post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

نحن على مشارف ذكرى رحيل الإمام عبد السلام ياسين قبل ثلاثة عشر عامًا، ارتقى رحمه الله إلى ربه الكريم، تاركًا وراءه مشروعًا شاملا روحيا وفكريًا لا يزال ذا مصداقية عالية وراهنية مدهشة أمام ما تعيشه الإنسانية اليوم في العالم من تحولات متسارعة.



اضطرابات دولية، تغير خرائط النفوذ، تنامي القلق الوجودي عند الأفراد والمجتمعات، قلق من المستقبل… في ظل كل ذلك يتأكد نداء الإمام ياسين ومعانيه العميقة أن الأمة لا تنهض بالاقتصاد والسياسة وحدهما، بل بنهضة الإنسان في قلبه، في خلقه، في علاقته بربه، في رحمته بأخيه، وفي وعيه بمسؤوليته التاريخية.



اليوم، ونحن نعاين أزمات الحروب، وانهيار الثقة في النماذج المادية المتغوّلة، وعودة الأسئلة الكبرى حول العدالة والمعنى والكرامة، تتجدد قيمة “العمران الأخوي”… نموذج إنساني بديل، يجمع بين قوة الإيمان وعدل الدولة وكرامة الإنسان.



رحل الإمام ياسين، لكن أثره لا يزال ينمو في القلوب والعقول، وفي كل اجتهاد صادق يبحث عن مستقبل أفضل للأمة وسط عالم مضطرب.



رحم الله الإمام عبد السلام ياسين، وجعل ذكراه دافعًا لمزيد من البناء، والوعي، والرجاء في تحقيق قيم العدل والإحسان وسموها.

تدوينات

بوصلة الروح في زمن التحولات

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

بوصلة الروح في زمن التحولات

ذكرى الوفاء التاسعة.. عمقٌ في الدرس والاعتبار، وثبات على النهج والمسار

هذا القرآن

التغيير في نظرية المنهاج النبوي عند الإمام ياسين

مقالات ذات صلة