post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

<div class="" data-block="true" data-editor="dvku7" data-offset-key="77h55-0-0">
<div class="_1mf _1mk" data-offset-key="77h55-0-0"><span class="citation">التجديد والمجددون:</span></div>
</div>
<div class="" data-block="true" data-editor="dvku7" data-offset-key="5ea0k-0-0">
<div class="_1mf _1mk" data-offset-key="5ea0k-0-0"><span data-offset-key="5ea0k-0-0">تعلموا الإيمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم بِتَلقٍّ آخر واقتباس آخر غير تلقي الأذن لآيات الله، وغير اقتباس العلم من عقل لعقل. إنه الاقتباس القلبي، يشرب قلب من قلب، الذي دل على أصلِ حقيقته شهادة الصحابة، ودل على أصل حقيقته مِثْلُ قوله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث مَن كن فيه وجَد بهن طَعْم الإيمان : من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، ومَن أحب عبداً لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر -بعد أن أنقذه الله منه- كما يكره أن يلقى في النار». متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.</span></div>
</div>
<div class="" data-block="true" data-editor="dvku7" data-offset-key="6vbra-0-0">
<div class="_1mf _1mk" data-offset-key="6vbra-0-0"><span data-offset-key="6vbra-0-0">إنها ثلاث خصال وجدانيات، قلبيات. يتوسطهن حب عبد لعبد أو أمة لأمة لا تحبها إلا لله. هذه هي الصحبة المفتاح. لماذا يهجر الناس القرآن على الرفوف أو يتلونه والقلب رماد بارد، حتى يأتي «مَن» يوقد المصباح. و«من» يحرك الساكن، و«من» يوقظ النائمين، و«من» يحيي الله به موات القلوب؟</span></div>
</div>
<div class="" data-block="true" data-editor="dvku7" data-offset-key="filar-0-0">
<div class="_1mf _1mk" data-offset-key="filar-0-0"><span data-offset-key="filar-0-0">دل حديث طعم الإيمان على أصل حقيقة الاقتباس القلبي، ويدل على امتداد هذه الحقيقة قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مِائة سنة من يجدد لها دينها». رواه أبو داود والبيهقي والحاكم بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه.</span></div>
</div>
<div class="" data-block="true" data-editor="dvku7" data-offset-key="a5grk-0-0">
<div class="_1mf _1mk" data-offset-key="a5grk-0-0"><span data-offset-key="a5grk-0-0">يَبلَى الإيمان، ويخلَق في القلوب، ويتجدد بلا إله إلا الله وبالمجدد. هذا المجدّد فردٌ أو مدرسة إيمانية أو جيل من الأحياء بحياة إيمان متجدد؟</span></div>
</div>
<div class="" data-block="true" data-editor="dvku7" data-offset-key="f1nup-0-0">
<div class="_1mf _1mk" data-offset-key="f1nup-0-0"><span data-offset-key="f1nup-0-0">الإمام الحافظ ابن عساكر رحمه الله عَدَّ عمر بن عبد العزيز مجددا للقرن الأول، والشافعي مجددا على رأس القرن الثاني. ورُوي ذلك عن الإمام أحمد رحمهم الله جميعا. وعد طائفة من العلماء منهم ابن عساكر أبا الحسن الأشعريمجددا على رأس القرن الثالث، وأبا بكر الباقلاني مجددا على رأس المائة الرابعة، والغزالي على رأس المائة الخامسة. نقف هنا، ونُحيل على ذمة الأجيال المقبلة نورها الله الاعتراف بفضل أمثال حسن البنا الذي اعتبره الشيخ محمد الحامد مجدداً للقرون الخمسة الأخيرة.</span></div>
</div>
<div class="" data-block="true" data-editor="dvku7" data-offset-key="e7kh9-0-0">
<div class="_1mf _1mk" data-offset-key="e7kh9-0-0"><span data-offset-key="e7kh9-0-0">فسد الحكم فنهض لإصلاحه العَلَم الفذ الراشد سيدنا عمر بن عبد العزيز. وأقبلت الأمة على العلم فشق لها الإمام العبْقري الشافعي أبوابه بمفتاح علم الأصول الذي أنشأه. وهجم الكفر والشك والفلسفات والملل فانبرى لدحضها أئمة علم الكلام أبرزهم الأشعري ثم الباقلاني من بعده. هذه أنواع من التجديد لدين الأمة. تجديد لتدينها وفهمها للدين في مجالات الحكم والعقيدة والفقه. ليس تجديد الدين اختراعا فيه، لكنه إحياء لمواتٍ في قلوب المتدينين وعقولهم. <a href="http://siraj.net/%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AC-1-6.385.q.%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A8%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9.html#page/384" target="_blank" rel="noopener noreferrer"><span class="citation">تابع القراءة في تنوير المؤمنات، ج 1، ص 384-386.</span></a></span></div>
</div>
<div class="" data-block="true" data-editor="dvku7" data-offset-key="3h7d8-0-0">
<div class="_1mf _1mj" data-offset-key="3h7d8-0-0"> </div>
</div>


داء الأمم.. التشخيص النبوي والعلاج

التجديد والمجددون

هذه العلوم الكونية

قضايا فكرية

التجديد والمجددون

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

تربية مستقبلية

هذه العلوم الكونية

الرحم الجامعة

الولد الصالح

مأْخذنا الجوهري على الديمقراطية

بذكر الحبيب المصطفى الكونُ يعْبَقُ

مقالات ذات صلة