post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

في ذكرى صبرا وشاتيلا
هذا اليوم، بالنسبة إلينا كأمة عربية إسلامية تعيش زمن الهزائم والعدوان، يذكرنا بمأساة مازالت دماؤها لم تجف بعد، مأساة صبرا وشاتيلا التي مثلت الوجه الحقيقي البربري للمدنية المادية، وقد سبق هذه المجزرة غزو وحشي لجنوب لبنان، وتشريد مفضوح لمنظمة التحرير الفلسطينية.
هذا اليوم يجعلنا، كأمة مكذوب عليها، لا نثق بالحلول الاستسلامية التي يلوح بها الاستكبار العالمي، ولا الوعود المعسولة التي يمنينا بها أعداء الإسلام، ولا الطريق المفروشة بالورود التي ترسمها الأمم المتحدة أمامنا، طريق تؤدي إلى مؤتمر عالمي هيأ له لقاء جنيف، وكذبه ما يجري الآن من تدخل سافر في لبنان، هذا الطريق ما هو إلا تمهيد إلى يالطا جديدة، مأدبة ذئاب توزع فيها الغنائم.
مجلة الجماعة، العدد 15، ص: 10

في ذكرى صبرا وشاتيلا

بين يدي “وعد الآخرة”

تربية على الجهاد

شرط نصر الله تعالى للمستضعفين

قضايا الأمة

في ذكرى صبرا وشاتيلا

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

كرامة المرأة العاملة

سباق لطلب الزلفى

من شعب الإيمان الصوم

المؤمنة مشرفة مكلفة

رمضان وافى

من يحصي أنعما أوليتها؟

مقالات ذات صلة