تواصل جماعة العدل والإحسان برنامجها المركزي إحياءً للذكرى الثالثة عشرة لوفاة الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله، حيث تصل هذه الأنشطة إلى محطتها الثالثة يوم السبت المقبل من خلال تنظيم “نصيحة الوفاء” تحت عنوان: “سنة الله في النصر والتمكين”.
في ثاني فعالية من فعاليات تخليد الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله، كان جمهور المتابعين والمتابعات مساء السبت 20 دجنبر 2025 على موعد مع ليلة الوفاء التي تميزت هذه السنة بميسم أدبي احتفاء بصدور “المجموعة الشعرية الكاملة” للإمام.
استمرارا في فعاليات تخليد الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله، تنظم جماعة العدل والإحسان “ليلة الوفاء” في موضوع: “الإمام عبد السلام ياسين شاعرا، شعر يلهم..ووفاء يدوم” احتفاء بصدور المجموعة الشعرية الكاملة للإمام، وذلك يوم السبت 20 دجنبر ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا.
تأتي هذه الندوة العلمية احتفاء بصدور الترجمة المالاوية الجديدة لكتاب وصيتي” للإمام عبد السلام ياسين رحمه الله، وانفتاح معانيه التربوية والثقافية والحضارية على جمهور جديد في جنوب شرق آسيا، ويُعد هذا الكتاب على صغر حجمه خلاصة تجربة الإمام الروحية والفكرية، ووصيته الجامعة التي تختصر منهجه في العقيدة والتربية وتزكية النفس، وإحياء رسالة الأمة، وترسيخ القيم القرآنية والنبوية في واقع المسلمين.
بعد ترحيبه بالحاضرات والحاضرين وشكره البالغ للمتطوعين لكسر حصار قطاع غزة من الأطباء والحقوقيين وذوي المروءات تحدث السيد الأمين العام حفظه الله عن الهوان والتخلف الذي أصاب الأمة، هذا الهوان -والتخلف- الذي سببه الأساس الخوف من الطغاة والمستبدين.
تخليدا للذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله، نظمت جماعة العدل والإحسان ندوة فكرية بعنوان: “طوفان الأقصى والخطر الصهيوني: التداعيات الإقليمية والتحولات العالمية”، أطرها مفكرون وساسة من داخل المغرب وخارجه، وأدار فعالياتها الإعلامي الدكتور عبد الغني مومح، وذلك صبيحة يومه الأحد 23 جمادى الآخرة 1447ه الموافق ل 14 دجنبر 2025م.
استئنافا لفعاليات الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله، شارك الدكتور رشدي بويبري في ندوة “طــوفان الأقصى والخطر الصهـيوني.. التداعيات الإقليمية والتحولات العالمية”، اليوم الأحد 23 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق لـ14 دجنبر 2025م، بكلمة تناول فيها المرحلة العصيبة والمخاض الذي تعيشه الأمة الإسلامية والعالم ككل من خلال ما وقع ويقع في فلسطين، حيث استهل مشاركته بمسلمة مفادها وجود واقع تاريخي يكاد يتجاوز قرنا من الزمن، مر بمراحل متعددة ورُفعت خلاله لافتات مختلفة وجُربت فيه مداخل متنوعة (فكرية وعسكرية وثقافية…)، وحصل تراكم في الفهم والخبرة وإدارة الصراع
خلال مشاركته ضمن فعاليات ندوة الذكرى الثالثة عشر لرحيل الإمام عبد السلام ياسين حول موضوع: “طوفان الأقصى والخطر الصهيوني”، أشار الدكتور منير شفيق المتخصص في الفكر الإسلامي والعلوم السياسية إلى كون طوفان الأقصى حلقة محورية ضمن المسار التاريخي للمقاومة الفلسطينية والعربية والإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعملية عادلة ومشروعة تستمد مشروعيتها من حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، ولا تتعارض مع القوانين الدولية أو المبادئ الأخلاقية للمقاومة.
أشارت الأستاذة خديجة صبار المتخصصة في الفلسفة والتاريخ في مداخلتها في فعاليات الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله، إلى أن الاحتلال صناعة صهيونية وهي الوجه الليبيرالية التخريبي، وألمعت إلى حقيقة المشروع الصهيوني الخطير، وقد ركزت في كلمتها المتعلقة ببيان الخطر الصهيوني بالرجوع إلى مؤلفات الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله.
في مداخلته في فعاليات الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله
أشار الأستاذ حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن معركة طوفان الأقصى لم يكن وليد لحظة، إنما هو حلقة مرتبطة بسلسلة من عمل المقاومة، الذي بدأ منذ سنة 1917م، ونبه حفظه الله أن الطوفان أحدث نقلة في طبيعة المواجهة مع العدو الصهيوني، حيث انتقلنا من منطق المواجهة إلى فتح بوابة التحرير وإنهاء الاحتلال.
تنطلق في هذه الأثناء، أولى محطات الفعاليات المركزية، التي تنظمها جماعة العدل والإحسان بمناسبة مرور ثلاث عشرة سنة على التحاق مرشدها العام الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله بالرفيق الأعلى في 13 دجنبر 2012 الموافق لـ28 محرم 1434 هـ..
يعيش العالم اليوم على وقع أحداث جسام، وتحولات متسارعة كشفت أن الإنسانية تقف على عتبة انعطاف تاريخي وتتهيأ لولوج عهد عالمي جديد، سواء على مستوى الدول والمنظمات أو على مستوى التقاطبات والتحالفات. ومن أبرز هذه التحولات عودة قضية فلسطين عموما، ومحنة أهل قطاع غزة المحاصرين خاصة، لتحتل مركز الاهتمام وبؤرة الأحداث والتفاعلات. فقد تجاوزت موجات الوعي بالقضية ومظاهر التعاطف معها وأشكال إسنادها حدود الجغرافيا والتاريخ، ومحددات اللغة والدين والانتماء، لتغدو عنوان يقظة الضمائر ومؤشر حياة القلوب وعنوان وحدة الإنسانية.
ضمن فعاليات الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله، تنظم جماعة العدل والإحسان ندوة حول موضوع: “طــوفان الأقصى والخطر الصهـيوني.. التداعيات الإقليمية والتحولات العالمية”، يوم الأحد المقبل 23 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق لـ14 دجنبر 2025م ابتداء من الساعة 10:30.
تُعلن جماعة العدل والإحسان عن انطلاق فعاليات الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام المجدد الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله، والتي تأتي هذا العام متزامنةً مع الذكرى المئوية لميلاده رحمه الله، وفاء لروح زكية معطاء، واستحضارا لمسيرة حافلة بالتربية والعلم والدعوة والبناء، أرسى خلالها معالم مشروع متكامل في التربية والتغيير. تتآلف فيها أشواق القلوب لمعرفة الله، ومطالب الأمة للتحرر والنهوض، وحاجات الإنسانية لمجتمع التراحم الإنساني والعمران الأخوي.
رزئنا برجل أي رجل، كان رجلا أي رجل. رجلا يتحلى بالأخلاق الحسنة ويحبه كثير من الناس، وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه من شهد له أربعة دخل الجنة. وهذا رجل يشهد له أربعة وأربعة وأربعون وأربعة آلاف وأربعون ألفا وأكثر من ذلك، يحبه الجميع. نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته وأن يلحقنا به مسلمين مقربين سابقين. نشهد أنه كان سباقا إلى الجماعة، إلى نصرة الحق يوم كان بعض الناس يخنسون ويترددون ويخشون من لا يخشى الله عز وجل”.
يسر إدارة مواقع الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله أن تبارك لكم العام الهجري الجديد 1447 هـ، سائلين الله سبحانه أن يجعله عام فتح ونصر لجنود المقاومة والتحرير، وفاتحة عزة وقوة للأمة الإسلامية وسعادة للإنسانية جمعاء.