post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

صحبة في الله : 
حَظِيتُ بِصَحْبٍ لَيْسَ يُشْبِهُهُمْ صَحْبُ &#8230; فَحِينَ يَضِيقُ الصَّدْرُ صَدْرُهُمُ رَحْبُ
يَرُومُونَ مِنِّي عِنْدَ يُسْرٍ تَفَقُّدِي &#8230; وَإِنْ طَافَ رَيْبٌ لَمْ يَطُلْ بِهِمُ الصَّعْبُ
<div class="text_exposed_show">
إِذَا شَتَّتَ النَّفْسَ الزَّمَانُ انْبَرَوْا لَهُ &#8230; فَجُمِّعَ مِنْ صِدْقِ الْوِدَادِ بِهِمْ شِعْبُ
وَكَمْ هَدَّنِي ذَنْبِي وَأَلْقَى غَمَامَهُ &#8230; وَبَاتَ ثَقِيلَ الْحَالِ مِنْ إِثْمِهِ الْقَلْبُ
فَجِئْتُ إِلَيْهِمْ مُثْخَنَ الصَّدْرِ مَائِلاً &#8230; فَطُبِّبَ صَدْرٌ وَاسْتَقَامَ بِهِمْ صُلْبُ
يُذَكِّرُنِي الْأُخْرَى جُلُوسِي إِلَيْهِمُ &#8230; وَيُؤْنِسُنِي بَعْدَ الْبِعَادِ بِهِمْ قُرْبُ
وَأَشْرَبُ صَفْوَ الْأُنْسِ رَوْحاً وَأَحْتَسِي &#8230; مِنَ الْحُبِّ كَأْساً يُسْتَطَابُ بِهَا الشِّرْبُ
وَيَخْفِقُ ذِكْرُ اللهِ فِي الْقَلْبِ وَالْحَشَا&#8230; وَيَعْلَقُ مِمَّا يُغْدِقُونَ بِهِ الْحُبُّ
وَيُقْبِلُ وَجْدُ الشَّوْقِ مِنْ بَعْدِ فَتْرَةٍ &#8230; وَيَسْمُقُ مِنْ بَعْدِ الْقُصُورِ لِيَ الْكَعْبُ
وَيُزْهِرُ فِي نَخْلِي مِنَ الرِّيِّ سَعْفُهَا &#8230; وَتَزْهُو تِمَارٌ كَانَ طَافَ بِهَا الْجَدْبُ
أَلاَ إِنَّهُ الْبَوْحُ الطَّرُوبُ بِخُلَّةٍ &#8230; كَأَنَّهُمُ إِذْ يَخْفِضُونَ لَنَا تُرْبُ
هُمُ الشَّامَةُ الزَّهْرَاءُ فَجْراً وَفِي الدُّجَى &#8230; هُمُ الْآيَةُ النَّجْلاَءُ وَالسَّادَةُ النُّجْبُ
وَصَفْوُهُمُ فِي اللهِ بِلَّوْرُ لُؤْلُؤٍ &#8230; وَمِنْهُ يَفِيضُ الْوِرْدُ وَالْمَنْهَلُ الْعَذْبُ
كَمَا الشَّمْسُ لَمْ تُحْجَبْ مِنَ الْوَهْجِ فِي الضُّحَى &#8230; فَلَيْسَ لِنُورٍ مِنْهُمُ أَبَداً حُجْبُ
جَزَى اللهُ عَنِّي صُحْبَةً حَيْثُ لَمْ أَزَلْ &#8230; إِلَى اللهِ بَيْنَ الصَّادِقِينَ بِهَا أَحْبُو
</div>

صحبة في الله

هدنة بطعم الانتصار

أدب وفن

صحبة في الله

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

رحم الشهادة

بِشَارَةُ الرَّبِيع

في ذكرى عاشوراء

اَلْعَشْرُ تُؤْذِنُ بِالرَّحِيل

فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرْ

لَـيْـلَـةَ الْـقَـدْرِ

مقالات ذات صلة