post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

بدون أسرة سِلْكُ نظامها المعاشرة بالمعروف والبِر والتعاون عليه، وبدون سياسة تتوسع من نواة وتشع من مركز، وبدون مستقبلية أخروية يتوقد همها في قلوب المؤمنات والمؤمنين، فالعيش هُونٌ. خشاش مع الخشاش، في غدير ضفادعَ تنِقُّ، ومستنقع بعوض يتآكل. صورة من المشهد الغثائي. يتامى من ديننا، بل عاقُّون ناقّون.
إنما يُقَوِّي اللهُ، وينصر اللهُ، سائرات إلى مستقبلٍ لأمتهنَّ وعدَه الله، وفي قلب كل منهن جمرة حزنها على ذنبها، وإِرادة الزلفى عند ربها. لها مع الله قضية هي الحاكمة الموجهة الباعثة. هي المستقبل. وما يلفَح الوجوهَ من حَرّ حاضر الأمة وكآبة وضعها بطُمأنينة وثقة تعالجه المؤمنات. لا بترامٍ سياسي يتعجّل، ولا بتراخٍ مُبرِّرٍ يتأجّل. المستقبلان، الفردي عند الله والتاريخي في أرض الله، يُزحَف إليهما بعد إِعداد، تُقتحَم عقباتهما بإرادة، تُخطَّط مراحلهما بعلم، تُقطع المسافات إليهما بقوة لا بعنف.  <a href="http://siraj.net/%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AC-2-666.248.q.%D8%AA%D9%82%D8%B7%D8%B9+%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7+%D8%A8%D8%B9%D9%84%D9%85.html#page/247">تنوير المؤمنات ج 2، ص 247-248.</a>

المؤمنات وأم القضايا

القرآن محور تعليم الأطفال

الأمهات والفطر..تقويم ووصل وإحياء

المرأة ووظيفة حفظ الفطرة

حصن الزوجية والطهر المَرْيمي

العدل قاعدة البناء الأسري والإحسان تاجه

المرأة والأسرة

المؤمنات وأم القضايا

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

تربية مستقبلية

هذه العلوم الكونية

الرحم الجامعة

الولد الصالح

مأْخذنا الجوهري على الديمقراطية

بذكر الحبيب المصطفى الكونُ يعْبَقُ

مقالات ذات صلة