post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين


<p>ما أجل الدعوة وما أكمل اقتداءها بنهج ومنهاج الأنبياء المرسلين في التهمم بقضايا الشباب واحتضانهم والحرص عليهم، وعلى القيام بواجبات النصح والرعاية والتوجيه لفئة هي في فوهة المواجهة مع قوى الاستكبار الهدام للقيم والهوية والانتماء! وإن الفاحص لسيرة الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله والناظر لمشروعه التغييري ليقف مليا عند المكانة والاعتبار اللذين أولاهما الإمام للشباب رعاية واحتضانا وتهمما وتوجيها.<br>تختلط المشاعر في قلب من حرم فضل المجالسة والمشاهدة الحية الماثلة وهو يشاهد عبر مقاطع فيديوهات لمجالس الإمام مع الشباب، تباشر القلب مشاعر غبطة من رأى رأي العين وشاهد حق اليقين، وخالط قلبه بشاشة ذاك المحيا واستقى من ذلك النبع ما به تتقوم شخصية الشاب وتعتدل وترشد في عالم موار، تخامره عذب الكلمات ورقراقها ووقعها على القلوب غضة طرية تحصن الشباب من خطابات الغواية والإلهاء وتستنهض الهمم للمعالي دنيا وأخرى.<br>يتباعد الزمن وتتشوق النفوس وتتمنى لو حظيت بما حظي به من شرب من ذاك المعين وارتوى، والسلوى لنا ولشباب هذا الزمان وكل زمان أن ميراث الإمام ومائدته منصوبة يحملها خلف عن سلف في ضمنها عطف أبوي ووراثة للرحمة النبوية التي تلامس شغاف القلوب لتحيا وتحيي.</p>


هنيئا لـ”مَن رَأَى مَن رَأَى”

خلقت لأكتب الإحسان

الشباب سواعد البناء والتحرير

يا يحيى خذ الكتاب بقوة

الإمام عبد السلام ياسين

تدوينات

هنيئا لـ”مَن رَأَى مَن رَأَى”

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

غراس الياسين

هنيئا لـ”مَن رَأَى مَن رَأَى”

معالم التجديد في القضية الفلسطينية عند الإمام عبد السلام ياسين

في سبتهم…

الغياث يا رسول الله ﷺ

ملحمة الأقصى

مقالات ذات صلة