post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

لِقُرْآنِ التَّهَجُّدِ فِي اللَّيَالِي &#8230; ضِيَاءٌ لَيْسَ تُدْرِكُهُ اللَّآلِي   
كَلاَمُ اللهِ قُدُّوسٌ، فَمَا لِي &#8230; أُقَارِنُهُ بِمَخْلُوقٍ؟ فَمَا لِي؟   
<div class="text_exposed_show">
وَلَكِنَّ الْمِثَالَ سَبِيلُ بَسْطٍ &#8230; وَإِنَّ اللهَ أَفْهَمَ بِالْمِثَالِ
كَلاَمُ اللهِ يَجْمُلُ كُلَّ آنٍ &#8230; وَفِي رَمَضَانَ يُمْعِنُ فِي الْجَمَالِ
كَمَالُ النُّورِ فِي الْقُرْآنِ بَادٍ &#8230; وَفِي رَمَضَانَ يَكْمُلُ فِي الْكَمَالِ
كَلاَمُ الْخَلْقِ بِالتَّكْرَارِ يَبْلَى &#8230; وَكُلُّ مُكَرَّرٍ فِي النَّاسِ بَالِ
وَآيَاتُ الْكِتَابِ تُفِيدُ عِلْماً &#8230; جَدِيداً فِي تَرَاوِيحِ اللَّيَالِي
مَعَانِي الذِّكْرِ تُشْرِقُ كُلَّ حِينٍ &#8230; إِذَا كَرَّرْتَ حَالاً بَعْدَ حَالِ
وَفِي شَهْرِ النُّزُولِ تَزِيدُ نُوراً &#8230; وَتَسْطَعُ بِالتَّدَبُّرِ وَالتَّوَالِي
فَذِكْرُ اللهِ فِي الْقُرْآنِ رُوحٌ &#8230; يُزَكِّي النَّفْسَ مِنْ رَهَبِ الْجَلاَلِ
يُرِيهَا قُدْرَةَ الْخَلاَّقِ قَهْراً &#8230; تَخِرُّ لِبَطْشِهِ شُمُّ الْجِبَالِ
وَيُقْرِؤُهَا سَلاَماً مِنْ رَحِيمٍ &#8230; فَتَطْرَبُ للِسَّلاَمِ وَلِلْوِصَالِ
وَيُسْمِعُ فِطْرَةَ التَّالِي حَدِيثاً &#8230; عَنِ الأُخْرَى يُذَكِّرُ بِالزَّوَالِ
فَتُبْصِرَ مَشْهَدَ الْبَعْثِ اعْتِبَاراً &#8230; وَعَيْنُ الْقَلْبِ أَبْصَرُ لِلْمَآلِ
وَتُدْرِكَ سَطْوَةَ الْحَشْرِ اقْتِدَاراً &#8230; لِمَوْلاَهَا الْقَدِيرِ بِلاَ مُحَالِ
وَأَنَّ لَهَا حِسَاباً فِي مَعَادٍ &#8230; تَطِيشُ بِهِ الْيَمِينُ عَنِ الشِّمَالِ
فَتَفْزَعَ حِينَ تُعْرَضُ حَرُّ نَارٍ &#8230; وَتَنْزَعَ نَحْوَ جَنَّاتِ النَّوَالِ
وَفِي الْقُرْآنِ مِنْ قَصَصٍ حَدِيثٌ &#8230; لِرُسْلِ اللهِ فِي الأُمَمِ الْخَوَالِي
وَرُسْلُ اللهِ أَنْجُمُ كُلِّ سَارٍ &#8230; وَفَيْءٌ فِي الهَجِيرِ إِلَى الظِّلاَلِ
وَقِبْلَةُ مَنْ يُرِيدُ زَكَاةَ رُوحٍ &#8230; وَقُدْوَةُ مَنْ يُشَمِّرُ لِلْمَعَالِي
يُحِبُّ الْقَلْبُ ذِكْرَهُمُ وَيَرْجُو &#8230; مِنَ الْبُشْرَى لَحَاقاً بِالرِّجَالِ
وَفِي الْقُرْآنِ فَوْقَ الْوَصْفِ طُرّاً &#8230; وَفِيهِ مِنَ الْهُدَى فَوْقَ الْخَيَالِ
فَإِنْ تَجِدُوا اعْتِلاَلاً فِي الْقَوَافِي &#8230; فَمَعْذِرَةً لِتَقْصِيرِ الْمَقَالِ
إِذَا هَلَّ الصِّيَامُ عَلَى مُحِبٍّ &#8230; جَرَى عَفْواً عَلَى وَقْعِ الْهِلاَلِ
وَسَالَ مِنَ التَّرَاوِيحِ اغْتِبَاطاً&#8230; كَسَيْلِ الْعَيْنِ بِالْمَاءِ الزُّلاَلِ
الصادق الرمبوق طنجة، الجمعة 25 رمضان 1437ه الموافق لفاتح يوليوز 2016م
</div>

أدب وفن

قرآنُ التّهجُّد

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

رحم الشهادة

بِشَارَةُ الرَّبِيع

في ذكرى عاشوراء

اَلْعَشْرُ تُؤْذِنُ بِالرَّحِيل

فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرْ

لَـيْـلَـةَ الْـقَـدْرِ

مقالات ذات صلة