في مجلس مؤرخ ب 28 صفر 1425ه/18 أبريل 2004, يذكر الإمام رحمه الله المؤمنين والمؤمنات، بالغاية من تأسينا بالصحابة الكرامة وذكر آثارهم والتطبُّب بطبّهم رضي الله عنهم أجمعين. لذلك، نتعلم منهم وهم التلامذة كما نتعلم من أستاذهم رسولنا صلى الله عليه وسلم.
ومن هذا التأسي إيراد كلاما لطيفا لأحد أولئك الكرام هو سيدنا أبو الدرداء رضي الله عنه، إذ يقول: «من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر، ولهم بذلك أجر، ومن الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير وعليهم بذلك إصر، وتفكر ساعة خير من قيام ليلة». كما يورد الإمام رحمه الله حديثا شريفا لمولانا رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «إن هذا الخير خزائن، ولتلك الخزائن مفاتيح، فمفاتيحه الرجال، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير، مغلاقا للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير «.
ويختم الإمام رحمه الله بأهم معاني الخيرية التي نتأسى برسول الله فيها، وهي قوله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله». فيوصي الشباب رجالا ونساء بالإحسان إلى الأزواج لنيل رضى الله والخيرية في الدنيا والآخرة.
أضف تعليقك (0 )