post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

المؤمنةُ مربيةٌ أولا
ما يفيض عن الوقت والجهد الأساسي التربوي تصرفه <a href="https://wordpress-1153707-4083331.cloudwaysapps.com/%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a4%d9%85%d9%86%d8%a9-%d9%85%d8%af%d8%b1%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a9/">المؤمنة</a> إلى مجال التعبئة العامة، مجال السياسة الآنية. تأسيس المستقبل وبناء المستقبل أولا، القومة التغييرية طويلة النفس بعيدة المدى أسبق. المؤمنة مربية أولا، ثم هي إن كانت لها الكفاءة، وكان لها الطموح والصبر وفائض الحيوية، أمينة مسؤولة عما تتطاول إليه همتها وتستحقه قدرتها على العمل والضبط. تكسِر أسنانَها المرأةُ إن تعلقت بحق سياسي يخرجها من برجها. نعم، تشارك في النشاط العام للدعوة، من هذا النشاط الجانب السياسي، تَنتخِب وتُنتخب، تخطب في بنات جنسها وتكتب، تعبر عن رأيها بحرية. وستجد المؤمنات الصالحات في ظل الحكم الإسلامي أن المرأة إن جذّفت بنفسها في قارَبِ المباراة المطْلَقة مع الرجل، وإن حاولت أن تكون هي القوّامة لا الرجل، وزعمت أن لها درجة مثلما جعل الله للرجل، فإنما تضيف تعبا مجنَّحاً إلى تعب مُحْبَنْطئٍ، وإنما تزيغ عن السكة، وإنما تخرج عن طبيعتها. لا يستفِزّنَّ المؤمناتِ مناضلاتٌ تهب بهن رياح الهَبَل. إذا كان في النساء مستثنَياتٌ لهن من قوة الشكيمة ما يمكنهن من مناطحة الأهوال، فإن عامتهن إلى ما يناسب أنوثتهن أميل. المرأة في مشاهد الدماء والقتال قلّما تتحمل أعصابها، في الخصام هي غيرُ مُبينة بشهادة القرآن. وذلك مزية لها لا تنقيص أن تكون ميالة إلى الصلح لا إلى المشاكسة، أن تكون سلاما لا حربا، أن تعالج الجراح لا أن تجرح. وقدْ تناظر الفقهاء المسلمون وتجادلوا في موضوع كفاءة النساء وحقهن في تولي الشؤون العامة&#8230;
<a href="https://siraj.net/ar/read?id=1063&amp;page=272">تابع القراءة في: عبد السلام ياسين، تنوير المؤمنات، ج 2، ص 273-274.</a>

المرأة والأسرة

المؤمنةُ مربيةٌ أولا

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الحج مطهرة وهداية

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

من شعب الإيمان..الحج والعمرة

صور من محبة رسول الله ﷺ

خطاب الروح الصليبي وبطشه

الأنانية والجشع وصناعة الفساد

مقالات ذات صلة