انتقل إلى رحمة الله وعفوه يوم أمس الأربعاء فاتح ذي الحجة 1438 الموافق لــــ 23 غشت 2017، فضيلة الشيخ محمد زحل أحد أعلام العلم والعمل، والجهاد بالكلمة والحجة والبرهان، المنافحين عن الدعوة والدعاة الصادقين. وقد بذل سنوات عمره في دعوة الشباب المسلم بالمغرب وتعليمه عبر الخطابة ودروس العلم وخدمة كتاب الله العزيز. رحمه الله تعالى ورزقه جوار سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
قال الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى:
“إن الخطاب القرآني الموجه إلى الفطرة البشرية هو الخطاب الشامل، هو لغة الجهاد. إن أسلوبه الجامع المانع الإلهي المتموج المتلائي بين الإنذار والبشارة، بين الترغيب والترهيب، بين الاستنهاض والزجر، بين التحريض العاطفي والتنوير العقلي، لهو وحده القادر على تبليغ دعوة الإسلام والإيمان والجهاد إلى أعماق القلوب. وهو وحده الكفيل أن يجعل لخطابنا الهيبة والنور والفاعلية التي تحول الكلام عملا، والفكر إنجازا والشريعة الإلهية قانونا يحكم في الأرض، يعلو ولا يعلى عليه.”
من كتاب المنهج النبوي ص 404
أضف تعليقك (0 )