انتصار لا انكسار
فمهما علا صوت الباطل، واستفحل الظلم، فإن للحق والعدل والكرامة والحرية ضمائر مناصرة، تستيقظ فيها غيرة الإيمان، وتنبعث فيها فطرة الإنسان ليعلو صوت الإخاء الإنساني الذي ينبغي مد اليد لكل من يستمسك به بغض النظر عن انتمائه العقدي أو الجغرافي، “نمد لكم اليد، أيتها النفوس المتآخية في الإنسانية، مهما كانت اعتقاداتكم ما دامت الرحمة الإنسانية والمحبة لبني البشر تحفز قلوبكم وأعمالكم”