من ذكريات مجلس الأحد
ندخل الدار العامرة بسلا، نتوضأ ونتضلع من مائها العذب الزلال، نغير ملابسنا، وغالبا ما كنا نستعير بعضها ليلة السفر،نسرع الخطى لنحظى بمكان قريب من سيدي عبد السلام أو مقابل له.كانت نظراته شفاء وكلامه دواء وابتسامته جنة. كنت أدون كلامه حرفا حرفا حرصا على نقله بأمانة لإخواننا ونحن سفراؤهم، حرص لا يصمد أمام التملي في ذاك الوجه الصبوح فتتخلى عن قلمك ووجودك لتسبح في عوالم أخرى ..