع الإنسان وشخصيته وأفكاره. تغيير نفسه وعقله وسلوكه. تغيير يسبق ويصاحب التغيير السياسي والاجتماعي.”[15]

مضمون القومة ومنهاجها يلخصه في سبع نقاط:

1 قومة الداعي إلى الله تعالى بالرفق واللين مع الصبر والتدرج. 2 قومة الشاهد بالقسط.3ــــ قومة إلى الصلاة، وإقامة الصلاة التي هي عماد الدين وأساس البناء النفسي للمومن. 4ــــ قومة الإحسان التي تزيح عن وجه الفطرة ما علق بها من مغريات الشهوات. 5ــــ إقامة حدود الله الذي هو السياج الصائن لبناء الدين. 6ــــ القيام بأمر الله، قيام الدعوة على الدولة. 7ــــ إقامة الوحدة، وهي القاعدة الضرورية لإقامة دين الفرد ودين الأمة. يقول الإمام: “هذه ملامح “القومة” كما نقرأها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. أبرزها في عين السياسي الذي يقرأ ليعرف ما يريده الإسلاميون: الشورى والعدل والوحدة. لكن هذا المراقب يخطئ الفهم إن تجاوز الدعوة إلى الله، والإخبار بالآخرة، والإيمان بالله واليوم الآخر، والصلاة تقام في المسجد والجماعة، والحدود تسيج الحمى، والنموذجية الشهادية بين الأمم تعلن عن العمران الأخوي، والإحسان يتوج الدين.”[16]

أهداف التغيير

إقامة الدين: وهو الهدف الأول والأساس من أي تغيير سياسي. يقول الإمام: “مؤسسة المسجد ومنبر الوعظ، والجهر بكلمة الحق، والإشعاع الإيماني،  ومغالبة أهوية الإعلام العالمي المغرب، والتصدي لأهوائه، والأمر بالمعروف، بالكلمة المباشرة، وحمل الناس عليه بالذراع القوية الحليفة، والنهي عن المنكر، وزجر الناس عنه بقوة الحكومة الموالية، تلك مجالات رجال الدعوة، وتلك مواطن التأسيس، بل إعادة تأسيس دولة القرآن.”[17]

تصالح السلطان والقرآن: ثنائية الدعوة والدولة: يحدد الإمام المقصد من ثنائية الدعوة والدولة قائلا: “أقصد بالثنائية بين الدعوة والدولة وقوف أهل القرآن علماء الأمة بجانب مطالب العدل والاستقامة والخلق والدين عينا رقيبة من مكان عز القرآن وسيادته على السلطان ليشتغل أهل السلطان الحكام مديرو دواليب الدولة بتسيير دواليب الدولة وإدارة مؤسساتها تحت مراقبة يمارسها الشعب وتنطق بها الدعوة وتراقب وتحاسب.”[18]

بناء مجتمع العمران الأخوي: بعد أن قدم تعريفا عصريا للحضارة بكونها تشمل “الوسائل المنفعية المادية للحياة الإنسانية الاجتماعية” وتعريف ابن خلدون للعمران بكونه تعبيرا عن “الازدهار الاقتصادي من زراعة وتجارة وبناء…” يحدد قصده من العمران بقوله: “قصدي بالعمران يشمل المدلول الخلدوني “لعمران” والمدلول العصري “لحضارة” مربوطين بتوجه القاصدين المعمرين المتضررين على منهاج السكة المستقبلية العابرة من الدنيا إلى الآخرة، مربوطين بمعاني عمارة المساجد (…) مربوطين بالكلمة القرآنية التي بلغ بها (…) صالح عليه السلام قومه بمراد الله الشرعي من المومنين” ويضيف: “وأقصد بكون العمران أخويا احتضانه الأخوة الموصوفة في الشرع بين المسلمين والمؤمنين المأمور بها من قبله.”[19]

  للعمران الأخوي خصائص منها: المواطنة القلبية الإيمانية بين المسلمين ــــ الإقلاع عن حب الدنيا والانسلاخ من الشح ــــ التكافل الاجتماعي ــــ إقامة العدل الشامل في الأرض. ومن شروطه: الاستقرار على الشورى، المشاركة العامة في الجهود لبناء القاعدة الاقتصادية الضرورية للخروج من الفقر والتبعية واتضاح الأهداف، ملاءمة الوسائل المتاحة للأهداف الإسلامية العمرانية الأخوية. [20]

د ـــــ الوحدة: بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم “جماعة المسلمين” فكانت خير أمة، وبعد وفاته انطلق المسلمون للأمصار فاتحين، فتكونت إمبراطورية إسلامية استمرت حتى سقوط العثمانيين سنة 1924م. وعند دخول الاستعمار بلاد المسلمين، قام بتجزيئها وتمزيقها وتضعيفها كي يسهل عليه التحكم فيها وفي ثرواتها، وعند خروجه ترك وكلاء له يقومون بنفس الدور الذي جاء به، مع إقرار الفكر التجزيئي وترسيخه في العقول والنفوس. يقول الإمام: “العطب الفادح الذي أصاب المسلمين من جراء الاستعمار ليس نهب ثرواتهم ولا قتل رجالهم وتخريب ديارهم. العطب الفادح هو إقرار التجزئة في الواقع السياسي، وترسيخ الوعي التجزيئي في العقول والنفوس، وتمكين البنية التجزيئية في أرض الاقتصاد والإدارة، مشدودة إلى النظام الاستعماري الرأسمالي بأمراس من الفولاذ، كل قطر في إساره منعزل معزول مغلول محدود بحدود جغرافية سياسية وحدود نفسية وحدوية اقتصادية، يرفرف فوق هذه الشظايا القطرية علم قومي، ويغنيها أنغام الهزيمة التاريخية نشيد وطني.”[21]

مقومات الوحدة

الإسلام: لأنه “جامع موحد للمسلمين على معرفة الخالق (…) وعلى طاعته، ومظاهر الفرقة بين بني آدم ترجع إلى (…) جفاف القلوب من الرحمة، وهي الرحم الجامعة.” [22]

الاقتصاد: لأن “النظام الدولي لا يعبأ بالكيانات الهزيلة، بل يطحن قدراتها بآليات تبخس المواد الأولية (…) ويصب التبادل غير المتكافئ في المديونية وتصب المديونية في الارتهان في آليات التعديل الهيكلي (…) تحت نقمة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنتديات القروض الربوية”[23]. لذلك لابد من توفير “الشروط الضرورية للمسلمين (…) كي يستقلوا باقتصاد غير تابع، وكي ينموا مواردهم ويتصنعوا (…) متكاملين ما بين أقطار التجزئة ليكون التكامل الاقتصادي بداية لحركة التوحيد.”[24]

الولاية والمحبة بين المسلمين: يقول “لا التوحيد بالاقتصاد ولا بالقوة ولا بالقومية ولا بقانون الدستور وقسم الوطنية يستجيب للمعيار القرآني. بل الولاية هي اللحمة الجامعة، هي القاعدة العاطفية الإيمانية العملية للعمران الأخوي.”[25]

الجهاد: يقول “وفي أفق الإسلاميين الغادين إلى سدة الحكم أن يحلوا الجهاد مكانته العزيزة، وأن يحرثوا في أرض الإيمان عند الخاصة والعامة عقيدة التوحيد، لحمتها وسداها المحبة الأخوية والعدل والبذل، وحصنها اللازم الضروري قوة الجهاد.”[26]

         خاتمة

هكذا نجد أن التغييير السياسي ومطلب إقامة العدل الشامل في الأرض، مطلب أساسي في فكر الإمام عبد السلام رحمه الله، لكنه ليس غاية في حد ذاته، إنه وسيلة وشعبة من شعب الإيمان تمكن طالبها من الرقي في مدراج الإيمان وبلوغ مقامات الإحسان ونيل الرضوان وجنات الرحمان.

[1]سنة الله، ص 11.
[2]نظرات في الفقه والتاريخ، ص 7.
[3]روى الإمام أحمد بسند صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تكون فيكم النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبريا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت.
[4]نظرات في الفقه والتاريخ، ص 27.
[5]سنة الله، ص 42.
[6]سنة الله، ص 46.
[7]سورة الرعد، الآية 11.
[8]الإحسان، ج الأول ، ص 26.
[9]سنة الله، ص 47.
[10]حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، ص 73.
[11]حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، ص 57.
[12]العدل: الإسلاميون والحكم.
[13]حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، ص 6.
[14]انظر كتاب العدل، ص 542.
[15]رجال القومة والإصلاح، ص 7.
[16]العدل، ص 239.
[17]المرجع نفسه، ص 574.
[18]المرجع نفسه، ص 569.
[19]المرجع نفسه، ص 176 ــــ 177.
[20]انظر المرجع نفسه ص، 225.
[21]المرجع نفسه، ص 216 ـــ 217.
[22]المرجع نفسه، ص 229.
[23]المرجع نفسه، ص 228.
[24]المرجع نفسه، ص 233.
[25]المرجع نفسه، ص 243.
[26]المرجع نفسه، ص 233.

أضف تعليقك (0 )



















يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة ممكنة. تعرف على المزيد