post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

الحق الأعظم للإنسان
ما نحن أهل لحمل رسالة الإسلام إن كانت ذاتنا شبيها مثيلا، أو مخالفا على مستوى الهُوَيات الحضارية والخصوصيات الثقافية، لا غير. لا، ولن نكون أهلا لحمل رسالة الإسلام، رسالةِ تحرير الإنسان من ربقة الكفر، رسالة البشرى للإنسان، إن كان أفقُ تفكيرنا وسقف طموحنا، لا غيرَ، رَبْطَ مستقبل نرجوهُ عزيزاً بين البشر عِزّةَ البشر بماض كان حضارةً عزيزة عزة البشر.
إنما يؤهلنَا لحمل رسالة الإسلام، الساطع على جبهتها عنوان الحق الأعظم للإنسان، إن كان جليا في عقولنا، ثابتا في أفئدتنا، مجسما في سلوكنا، متجليا في ذاتنا، معنى إخراج العباد من عبودية البشر إلى عبودية الله، وهدف إخراج العباد من العبودية لغير الله.
جَلاء في العقول، وثبوت في الأفئدة، وسلوك عملي، وتجلٍّ في ذاتنا نحن. في ذاتنا أولا. وإلا فنحن نكِراتٌ تجول على سطحها، وخطابنا عن حقوقٍ للإنسان تُنصفُ، وتعدِل، ثم ترفع الإنسان من وَهْدَةٍ إلى قِمَّة، إنما هو كلام يُلاكُ، وهلاك في هلاك. <a href="http://siraj.net/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-7.html#page/128" target="_blank" rel="noopener noreferrer">الشورى والديمقراطية، ص 128-129.</a>

التزكية والدعوة

الحق الأعظم للإنسان

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

كرامة المرأة العاملة

سباق لطلب الزلفى

من شعب الإيمان الصوم

المؤمنة مشرفة مكلفة

رمضان وافى

من يحصي أنعما أوليتها؟

مقالات ذات صلة