post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

يا رسول الله



بظهر غيب كالشهادة، وخلف ستار الزمان، أخبرتنا حبيبتك



أمنا الصديقة، كأنا نراك تصلي جالسا



حين حَطَمك الناس!



وكم فتلْتَ من غرز متين، حبذا نلزمه



لاقتحام العقبات .. وكم أسرجْتَ من براقات كلمات فيها روحك، فيها حضورك، لتخطو بنا طيا، لو أنا أطعنا..



فوق الأنفس والآفاق



وكم وضعْت من أساس!



وكم حطِم العاضون خصومُ القرآن من أهل السلطان أمتك ونقضوا العرا



عروة عروة .. في غفلة الحراس



هموا بما لم ينالوا!



وبقيت عروة صحبتك، ومغناطيس من رأى من رأى من رأى من رأى من رآك.. إلى وصلة الأنفاس



بلا انقطاع



ولم يخطىء طريق الجنة



من اكتحلت بصيرته بحضورك الغالي



بعدد الأنفاس ..



يورِث معناك رحيقَ نبوة



يحمله نحل الصديقين



قلبا عن قلب عن قلب، في أنوارك يتقلب



شربة عسل



ري عسل



يداوي الجلاس!



وأنت جالس



كأنَّا رأي العين، تصلي آخر عمرك بلا عرش، يجاذبونك رداءك، ويصيبك غبارهم، تبلغك لأواؤنا



يُعرض عليك أول أمتك وآخرها



تصاحب الأولين



تؤاخي الآخرين



تنادي الرجاء الرجاء



ولو أوشكت الساعة..



الغراس الغراس!



الذين آمنوا بك ولم يروك



بأعينهم .. آنسوا جانب



ظلام الفتن نورَك، واقتبسوا منه



بعد خلع نعل النفس



جذوة الاقتباس..



وقد أغناهم عن رؤيتك بعين الرأس الفانية أنس في قلوبهم



وانشراح صحبة



كالموج المكفوف بقدر



وهيبة وإيناس!



يا رسول الله



يا من صلى جالسا



حين حَطمه الناس



صلى عليك الله صلاة



ترفع عنا ظلم الأنجاس



ومكرهم



بمنهاج من أنوار حبك الشريف المنيف فهل من محيص!



يطرد عنا شيطان الإفلاس ..



يا شرف من تشبث بأهداب خصالك



بشُعب نهرك وجداوله



بمن أحيا حضورك بين، في، مع، وسط الناس ..



ونادى في سلام ..



هذا معين الروح ثجاجا لما



صبرت العين



على نبش الفاس!

تدوينات

يا رسول الله

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

يا رسول الله

خلقت لأكتب الإحسان

سجل أنا شهيد

السلام عليك سيدي عبد السلام

غلاو غلاو .. كالتبر صارو يسواو

تمام ثريات الرواق