أسجل لكم هذه الكلمات في هذا اليوم الجمعة ثاني عشرة من ربيع الأول الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. لأنه لن يكذب أحد في هذا اليوم العظيم خاصة إذا كان هذا الشخص ضيفا على الدنيا، لن يجرؤ إذا أيقن أن الله سبحانه يعلم سره وجهره. ولدت في مراكش منذ 70 سنة لأب وأم أمازيغيين رحمهما الله. لكني كنت أزور قريتي كثيرا في صباي. أجدادي كلهم أمازيغ منذ القدم ومن بينهم سيدي سليمان الذي يوجد ضريحه بأباينو ناحية تزنيت وقد توفي رحمه الله منذ 600 سنة..
مقتطفات مرئية من الندوة الفكرية حول موضوع “الشباب ورهانات البناء والتحرير” التي نظمتها الجماعة يوم الأحد 8 دجنبر 2024 في سلا، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لرحيل الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله.
استهلت الندوة الفكرية بكلمة افتتاحية للسيد الأمين العام لجماعة العدل والإحسان الأستاذ محمد عبادي حفظه الله، بعد ذلك قارب الأستاذ زياد بومخلة الكاتب والباحث السياسي نائب الأمين العام للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين قضية الشباب اليوم بالتأكيد على أن الاستبداد أصل كل داء ولا فرصة للتعايش معه…
استهلت الندوة الفكرية بكلمة افتتاحية للسيد الأمين العام لجماعة العدل والإحسان الأستاذ محمد عبادي حفظه الله، الذي شكر الحاضرين والحاضرات على احتفائهم بالذكرى وصاحبها رحمه الله، الذي عمر حياته كلها لبناء قواعد متينة لأمة رسول الله ﷺ، وكانت فئة الشباب أول ما اهتم به فهم الركن الأساس للتغيير، وقد كان الإمام رحمه الله يشحذ عزائم الشباب ويبث فيهم الأمل ويشجعهم على حمل هم الأمة. كما ذكر السيد الأمين العام بما تعيشه الأمة من أهوال شديدة، وفي طليعة الأمة إخواننا في فلسطين وغزة على الخصوص الذين أوشكوا أن يصبحوا أثرا بعد عين بعد أن طغى عليهم الصهاينة وأزلامهم في الغرب وأتباعهم من العرب بين ظهرانينا.
تعلن جماعة العدل والإحسان عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الثانية عشرة لرحيل مؤسسها ومرشدها الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله، وفاء لمشروعه التجديدي، وتعريفا به وبعطائه وسعيه لبناء مجتمع العمران الأخوي الذي يرتكز على قيم العدل والشورى والإحسان.
ألفه الإمام رحمه الله بين فاتح شعبان 1401هـ و13 صفر 1402ه (بين 4 يونيو و11 دجنبر سنة 1981م) بسـلا – المغرب. ونشر مجزئا في الأعداد الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر من مجلة الجماعة بين يونيو 1981 ويوليوز 1982 ثم طبع بعد ذلك في كتاب واحد بفرنسا.