العالم المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله. حفظ القرآن الكريم صغيرا، ونهل من العلوم شابا، وطلب الكمال الإيماني والخلقي، واستغرق عمره كله في التقرب إلى الله تعالى تعبدا وجهادا، دائبا لتربية أجيال من الرجال والنساء على التطلع إلى الإحسان، والحرص على العدل بين بني الإنسان.
القارئ الشيخ الدوكالى محمد العالم، وُلد في ليبيا في 13 مايو 1949 بـ «قرية أولاد العالم في مدينة مسلاتة» وتلقى تعليمه القرآني في الصغر على يدي والده، بزاوية الشيخ محمد العالم.
عبد الرحمن بنطاهر، من مواليد 24 شتنبر 1971
حاصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية وأستاذ مادة التربية الإسلامية
حافظ للقرآن الكريم ومجاز في روايتي قالون وورش عن نافع رحمهم الله.
الشيخ العيون الكوشي إمام وخطيب بمسجد الأندلس في حي أناسي بمدينة الدار البيضاء (المغرب). ولد بمدينة آسفي بالمغرب سنة 1967م. حفظ القرآن وعمره لا يتجاوز تسع سنوات, حصل على بكالوريا شعبة الآداب العصرية. تميز الشيخ بصوت شجي وخاشع في القراءة، وهو من كبار القراء المغاربة للقرآن الكريم برواية ورش عن نافع.
القارئ الشيخ نورين محمد صديق (1982 – 2020) مقرئ سوداني ولد في قرية الفرجاب القريبة من مدينة بارا الواقعة في كردفان، حيث درس علوم القرآن الكريم على يد الشيخ المكي في زقاق الفرجاب، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكر إلى أن أصبح شيخ الطلاب في خلوة الفرجاب، واشتهر ضمن قراء سودانيين آخرين بتلاوة القرآن الكريم بروايات متعددة، وكان إماما لأشهر مساجد العاصمة السودانية الخرطوم منها مسجد الخرطوم الكبير، والسيدة سنهوري، ومسجد النور.
القارئ الشيخ عبد الرشيد بن علي الصوفي، ولد في الصومال واستقر في قطر عام 1991. تخرج على يديه الكثير من العلماء، وأنشأ المدارس والمراكز العديدة لتعلم القرآن وتعليمه، وآخرها مسجده المشهور في مقديشو المسمى بمسجد الشيخ على صوفي. يعمل الآن كإمام بجامع أنس بن مالك بالعاصمة القطرية الدوحة.
الشيخ محمود خليل الحصري (17 سبتمبر 1917 – 24 نوفمبر 1980) قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية شبرا النملة، طنطا، محافظة الغربية، له العديد من المصاحف المسجلة بروايات مختلفة. كان والده قبل ولادته قد انتقل من محافظة الفيوم إلى هذه القرية التي ولد فيها. وهو قارئ قرآن مصري أجاد قراءة القرآن الكريم بالقراءات العشر.
وُلِدَ الشيخ محمد صريق المنشاوي رحمه الله بمدينة المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج في مصر، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره؛ حيث نشأ في أسرة قرآنية عريقة توارثت تلاوة القرآن، فأبوه الشيخ صديق المنشاوي وجَدّه تايب المنشاوي وجَدُ والده كلهم قرّاء للقرآن، وفي أسرته الكثير ممن يحفظون القرآن، ويجيدون تلاوته، منهم شقيقيه أحمد صديق المنشاوي ومحمود صديق المنشاوي. تأثر بوالده الذي تعلم منه فن قراءة القرآن الكريم، فأصبحت هذه العائلة رائدة لمدرسة جميلة منفردة بذاتها في تلاوة القرآن، بإمكاننا أن نطلق عليها (المدرسة المنشاوية). رحل إلى القاهرة مع عمه القارئ الشيخ أحمد السيد، فحفظ هناك ربع القرآن عامَ 1927م، ثم عاد إلى بلدته المنشاة، وأتم حفظ ودراسة القرآن، على مشايخ مثل محمد النمكي ومحمد أبو العلا ورشوان أبو مسلم الذي كان لا يتقاضى أجرًا على التعليم.