post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

<figure class="wp-block-table"><table class="has-fixed-layout"><tbody><tr><td>سَرْعاً تَمُوج بنا الأيامُ تَنْتَقِلُ &nbsp;</td><td>في نَشْرِها عِبرٌ في طَيِّها مَثَلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>في ضِمْنِها أثرٌ باقٍ لِمُتَّعظٍ&nbsp; &nbsp;</td><td>أنَّ الفَنا قَدَرٌ عَيشُ الورى دُوَلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>حِيناً نُعزُ به تَعْلو بَيَارِقُنا &nbsp;</td><td>أو نَنْثَنيِ وهَنًا نَقْفُوا ونَنْسَفِل&nbsp; &nbsp;</td></tr><tr><td>والوعدُ من أزلٍ من رَبِنا نَجِزٌ &nbsp;&nbsp;</td><td>أنَّ الظُهُورَ لِمَنْ يُبلى فَيَحتملُ </td></tr><tr><td>أنّ الخلافةَ وعدٌ لا مِرَاءَ بِهِ &nbsp;</td><td>تُجْلَى نَوائِبُنَا نَعْلُو ونعتدلُ </td></tr><tr><td>هَذِي بَشائِرها في غزةٍ ظهرتْ &nbsp;</td><td>أَنْعِمْ بها بُشرى، سَلْوى لمن يَسْلُو &nbsp;&nbsp;</td></tr><tr><td>من بعدما مُلِئَت أرجاؤُنا يأساً &nbsp;&nbsp;</td><td>فالعدل مختطفٌ والجَوْرُ مُنْسَدِلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>والحقُ صارَ حُجًى يُحْكَى لتسليةٍ &nbsp;</td><td>والجَبْرُ مُحْتَكِمُ والحكمُ مُرْتَجَلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>والعالمونَ شَرَوا أُخرى بِفانيةٍ &nbsp;&nbsp;</td><td>سكتوا مُطاوعةً للنُّصْحِ ما بَذلوا </td></tr><tr><td>طوفانُ أقصانا أَحْيَى بنا أملاً &nbsp;</td><td>في الله يَدفعنا بالسعي نَنْشَغِلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>لِيعودَ لأمَتِنا مجداً تُعَزّ به &nbsp;&nbsp;</td><td>من بعد وَهْدَتِها تُشْفى بِها العِلَلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>أَنْعِمْ بِه جِيلاً أحفادُ قَسَامٍ &nbsp;&nbsp;</td><td>شِيبًا وشباناً صَافِي الهدى نَهَلُوا &nbsp;</td></tr><tr><td>في غزةٍ بَذلُوا الأرواحَ تَكْرُمَةً &nbsp;&nbsp;</td><td>طُوبَى لهم تُرْجى كُرما لِمَا بَذَلُوا &nbsp;</td></tr><tr><td>لَقِيَ العَدُو بِهِمْ ما كان يَحْذرُهُ &nbsp;&nbsp;</td><td>أَصْلَوْهُ في بَأسٍ صَبَّ الرَدَى هَطِلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>في صحبةٍ نَشَأُوا والذكرُ كانَ لهمْ &nbsp;</td><td>زَادَ الطريقِ فما ضَلّوا ولا غَفَلُوا &nbsp;</td></tr><tr><td>وإَمَامُهُمْ طَودٌ، ياسينُ أَحْمَدُنَا &nbsp;</td><td>أَرْسى الأَسَاسَ مَتِينًا ما بِهُ خَلَلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>ربَّى الرِجالَ وَصَفَّ الجُنْدَ مُقْتِحِمًا &nbsp;</td><td>أَجْلَى الطريقَ فَلَا زيغٌ ولا خبلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>والحبلُ مُتَصِلٌ في كُلِّ ناحيةٍ &nbsp;&nbsp;</td><td>وُرَّاثُ أَحْمَدِنا حَبْلَ الهُدى فتلوا &nbsp;</td></tr><tr><td>في المغربِ الأقصى حيثُ الظلامُ قَسَى &nbsp;</td><td>هَبَّ الهُمَامُ بِنُصْحٍ ما به خَتَلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>ياسينُ مَغْرِبِنَا مِنْهَاجه جَدِدٌ &nbsp;</td><td>بالعزمٍ متصفٌ بالوحي متصلُ </td></tr><tr><td>بالرفقِ أَرْشَدَنَا جَلّى الطريقَ صوىً &nbsp;</td><td>بُشْرَى لِمَنْ سَلكوا طوبى لِمن وَصَلوا &nbsp;</td></tr><tr><td>مَطْلُوبُهُ عدلٌ صِنْوٌ لإحسانٍ &nbsp;</td><td>جَمْعٌ بِه تَصْحو الأفهامُ تَنْفَعِلُ &nbsp;&nbsp;</td></tr><tr><td>من نورِ مشكاةِ المختارِ سَيِّدِنا &nbsp;</td><td>أَوْرَى الزِنَاد دُجًى ما زالَ يَشْتَعِلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>فَجَزاهُ مَوْلاَنا خيراَ ونَائلةً &nbsp;</td><td>وأذَاقَهُ بَرْدَ الأفْضَالِ يَنْهَملُ &nbsp;</td></tr><tr><td>ولأحمدَ الياسينَ ربِّ جُدْ بِرضاً &nbsp;</td><td>أَجْزِلْ له الحسنى بالعفو يَرْتَفِلُ &nbsp;</td></tr><tr><td>وامنُنْ بِنَصركَ يا مولاي في عَجَلٍ&nbsp; &nbsp;</td><td>للقائمينَ بوعدِ اللهِ ما وَجَلُوا &nbsp;&nbsp;</td></tr><tr><td>ثم الصلاةُ على الهادي مُحَمَدِنَا &nbsp;</td><td>من ذكرهُ شرفٌ ومديحهُ أملُ </td></tr></tbody></table></figure>

أدب وفن

غراس الياسين

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

غراس الياسين

هنيئا لـ”مَن رَأَى مَن رَأَى”

معالم التجديد في القضية الفلسطينية عند الإمام عبد السلام ياسين

في سبتهم…

الغياث يا رسول الله ﷺ

ملحمة الأقصى

مقالات ذات صلة