مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسينمدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين
مدرسة الإمام المجدد
عبد السلام ياسين

المرأة والأسرة

أحاديث نبوية في إكرام الجار

أحاديث نبوية في إكرام الجار

305. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بالجارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»[1].

306. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ»قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الْجَارُ، جَارٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ[2]»[3].

307. عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فَأَكْثِرْ مَاءَهَا، وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ»[4].

308.  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: «يَا نِسَاءَ المُسْلِمَاتِ، لَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ فِرْسِنَ[5] شَاةٍ»[6].

309. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»[7].

310. عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ»[8].

311. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا»[9].

312. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ، وَخَيْرُ الجِيرَانِ عِنْدَ اللَّهِ خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ»[10].

313. عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لِجَارِهِ -أَوْ قَالَ: لِأَخِيهِ- مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ»[11].

314. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ»[12].

عبد السلام ياسين، شعب الإيمان، ج 1، ص 107-108.


[1] أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب الوصاة بالجار، رقم: 6014، واللفظ له. ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب الوصية بالجار والإحسان إليه، رقم: 2625.
[2] ظلمه وشره، وهي جمع بائقة، وهي الغائلة والشر.
[3] أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه، رقم: 6016.
[4] أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب الوصية بالجار والإحسان إليه، رقم: 2625.
[5] أي تهديها ولو رجل شاة.
[6] أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب لا تحقرن جارة لجارتها، رقم: 6017. ومسلم، كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بالقليل ولا تمتنع من القليل، رقم: 1030.
[7] أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب إكرام الضيف وخدمته إياه بنفسه، رقم: 6136. ومسلم، كتاب الإيمان، باب الحث على إكرام الضيف ولزوم الصمت، رقم: 47.
[8] أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب الحث على إكرام الضيف ولزوم الصمت، رقم: 48.
[9] أخرجه البخاري، كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب بمن يبدأ بالهدية، رقم: 2595.
[10] أخرجه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في حق الجوار، رقم: 1944. وهو حديث صحيح.
[11] أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، رقم: 13. ومسلم، كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه، رقم: 45، واللفظ له.
[12] أخرجه أحمد، مسند المكثرين من الصّحابة، مسند أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم: 13048. قال الهيثمي: «في إسناده علي بن مسعدة وثقه جماعة وضعفه آخرون»، 1/53، رقم: 165، وقال المنذري: «رواه أحمد وابن أبى الدنيا فى الصمت كلاهما من رواية علي بن مسعدة»، 3/240، رقم: 3860. وهو حديث حسن.

أضف تعليقك (0 )



















يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة ممكنة. تعرف على المزيد