إمام الإحسان وصوت الحق زمن الطغيان
أدرك، أعلى الله ذكره، بقوة يقينه في الله بأن “الإسلام غدا” في زمن لا يُسمعُ فيه للحركة الإسلامية ركزٌ خلال سبعينات القرن الماضي، بل بلغ به هذا اليقين في الله أن أحيى حديثا نبويا قلما احتفى به غيره، وهو حديث الخلافة الثانية على منهاج النبوة الذي وضعه أفقا لمستقبل الأمة، وأحيى بذلك أمل عودة الإسلام ومجد الأمة… بعد ليال بهيمة من الفتنة والطغيان…



