post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

تحل اليوم الذكرى الخامسة عشر لوفاة الداعية المجاهد الأستاذ محمد العلوي السليماني (1931-2008) الذي قضى ما يزيد عن أربعة عقود في مدافعة الباطل وتربية وتكوين الرجال، واسترخص الغالي والنفيس في سبيل الدعوة إلى الله، وكان خير عون للإمام رحمه الله في وقت عز فيه الرجال. 
رجلٌ ما بدل ولا غير ولا خاف في الله لومة لائم ﴿فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا﴾، حتى لقي الله تعالى وهو عنه راض إن شاء سبحانه. عرف بالبذل والعطاء فكانت حياته كلها لله، فتح بيته وقلبه للمؤمنين لذكر الله تعالى وتعلم القرآن الكريم والتربية على الأخلاق الحسنة. 
﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾.
<img loading="lazy" decoding="async" class=" wp-image-25441 aligncenter" src="https://wordpress-1153707-4083331.cloudwaysapps.com/wp-content/uploads/2019/12/العلوي-300x207.jpeg" alt="الإمام عبد السلام ياسين" width="488" height="337" srcset="https://ar.yassine.net/wp-content/uploads/2019/12/العلوي-300x207.jpeg 300w, https://ar.yassine.net/wp-content/uploads/2019/12/العلوي-768x531.jpeg 768w, https://ar.yassine.net/wp-content/uploads/2019/12/العلوي-50x35.jpeg 50w, https://ar.yassine.net/wp-content/uploads/2019/12/العلوي.jpeg 1024w" sizes="auto, (max-width: 488px) 100vw, 488px" />
<h1 class="post-title">مقتطفات من سيرة الأستاذ محمد العلوي السليماني رحمه الله</h1>
<div class="post-meta-info"></div>
– ازداد الأستاذ محمد العلوي السليماني بمراكش سنة 1931.
– أب لعشرة أبناء، خمسة ذكور وخمس إناث، وجد لأربع وعشرين حفيدا.
– من أوائل رجال التربية والتعليم في المغرب، تقلد عدة مهمات تربوية وتعليمية، واشتغل مدرسا ثم مديرا لمدة تزيد عن أربعين سنة. وأحيل على التقاعد سنة 1991 أثناء إدارته لمدرسة الإمام الجزولي بمراكش التي استغرقت ثمانية وعشرين سنة.
– ثاني الرجلين اللذين صحبا الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين في جميع مراحل مساره التربوي والدعوي والجهادي إلى جانب الأستاذ أحمد الملاخ.
– من كبار مؤسسي جماعة العدل والإحسان وعضو مجلس إرشادها.
– اعتقل لمدة خمسة عشر شهرا، بدون محاكمة، بدرب مولاي الشريف الشهير سنة 1974 رفقة الأستاذ أحمد الملاخ إثر كتابة وتوزيع “رسالة الإسلام أو الطوفان” التي وجهها الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين نصيحة إلى ملك المغرب الحسن الثاني رحمه الله.
– كما سجن لمدة سنتين رفقة أعضاء مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان سنة 1990.
– أشرف على تربية أجيال من شباب الأمة الذين تعلموا منه معاني الصدق والمحبة والوفاء والرجولة.
– رجل صوام قوام ذاكر لله تعالى ولا نزكي على الله أحدا.
– رجل عرف بالبذل والعطاء فكانت حياته كلها لله، فتح بيته كما فتح قلبه للمؤمنين لذكر الله تعالى وتعلم القرآن الكريم والتربية على الأخلاق الحسنة.
– إذا رؤي ذُكر الله وإذا تكلم نصح في الله، وإذا صمت كان صمته حكمة ودمعته رحمة.
– رجل ما بدل ولا غير ولا خاف في الله لومة لائم حتى لقي الله تعالى (الثلاثاء 2 دجنبر 2008) وهو عنه راض إن شاء سبحانه.

مفكرة

2 دجنبر 2008 | الذكرى الخامسة عشر لوفاة الداعية المجاهد الأستاذ محمد العلوي السليماني

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

الأساس القرآني لنقد الحداثة عند الأستاذ عبد السلام ياسين

ملف فلسطين قضية الأمة

سرية الرّجيع | الإمام عبد السّلام ياسين

1949 | الأستاذ ياسين مدرسا بمدرسة القصبة بمدينة مراكش

The Ever-Present Prophetic Emigration and Our Umma’s Forgotten Vision

فضل يوم عاشوراء | الإمام عبد السّلام ياسين