المرأة الداعية وحملها لأشرف أمانة
تعد المرأة المؤمنة التقية الصالحة المصلحة عضوا مؤثرا وفاعلا في المجتمع، تهتم وتتهمّم بمصير خلق الله وتشارك شقيقها الرجل في عملية التغيير والتعبئة والبناء، تتغلغل في الشعب وتختلط ببنات جنسها ناصحة، موجهة وداعية، تمد يدها للمساعدة وتفتح قلبها وبيتها وتجتهد في التبليغ عن رسول الله ﷺ، وتبذل كل ما بوسعها لخدمة دعوة الله تعالى، مضيئة لطريق الناس بإعانتهم على التوبة وفهم شرع الله وتطبيقه وتبليغه والفوز برضى الله والقرب منه.