– ازداد الأستاذ محمد العلوي السليماني بمراكش سنة 1931.
– أب لعشرة أبناء، خمسة ذكور وخمس إناث، وجد لأربع وعشرين حفيدا.
– من أوائل رجال التربية والتعليم في المغرب، تقلد عدة مهمات تربوية وتعليمية، واشتغل مدرسا ثم مديرا لمدة تزيد عن أربعين سنة. وأحيل على التقاعد سنة 1991 أثناء إدارته لمدرسة الإمام الجزولي بمراكش التي استغرقت ثمانية وعشرين سنة.
– ثاني الرجلين اللذين صحبا الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين في جميع مراحل مساره التربوي والدعوي والجهادي إلى جانب الأستاذ أحمد الملاخ.
– من كبار مؤسسي جماعة العدل والإحسان وعضو مجلس إرشادها.
– اعتقل لمدة خمسة عشر شهرا، بدون محاكمة، بدرب مولاي الشريف الشهير سنة 1974 رفقة الأستاذ أحمد الملاخ إثر كتابة وتوزيع “رسالة الإسلام أو الطوفان” التي وجهها الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين نصيحة إلى ملك المغرب الحسن الثاني رحمه الله.
– كما سجن لمدة سنتين رفقة أعضاء مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان سنة 1990.
– أشرف على تربية أجيال من شباب الأمة الذين تعلموا منه معاني الصدق والمحبة والوفاء والرجولة.
– رجل صوام قوام ذاكر لله تعالى ولا نزكي على الله أحدا.
– رجل عرف بالبذل والعطاء فكانت حياته كلها لله، فتح بيته كما فتح قلبه للمؤمنين لذكر الله تعالى وتعلم القرآن الكريم والتربية على الأخلاق الحسنة.
– إذا رؤي ذُكر الله وإذا تكلم نصح في الله، وإذا صمت كان صمته حكمة ودمعته رحمة.
– رجل ما بدل ولا غير ولا خاف في الله لومة لائم حتى لقي الله تعالى (الثلاثاء 2 دجنبر 2008) وهو عنه راض إن شاء سبحانه.
أضف تعليقك (0 )