أما نحن فنؤمن بأن الديموقراطية، ذات الجوهر والنشأة اللائيكيين، تستحق جوابا أكثر تحفظا من طرفنا، دون أن يعني تميزنا هذا أننا نرغب في التهرب من السؤال. لا نعارض السؤال بسؤال، كما يحدث في الجدالات الحامية التي تنقلها وسائل الإعلام. وأنتم أيها اللائيكيون: هل أنتم مع الإسلام أم ضده؟ فالمناقشة الجادة والحوار المتفاوض الذي يهدف إلى تحقيق تفاهم متبادل يجب أن يطرح السؤال بكل ثقة وفي سكينة تامة.
أضف تعليقك (0 )