يميز المؤرخون المسلمون بين “القومة” و”الثورة”. يقول الأستاذ عبد السلام ياسين : “كان المسلمون يكتبون في تاريخهم كلمة “ثورة” بإزاء كل خروج عن السلطان من طائفة باغية. ويستعملون كلمة “القائم” لوصف خروج أصحاب الحق الغاضبين بحق على السلطان الجائر”…

مقدمة رغم أن الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله تحدث كثيرا عن مفهوم القومة، وخصص له فصولا وفقرات في العديد من كتبه[1]، فإننا نلحظ من حين لآخر، عن قصد أو غير قصد، تحريفا أو تناولا غير دقيق له. فهناك من يجعل لفظ “القومة” مرادفا للفظ “الثورة”، وهناك من يختزل القومة في نزول إلى الشارع وعصيان […]