في ذكرى الوفاء.. نجدد عهد الأخوة والمحبة
في ذكرى وفاة الإمام عبد السلام ياسين نشد على أيدي كل من ساهم حتى تبلغ دعوة العدل و الإحسان الأفاق.لكل من فتح بيته و جيبه لدعم دعوة العدل و الإحسان.لكل من سجن و افترش أرض الكوميساريات.لكل من رفع صوته في ساحة الجامعات مدافعا و منافحا عن مشروع العدل و الإحسان.لكل من صبر على إخوانه و احتسب.لكل من اختار الظل و لا نراه في الصور أو تذكره التقارير رغم دوره الكبير.لكل من لازال و لكل من ترجل و لازال حاملا دعوة العدل و الإحسان.لكل من قضى نحبه و لكل من ينتظر.لكل من نعرف و لا نعرف.لكل هؤلاء جزاكم الله عن دعوة العدل و الإحسان كل خير.في زيارة مباركة للإمام عبد السلام ياسين سألني عن العلاقة بين الإخوة لم أجبه إنما حركت رأسي و كيف أجيب و هو الأعلم مني بالحال.فعقب يجب أن يجمع بين الإخوة المحبة و قال:يجب أن تكون العلاقة بين الإخوة هكذا ـ فجمع بين أصبعيه ـ .تذكرت هذا اللقاء و ما دار فيه و قد كتب الأستاذ عبد الهادي بلخيلية عضو مجلس الإرشاد أن آخر ما أوصى به الإمام عبد السلام ياسين الإخوة هو الإهتمام بالقرآن و المحبة بين الإخوان.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يبلغه عن ربه عز وجل:“حقت محبتي للمتحابين في، وحقت محبتي للمتواصين في، وحقت محبتي للمتناصحين في، وحقت محبتي للمتزاورين في، وحقت محبتي للمتباذلين في. المتحابون في على منابر من نور، يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء.
أضف تعليقك (0 )