post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

الهجرة عن عادات الجاهلية هي برهان الصدق وهي الحركة السلبية للإرادة التي تعدل عن الموقع العادي إلى الوضع الشرعي الإسلامي، وقد كانت الهجرة حادثة في عهد الرسول الكريم تاريخية من دار الكفر مكة إلى محضن الإيمان يثرب. طرح الرسول وصحبه أموالهم وأهلهم ورحلوا بإيمانهم. وتبقى الهجرة حركة إرادية دائمة في حياة المؤمن يطرح دائما عنه الرجس ويعدل إلى الحق.
جُبلت النفس الإنسانية على الشح، والشح تحجر على الملكية وترف للإرادة فيها وضياع. ومن غلبته النفس بشحها فكان بخيلا معظما لصنم الملكية بقي بعيدا عن الله بعيدا عن الجنة بعيدا عن الناس، كما جاء في الحديث الشريف. ويقول ربنا عز وجل : ﴿وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.
عبرنا بالبذل عن معاني الإنفاق التي في القرآن لأن لفظة البذل تتحمل معنى الابتذال، وأنت لا تطرح شيئا وتنفقه وتدفعه عنك إلا إذا ابتذلته واحتقرته في وجه المقابل. وبهذا يعطينا لفظ البذل تصورا حركيا ينظر إلى حافز الإنفاق وموقف المنفق مما ينفقه.
 الإسلام غدا، ص 76.

التزكية والدعوة

الهجرة ودرس البذل في سبيل الله

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

كرامة المرأة العاملة

سباق لطلب الزلفى

من شعب الإيمان الصوم

المؤمنة مشرفة مكلفة

رمضان وافى

من يحصي أنعما أوليتها؟

مقالات ذات صلة