post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

شَمِمْنَا العَبِيرَ الأحمديَّ يفُوح&#8230;وشِمْنَا وَمِيضاً مِنْ سَنَاهُ يَلُوحُ(1)
يَهُبُّ على جُلّاسِنَا عَرْفُ رَوْضِنَا&#8230;فيكشف عن أسرارنا ويبوح(2)
كذاك جليسُ الصالحين مثَالُهُ&#8230;.كذي المسْك تَغدو عنده وتروحُ
وذو الكيرِ إما زرتَه نِلْتَ عنده&#8230;سوادا يغشي القلب منه كُلوحُ(3)
ويَنْفُخُ في أثوابِ دينك نُكُْرهُ&#8230;وتَدْمعُ منك العين وهي تسيحُ
فكُنْ مَعَ مَنْ طابوا بعطْرِ محمد&#8230;فَبِالصُّحبَة الفُضْلَى أتاك نصيحُ
عليه صلاة الله يعْبَقُ نَشْرُهَا&#8230;ويَعْذُبُ في قلب المُحِبِّ مديحُ(4)
(1) العبير: الطيب. شِمنا: لمحنا. الوميض: اللمعان. 
(2) عَرْف: عبير. 
(3) وجه كالح: متغبر مسود. 
(4) يعبق نشرها: يفوح عطرها.
عبد السلام ياسين، قطوف 1، القطف 15، ص 21.

أدب وفن

العبير الأحمدي

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الحج مطهرة وهداية

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

من شعب الإيمان..الحج والعمرة

صور من محبة رسول الله ﷺ

خطاب الروح الصليبي وبطشه

الأنانية والجشع وصناعة الفساد

مقالات ذات صلة