الأوراد..
العبادة هي التي تُوازن حياة الإنسان، وتزكي نفسه من أدران الغفلة والتعلُّق بالدنيا، غير أن النفس البشرية ضعيفة ميّالة للكسل والانقطاع، وهنا تكمن أهمية المداومة على الطاعة. ولهذا، كان الوِرْد هو المنهج العملي الذي أرساه علماؤنا، مقتدين بالسنة النبوية، لضمان استمرارية هذا الاتصال الروحي. فالورد يحول العبادة من فعل عابر إلى سلوك دائم مستقر، فما مفهوم الأوراد وأصولها الشرعية، ومأثرها في بناء النفس المتزنة المتصلة بخالقها؟



