محمد العلوي السليماني “من درب القباج إلى درب مولاي الشريف”
نشَأ الصبي نشأة حسنة في ‘الدار الكبيرة’ دار جده الحسين القباج رحمه الله، تاجر من تجار المدينة، ثم توجه إلى الكُتَّاب وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم بحي سيدي بولعبادة على يد فقيه يعرف بالشيخ الكحيلي رحمه الله، ثم انتقل إلى مدرسة الأعيان بحي باب اغمات ليتابع دراسته الاِبتدائية والإعدادية، هكذا كانت تسمى في بَدْءِ الأمر، أما الآن فتعرف بثانوية محمد الخامس، وبعد نيل شهادة السلك الإعدادي أُصِيبَ والده بمرض، ثم بدأ الضعفُ يتسلل إلى مفاصِلِه، فصار طريح الفراش، لا يقوى على شيء.