post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

الإنسانية.. وحدة أصل ومصير مشترك
الناس كلهم من خلق الله. إخوة في الخليقة. والناس كلهم من طينة الأرض. إخوة في المنشأ. والناس كلهم صائرون إلى الله. إخوة في المصير. والناس كلهم في نفس واحدة. إخوة في الإنسانية&#8221; والناس كلهم، أو ينبغي لهم، أن يعبدوا الله ويلتقوا في حماه. إخوة في الاتجاه. ومن هنا ينشأ الحب للإنسانية، ولصلة بين بني الإنسان. ويروح الإسلام يغذيه بكل توجيهاته وكل تطبيقاته حتى يصبح جزءاً من العقيدة حياً ممتزجاً بالكيان. وحين يكون هذا هو المبدأ، حين تكون هذه هي الركيزة الموجودة في باطن النفس، فإن صراع الشر في الناس يكون هو الحالة الطارئة التي لا تلبث أن تزول. ويصير السلام هو الأصل في الحياة، والحرب هي الشذوذ&#8230; إن تكرمة الإنسان، وإنصافه، وكشفَ الظلم عنه، وتحريرَه من العبودية للعباد دينُنا وعقيدتُنا. لنا في الموضوع أصالَةُ شَرْعِنَا، لا ننقل نقل البليد من ألواح غيرنا ولا نتنازل عما رسمته شريعتنا. كلمة الله عز وجل تقول: &#8220;ولقد كرمنا بني آدم&#8221;[الإسراء: 70]، وشرحنا العَمَلِيّ لهذا المبدإ القرآني ينبغي أن يكون إعلاءً لمطمح الإنسانية بالإنجازات العملية لا بالمشاحنات الكلامية&#8230;العدل، الإسلاميون والحكم، 331-332

الإنسانية.. وحدة أصل ومصير مشترك

أسرى الحرب في الإسلام

الله ابتعثنا

جهاد محمد بن عبد الكريم الخطابي بعيون الإمام ياسين

السياسة والحكم

الإنسانية.. وحدة أصل ومصير مشترك

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

كرامة المرأة العاملة

سباق لطلب الزلفى

من شعب الإيمان الصوم

المؤمنة مشرفة مكلفة

رمضان وافى

من يحصي أنعما أوليتها؟

مقالات ذات صلة