post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

تجاوزنا من الكتاب الاستعراضي الخرافات التي تسكن الخيال لنتفرغ في هذه الفقرة للضغائن التي تسكن القلوب القاسية، والنوايا العنصرية التسلطية التي حاكت في الماضي مخططات الإفساد في الأرض ولا تزال تحيك. تجاوزنا &#8220;الشامير&#8221; تلك الحشرة الصغيرة التي تشق الصخر بمجرد النظرة، والوحش الضخم، &#8220;البهموت&#8221;، الذي يرعى كل يوم حشيش ألف جبل، ذلك الوحش الذي أخصاه الله ليمنع توالده حتى لا يفسد نسله الأرض كلها. وتجاوزنا أنثى &#8220;اللفْيَتَان&#8221; التي قتلها الله فأحاطت جثتها بالأرض. الخرافات الإسرائيلية تتميز عن خرافات الشعوب بإغراقها في السخافة. ولا يزال علماؤنا يحذرون من &#8220;الإسرائيليات&#8221; التي تسرب بعض منها إلى كتبنا. وهي معروفة تذكر على أنها من ذلك العالم الموبوء. وقد سربها إلينا على مر العصور يهود تظاهروا بالإسلام مثل المسمى عبد الله بن سبإ موقد الفتن على عهد الإمامين عثمان وعلي رضي الله عنهما. أعتمد في النقول التالية على كتاب باللغة الفرنسية عنوانه: &#8220;اليهود&#8221; لم يذكر اسم مؤلفه ولا مكان طبعه. ومتى يقدر أحد أن يكتب عن اليهود ما يدين اليهود باسمه وعنوانه؟ إن لهم منظمات تقتل، وتشتري كل نسخ الكتب التي لا تعجب، وتهـدد من يظن فيه أنه يكتب ضد اليهود. ونتعرض بعد حين إن شـاء الله لقصة نشر &#8220;برتوكولات حكماء صهيون&#8221;. فهاك نُتفا من كلام الأحبار وتوجيهاتهم وما يسكن أفئدة اليهود من عنصرية وكراهية لبني الإنسان، موثّقاً لمن استطاع أن يظفر بالأصل ويقرأ العبرية. فمن لم يستطع فقراءة بروتوكولات &#8220;الحكماء&#8221; كاف جداً، فما هي إلا التطبيق العملي في هذا العصر لمبادئ التلمود. فأتركك مع المقتطفات من الشجرة الزقومية. &#8220;تكلم أقدس الأقداس مع بني إسرائيل فقال لهم: اعترفتم بي سيدا وحيدا للعالم، لهذا فسأعترف بكم سادة وحيدين للعالم&#8221;. (شانيجا 3ل، 3ب) &#8220;أعطى الله لليهود السلطة على ممتلكات كل الشعوب ودمائها&#8221;.(سفرج ب، 1، 92) &#8220;إنه عمل صالح أن يستولي اليهودي على ممتلكات أمّي&#8221;. (سلخان أروش). نترجم بكلمة أمي كلمة العبرية &#8220;جويم&#8221;. وفي القرآن حكاية قولهم: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ﴾1. والآية الكريمة تعطي لكل ما يرد في هذه الفقرة المصداقية المطلقة.



&#8220;إن الذين يحسنون إلى النصارى لن يبعثوا من بين الأموات أبدا&#8221;. (زُهَار1، 25ب)



مما يبرر نقلنا عن كتاب وضعه النّصارى أن النصارى أمس عِشرة باليهود من المسلمين. سبقونا إلى عشرتهم، ولم يحظ اليهود في أوربا بالتوقير الذي حظوا به تحت الحكم الإسلامي. لذلك فكتب اليهود أجْدر أن يوجد علمها عند إخوانهم من أهل الكتاب.



&#8220;بيوت الأميين بيوت حيوانات&#8221;. (لب. طوب. 46، 1)



&#8220;رغم أن شعوب الأرض تشبه اليهود في المظهر، فهي في الحقيقة بالنسبة لليهود كالقردة بالنسبة للإنسان&#8221;. (شين لوكوهوط هابرت)



&#8220;كل النساء غير اليهوديات زانيات&#8221;. (ابن حيزر)



&#8220;يمكن لليهـودي أن يغتصب بنت ثلاث سنوات من بنات الأميـين&#8221;. (أبودا شارا 37أ.)



&#8220;يجب أن يحدد نسل النصارى&#8221;. (زُوهار2، 64ب)



فإذا كنت ترى في العالم دعوة، تبناها اليوم النصارى في حق غيرهم، إلى تحديد النسل فاعرف مصدرها.



&#8220;كل أمي يدرس التلمود يجب أن يقتل، ويقتل أيضا كل يهودي يساعده على ذلك&#8221;. (سنهدرين 59أ)



&#8220;حرام أن تطلع غير اليهود على أسرار الشريعة. ومن فعل ذلك من اليهود فكأنما أفسد الأرض وجحد وجود الله&#8221;. (حالكوت شداش) &#8220;إن من ينشرون الديانة اليهودية ويدعون الناس إليها خطرون على اليهودية كخطرالقرحة على الجسم السليم&#8221;. (التلمود)



&#8220;من يسفك دم أمي يقرب قربانا إلى الله&#8221;. (التلمود، جالكوت سميوني)



&#8220;حتى أفضل الأميين يستحقون الموت&#8221;. (أبودا زارا 26أ) &#8220;يجوز قتل كل يهودي يفشي الأسرار أينما كان. ويجوز قتله حتى قبل أن يفشيها&#8221;. (شلخان أروش، شوشن هامشيات، 338). أكتب هذا في الوقت الذي تحاكم فيه دولة إسرائيل الخبير اليهودي الذي باع لإحدى صحف لندن أسرار القنبلة الذرية اليهودية بعد أن خطفوه من بريطانيا. وهاك نموذجين من عهر الشريعة الأحبارية: &#8220;جاءت امرأة إلى الربي حِسَدَا واعترفت له أن أخَفّ ذنوبها أن ابنها الأصغر هو ابن ابنها الأكبر. فلما كان هذا أصغر ذنوبها فقد غفر لها&#8221;. (أبودا زارا. 17أ) &#8220;المرأة التي نكحها حيوان (أي كلب) تصلح أن تكون زوجة لحبر من الأحبار&#8221;. (يباموت 59ب) والآن نستمع إلى شهادات بعض كبار الملة النصرانية وحكامها وفلاسفتها لنعرف حكم العالم النصراني على اليهود. نعلم يَقينا أن هذه الشهادات أقْبِرَتْ، وأن النّصارى إلا قليلا منهم سائرون في ركاب اليهودية المنظمة العالمية، خاضعون لفكرها، ضحية لدعايتها. وإنما نأتي نحن بهذه الشهادات لتبقى بأن شهادة الله سبحانه في اليهود حق ماض إلى يوم القيامة، يلاحظ الناس منهم الفساد والإفساد في كل زمان ومكان. ولا نسرد آراء الناس في اليهود وحكمهم عليهم انتقاما لعجزنا وهزائمنا الحالية، لكن نفعل ذلك لنتمكن في معرفة استمرارية بني إسرائيل في وظيفتهم الإفسادية، نستعد بالمعرفة والاطلاع ليوم يأتي فيه وعد الآخرة لنسوء وجوههم ولندخل المسجد المقدس إن شاء الله بعد قتال الأعداء وراء الحجر والشجر. وعد من الله ورسوله غير مخلوف. وللتخفيف أستغني عن ذكر المراجع. في إنجيل متى نسب إلى المسيح عليه السلام قوله: &#8220;ويل لكم أيها الكتاب المنافقون، لأنكم تفترسون بيوت الأيامى وتتظاهرون بالصلوات الطويلة. ستعاقبون عقابا شديدا&#8221;. وقال طوماس الأكويني أحد كبار فلاسفة الكنيسة الكاثوليكية: &#8220;ينبغي أن لا يسمح لليهود بالاحتفاظ بما حصلوه من الناس بالإقراض الربوي. من الأفضل أن يُرغموا على العمل لكسب قوتهم عوض أن يبقوا عاطلين لا عمل لهم إلا الإمعان في البخل&#8221;. وقال مارتان لوثر زعيم الحركة البروتستانية: &#8220;اليهود كذابون كلاب حرفوا الكتب من أولها إلى آخرها بتأويلاتهم المتتابعة. كل أملهم وشوقهم وطموحهم المهموم منصرف إلى اليوم الذي يستطيعون فيه أن يعاملونا كما عاملوا الوثنيين الفرس في عهد إسْتِر. آه ! كم يحبون كتاب إستر [قلت: وهو من أسفار توراتهم] المناسب جدا لآمالهم وشهواتهم الدموية الانتقامية السفاكة ! &#8220;لم تطلع الشمس قط على شعب دموي انتقامي مثلهم، إذ يزعمون أنهم شعب الله المختار ليتأتى لهم قتل الوثنيين وخنقهم. وأول ما ينتظرونه من مسيحهم [قلت: اليهود لا يعترفون برسالة عيسى عليه السلام، فهم لا يزالون ينتظرون مسيحا منهم ينصر دينهم على الأديان] أن يقتل بسيفه العالم كله ويفنيه. جربوا سفك الدماء فينا نحن النصارى، ويتمنون تكرار التجربة اليوم لو قدروا. حاولوا ذلك مرارا، ومرارا ضُربوا على خطمهم [الخطم أنف الكَلْب]. &#8220;ليس تحت الشمس شعب أكثر جشعا، وما كان ولن يكون، كما يمكن أن يُرى ذلك من رباهم الملعون. إنهم يحلمون بيوم ظهور مسيحهم ليجمع فضة العالم وذهبها ويوزعهما عليهم. &#8220;يغط الأمراء والسلطات في النوم فاغرين أفواههم، ويتركون اليهود يسرقون ما يريدون من محافظهم وصناديقهم المفتوحة. أعني أنهم يتركون رعاياهم وأنفسهم يسلخهم اليهود ويمتصّون دماءهم بالربا، وبذلك يصبحون بإضاعة أموالهم متسولين في بلادهم[…] إن اليهود استولوا على أموالنا وأراضينا في بلادنا التي يعيشون فيها لاجئين. علامتهم التي يتميزون بها أنهم يُقوّون عقيدتهم وعداوتهم لهم ويتواصون فيما بينهم: &#8220;استمروا في العمل، وانظروا كيف الله معنا، لا ينسى شعبه في المنفى. نحن لا نعمل ونتمتع بأيام جميلة من الكسل والراحة بينما الأميون الملعونون يعملون مكاننا ويدفعون لنا أموالهم. نحن إذن سادتهم وهم لنا خدام. استمروا يا بني إسرائيل الأعزاء، أمامكم مستقبل أفضل ! سيأتي مسيحنا إن استمررنا على هذا وسنستولي على &#8220;همدات&#8221; [ممتلكات] الوثنيين&#8221;. ويخاطب لوثر اليهود في نص آخر قائلا: &#8220;أنتم معاشر اليهود كنتم منذ أكثر من خمسة عشر قرنا عنصرا لعنه الله، لا حكومة لكم ولا قانون، ولا أنبياء، ولا معبد[…] ليس لكم من مزية تفتخرون بها إلا خطاياكم&#8221;. ونقرأ شهادة أخرى بلصوصية اليهود في كلام رجل دولة وحرب هو نابليون الفرنسي. قال: &#8220;لا يمكن أن تُحَسِّن طباع اليهود بالحوار. يجب أن نضع لهم قوانين خاصة بهم. &#8220;منذ عهد موسى [نقول: عليه السلام] أصبح اليهود إما ظلَمةً معتدين وإما مُرابين. &#8220;كل عبقرية اليهود تتلخص في أعمال النهب[…] &#8220;إن لهم عقيدة تبارك سرقاتهم وجرائمهم. &#8220;ينبغي أن نمنع اليهود من ممارسة التجارة كما نمنع الصائغ الذي ينتج حُليا مغشوشة من الاستمرار في عمله[…] &#8220;إن اليهود جراد أو حشرات تأكل فرنسا&#8221;. ويقول جورج واشنطون الرئيس الأمريكي الأول: &#8220;إنهم [اليهود] يعملون ضدنا عملا أجدى من عمل جيش العدو. إنهم أخطر من العدو مائة مرة على حرياتنا وعلى القضية العظمى التي تشغل بالنا… من المؤسف جدا أن لا تكون كل ولاية قد طاردتهم منذ أمد طويل بوصفهم أعظم جائحة اجتماعية وأكبر عدو عرفته أمريكا قط&#8221;. ويقول قيصر ألمانيا ولهلم الثاني: &#8220;إن اليهود أصل كل بلاء في العالم&#8221;. ويقول فولتير الفيلسوف الفرنسي: &#8220;سواء انتسب هؤلاء المخنَّثون الإسرائيليون إلى قبيلة نفتالي أو قبيلة إساخر فنسبهم لا أهمية له. فهم مهما كان نسبهم أكبر خونة نجسوا وجه الأرض&#8221;. ويقول غوته الشاعر الألماني: &#8220;ليس للإسرائيليين إلا فضائل صغيرة، ويجمعون معظم رذائل الشعوب الأخرى. &#8220;ليس لهم أي شرف&#8221;.



<a href="https://siraj.net/ar/books/%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/pages/97">تابع القراءة في: عبد السلام ياسين، سنة الله، ص: 97-102.</a>

قضايا الأمة

حقد بلا حدود

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الرحم الجامعة

الولد الصالح

بذكر الحبيب المصطفى الكونُ يعْبَقُ

حقد بلا حدود

إن الله اشترى…

القرآن محور تعليم الأطفال

مقالات ذات صلة