post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

هذا الرجل بالذات شخصية يصعب القياس عليها، هي ندرة النادر في أمة المليار.



شغفي بالرجل كانت منذ مرحلتي الطلابية، حيث أول ما اكتشفته كان سنة 1992 مع المبعدين من قبل كيان روح الشر إلى مرج الزهور.



<ul class="wp-block-list">
<li>رحلته كلها جهاد ومصابرة، وحزم، وقوة، وإباء وكل السجايا والشمائل التي قل أن تجتمع في قبيلة، فكيف في شخص واحد.</li>



<li>إسماعيل رجل رباني حامل لكتاب الله، ورجل تنظيم قاد الحركة في أكثر من مرحلة، ورجل تدبير فقد وسم القضية الفلسطينية بصماته طيلة عقود، ورجل تفاوض صدم كيان روح الشر بمنطقه وموقفه وطول نفسه حتى قام مفاوض بقتل من يتفاوض معه ومن يستطيع فعل ذلك إلا روح الشر!</li>



<li>فقدانه يوازي فقدان القائدين ياسين والرنتيسي، وقد يفوقهما لظروف المرحلة المفصلية الحاسمة، لكن الله تعالى يأبى للقادة العظام إلا تخليد أسمائهم في الدنيا والآخرة بأعز ما يطلبه مؤمن صادق الشهادة.</li>
</ul>



شخصيا، سأفتقد القائد إسماعيل هنية، وبقدر حزننا بقدر فخرنا بهذا الرجل الشهيد القائد الرائع في طلعته ومواقفه وكلماته.



رحمه الله برحمته، وجعل الله دماءه ودماء شعبه من أسباب نصرة أهلنا في أرض الإسراء، فهم الشامة في هذه الأمة .. الغثاء.

تدوينات

الشهيد العملاق

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الاستراتيجيات الكبرى والتفكير القزمي

الشهيد العملاق

أمة ميتة!!

أصل ثابت يؤتي أكله كل حين

كلمة الأمين العام لجماعة العدل والإحسان في ذكراها الأربعين: السياق، الخصوصية، والرسالة

فرائض القلب

مقالات ذات صلة