post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

الغياث يا رسول الله ﷺ
جَلَّ الذّي سَمّاكَ طَهَ أَحمَدا&#8230;.وَكَساكَ ثَوباً لِلجَمالِ مُؤَبَّدا
أَولاكَ دونَ الرُّسلِ نُزلاً عالِياً&#8230;.جُزتَ السَّماواتِ العُلى مُتَفَرِّدا
حَتّى دَنَوتَ لِقابَ قَوسَينِ الذي&#8230;.ما طالَهُ إِنسٌ وَجِنٌّ سَرمَدا
وَلَكَ الشَّفاعَةُ وَالزَّعامَةُ وَاللِّوا&#8230;.وَلَكَ الوَسيلَةُ وَالفَضيلَةُ وَالنَّدا
وَالخَلقُ كُلُّ الخَلقِ أَنتَ إِمامُهُم&#8230;.أَكرِم بِمَن أَمَّ الخَلائِقَ سَيِّدا
النّورُ مَغمور بِطَلعَةِ وَجهِهِ&#8230;.فَالكَونُ يضوي إِن تَجَلّا أَو بَدا
وَالضُرُّ يُجلى عِندَ ذِكرِ مُحَمَّدٍ&#8230;.وَالكَربُ إِن ذُكِرَ الحَبيبُ تَبَدَّدا
وَالعينُ تَدمَعُ في اشتِياقٍ مُعلَنٍ&#8230;.وَالقَلبُ يَطرَبُ بِالنَّبِيّ مُغَرِّدا
يا أَحمَد المُختار جِئتُكُ راجِياً&#8230;.ضاقَ الفَضاءُ بِوسعِهِ وَتَلَبَّدا 
وَالأرضُ مِن تَحتِ العِبادِ تَزَلزَلَت&#8230;.حَتّى لَقَد ذَهَلَ الحَليمَ المُرشِدا
الحَوزُ يَجأَرُ مِن في أَنينٍ خاشِعٍ&#8230;.مِن هَولِ زِلزالٍ شَديدٍ أَرعَدا
هَدَّ البُيوتَ عَلى العِبادِ فَلا تَرى&#8230;.إِلا شَهيداً أَو جَريحاً شُرِّدا
وَالجُرحُ في &#8220;ليبيا&#8221; يُشابِهُ جُرحَنا&#8230;.المَوتُ يَعصِفُ بِالبِلادِ مُبَدِّدا
فَرَجاؤُنا فِي اللهِ يَكشِفُ كَربَهُم&#8230;.وَيَرُمُّ عَظماً مِن بِلادي خُضِّدا
   مُستَشفِعينَ بِأَحمَد خَيرِ الوَرى&#8230;.مَن ذِكرُهُ يُجلي الأَسى المُتَجَدِّدا 
لُذنا بِهِ مِن غَيرِهِ كَهفٌ لَنا&#8230;.وَبِاسمِهِ نَدعو الكَريمَ الواحِدا 
وَبِاسمِهِ لَسنا نُضامُ عَلى المَدى&#8230;.فَهُوَ الغِياثُ لِمَن أَتاهُ مُنَكَّدا
وَهُوَ الطَّبيبُ لِأُمَّةٍ مَعلولَةٍ&#8230;.أَنعِم بِهِ واسى الجِراحَ وَضَمَّدا 
لَسنا نَخيبُ وَنَحنُ نُنسَبُ لِلَّذي&#8230;.فاقَ الأَنامَ مَفاخِراً وَعَوائِدا 
صَلَّى عَليهِ اللهُ عَدَّ عِبادِهِ&#8230;.مِن طائِعٍ وَمَن أَتاهُ مُعانِدا 
صَلَّى عَليهِ اللهُ خَيرَ صَلاتِهِ&#8230;.وَعَلى الصِّحابِ وَآلِهِ وَمَن اقتَدى

أدب وفن

الغياث يا رسول الله ﷺ

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

معالم التجديد في القضية الفلسطينية عند الإمام عبد السلام ياسين

في سبتهم…

الغياث يا رسول الله ﷺ

ملحمة الأقصى

دَعانِي شَوْقي

الوعد الحق

مقالات ذات صلة