span class=”titre”
الحسين الغيوان
المركز الثقافي الإسلامي فيستاين
الدانمارك
أسرة السيد المرشد الشيخ عبد السلام يس عطر الله قبره: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اعتصر قلوبنا الألم، وذرفت أعيننا الدمع، لما تلقينا نبأ وفاة شيخنا الجليل والمرشد العظيم الشيخ يس. ولا يسعنا إلا أن نردد إنا لله وإنا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. نسال الله تعالى ان يغفر له ويرحمه، ويعافيه ويعف عنه ويرزقه أعالي الجنان بجوار نبينا محمد العدنان، ويرزقكم ومحبيه وتلامذته الصبر والسلوان.
ولقد خصصت الخطبة الثانية اليوم لخطبة الجمعة لذكر بعض مناقب الشيخ وعظيم فضائله، كما توجهت إلى الله العفو الرحيم وأكف المصلين مرتفعة بالدعاء، سائلين الرحمة له والغفران وجزيل الفضل والجزاء..
أخوكم الحسين الغيوان
المركز الثقافي الاسلامي فيستاين
الدانمارك
المركز الثقافي الإسلامي بالدانمارك يعزي في وفاة الأستاذ المرشد
د. الريسوني:الآن يجب النظر في آثار هذا الرجل
تعليقا منه على انتقال الإمام المجدد عبد السلام ياسين إلى الدار الآخرة، قال الدكتور أحمد الريسوني، عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح والعالم المقاصدي، كان الموقف بليغا بنفسه، فكيف يتحدث من هو ليس بليغا في حدث جليل كهذا، فالأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله قائد ومرشد ومؤسس ويكفينا أن نقول أنه عالم والعلماء ورثة الأنبياء، فالرجل كان قدوة في زهده وصموده وشجاعته وتجرده إلى الله .
وأضاف قائلا في تصريح لموفع الجماعة نت هذه المعاني كان الرجل فيها قدوة وعبرة في حياته وسيبقى فيها قدوة من خلال مدرسة العدل والإحسان التي أرساها ووضعها وهذا يذكرنا بقوله تعالى: ﴿ ما قدموا وأثارهم﴾ . الآن يجب النظر في آثار هذا الرجل، فهو من أصحاب الآثار العميقة وستبقى هذه الآثار تعمل عملها. فهو مدرسة في الصمود وقول الحق والتجرد إلى الله والعكوف عليه والتوجه إليه بدون التفات. لم تزعزعه الرغبة ولا الرهبة، نستلهم هذه المعاني من هذا الرجل وسيظل قدوة في هذا الباب .
تعزية الحزب الإسلامي العراقي
تعزية الحزب الإسلامي العراقي في وفاة فريد العصر ومجدد الدين عبد السلام ياسين
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾
بقلوب مؤمنة مطمئنة لقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الشيخ الجليل، والعالم الكبير، المرشد العام لجماعة العدل والاحسان، الفقيد الراحل الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله.
لقد كان للفقيد دور كبير ومؤثر في مسيرة و تاريخ الحركة الإسلامية، وفقدانه في هذه اللحظة مصاب جلل ، وخسارة فادحة لرمز من رموز العمل والعطاء الذي لم يكل ولم يمل حتى حانت لحظة وفاته.
رحم الله فقيدكم، وأسكنه فسيح الجنان، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ودمتم بحفظ الله سالمين
أخوكم إياد السامرائي
تعزية جمعية الاتحاد الإسلامي في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
رئيس جمعية الاتحاد الإسلامي في لبنان الشيخ حسن قاطرجي
يَنعى وفاةَ مرشد جماعة العدل والإحسان في المغرب
العالم الداعية فضيلة الشيخ عبد السلام ياسين
الذي توفّاه الله صبيحة هذا اليوم الخميس 28-1- 1434=13/12/2012 عن عمر يناهز87 سنة.
صاحب المولّفات الحركية والفكرية الغزيرة التي زادت على 30 مولفاً منها:
المنهاج النبوي تربية وتنظيماً وزحفاً – الاسلام والطوفان – الاسلام والحداثة – الشورى والديموقراطية – الإحسان – تنوير المؤمنات – الخلافة والملك وغيرها من المؤلفات.
وعُرف رحمه الله تعالى بمعارضته العنيدة لنظام الملك المغربي محمد السادس.
رحمه الله وأثابه رضاه
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فرحماتُ الله عليه وأغدق شآبيبَ رضوانه عليه
وأسكنه من الجنة فردوسَها، ومن قصـورها أعـلاها وأغلاها
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
تعزية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
نعي فضيلة العالم والمربي
الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله
تلقى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بقلب مفعم بالإيمان، ونفس صابرة راضية بقضاء الله تعالى وقدره، نبأ وفاة العالم والمربي المغربي، والداعية إلى الله تعالى، الشيخ الجليل عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان، فقد قضى عمره المديد في الدعوة إلى الله تعالى. وقام بتربية أجيال كثيرة، فكان حقا أحد أعلام التربية والتزكية والدعوة، فرحمه الله رحمة واسعة، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ﴿ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً﴾ [الأحزاب:23].
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إذ ينعي إلى الأمة الإسلامية فقيدها العالم الكبير الشيخ عبد السلام ياسين – يرحمه الله- ليقدم تعازيه الحارة إلى أهله الكرام وأولاده الفضلاء، وجميع إخوانه وتلاميذه ومحبيه، سائلا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أ.د. علي محي الدين القره داغي أ.د يوسف القرضاوي
الأمين العام رئيس الاتحاد
فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق للإخوان المسلمين
يحتسب عند الله عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان بالمغرب؛ الذي انتقل إلى رحمة ربه اليوم.
داعيًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يكون جهاده الدعوي شفيعًا له عند ربه، وأن يخلف على أهله وتلامذته خيرًا، وأن يلهمهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
نحتسب عند الله عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان بالمغرب؛ الذي انتقل إلى رحمة ربه؛ داعينَ الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يكون جهاده الدعوي شفيعًا له عند ربه، وأن يخلف على أهله وتلامذته خيرًا، وأن يلهمهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نادي المنتدبين القضائيين بالمغرب
المكتب التنفيذي
تلقينا ببالغ الاسى والحزن وفاة الشيخ الاستاذ الفاضل عبد السلام ياسين الشريف الادريسي غفر الله له ورحمه وادخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا ،وباسم المكتب التنفيذي نتقدم الى اسرته الصغيرة واسرة جماعة العدل والاحسان ببالغ تعازينا وان لله وان اليه راجعون والسلام
رئيس نادي المنتدبين القضائيين بالمغرب
رضوان بوسنينة
الكور السالم بن المختار الحاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان لي شرف حضور مهرجان استانبول وسعدت بلقائكم
ويسرني أن أتقدم إليكم شخصيا بخالص العزاء في الشيخ الجليل عبد السلام ياسين وللأمة الإسلامية جمعاء في هذا المصاب الجلل ، وفي حقيقة الأمر فالشيخ “أراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن” فليهنأ بما أعده الله لعباده المتقين وللاخرة أكبر درجات و أكبر تفضيلا
ثبت الله أجركم وسدد خطاكم وهداكم سواء السبيلالكور السالم بن المختار الحاج
موريتاني مقيم بأبو ظبي
تعزية من محمد سراج التركي
بمناسبة ارتحال الداعية والمربي العظيم سيدي عبد السلام ياسين الذي تشرفت بزيارته وتقبيل يده.
اقدم تعزيتي أولا لأفراد أسرته في ذات سيدي كامل ابن الشيخ الحبيب كما أعزي مجلس الإرشاد في ذات الصاحبين الحبيبين د.عمر امكاصو ومحمد الحمداوي
وأعزي أيضاً جميع المنتمين والمتعاطفين للجماعة.
وأرجوا الله عز وجل أن ينور ضريح الشيخ وأن يتغمده برحمته وغفرانه وأن يرزقه فسيح جنانه مرافقا النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقآ آمين.
تعزية الرابطة الإسلامية للحوار والتعايش بإسبانيا
يَا أَيَّتُهَا النَّفِسُ الِمُطِمَئِنَّةُ ارِجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةّ مَّرِضِيَّة فَادِخُلِي فِي عِبَادِي وَادِخُلِي جَنَّتِي
-إنا لله و إنا اليه راجعون-
يتقدم المكتب التنفيذي للرابطة الإسلامية للحوار و التعايش بإسبانيا وجميع أفرادها بخالص التعازي القلبية إلى جماعة العدل والاحسان بالمغرب بوفاة الشيخ الجليل المرشد عبد السلام ياسين أحد رجالات ورموز العمل الاسلامي في العالم وعالما من علماء الأمة الأفذاذ تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وأن يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يُعظم لهم الأجر والمثوبة وإنا لله وإنا إلية راجعون.
تعزية السيد علي محمد حسين فضل الله
بيروت: 2/2/1434هـ
الموافق: 15/12/2012
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
“إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتسليمٍ بقضاء الله، تلقّينا نبأ وفاة المجاهد الكبير، الشيخ الأستاذ عبد السلام ياسين (رحمه الله)… أمام هذا المصاب، نتوجّه إلى قيادة جماعة العدل والإحسان، وإلى أنصارها ومحبّيها، وعموم الشعب المغربي، بأحرّ التعازي وأخلص المواساة، لوفاة هذا العالم الكبير الّذي قضى عمره في خدمة الإسلام وقضايا العرب والمسلمين، سائلين المولى تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويلهمكم وأهله الصّبر، ويمنحكم عظيم الأجر… وأن يعوّض المسلمين هذه الخسارة الكبيرة.
السيد علي محمد حسين فضل الله
الشيخ رائد صلاح يعزي في وفاة الإمام المرشد عبد السلام ياسين
تقدم المجاهد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الداخل الفلسطيني ببرقية تعزية ومواساة في فقدان الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بكافة أبنائها ومؤسساتها وهيئاتها، “بأصدق مشاعر التعزية الأخوية وبخالص المواساة القلبية بوفاة الشيخ والعالم العامل والداعية الإسلامي الكبير ، مؤسس جماعة العدل والإحسان في المغرب: الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله الذي وافته المنية ، صباح اليوم الخميس ، عن عمر يناهز 84 عاما ، أمضاها في مرضاة الله تعالى، ورمزًا من رموز العمل الدعوي والتعليمي، وأحد رجالات العمل الإسلامي البارزين فى المغرب العربي”، ودعا المولى عز وجل “أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وينزل سكينته وطمأنينته على قلوب أهله وذويه ويلهمهم جميل الصبر والسلوان”.
ليث شبيلات: رحم الله العالم الجليل المجاهد أستاذنا الشيخ عبد السلام ياسين
أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
رحم الله العالم الجليل المجاهد أستاذنا الشيخ عبد السلام ياسين
بحزن سقفه التسليم الكامل لإرادته سبحانه وتعالى بلغنا انتقال العالم الجليل الصامد على الحق الشيخ القدوة عبد السلام ياسين الذي كان يتجلى فيه الوصف القرآني لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام:” إن إبراهيم كان أمة”. إنه لفقد نرجو أن يكون عزاؤنا فيه التزام مريديه بمبادئه المتمثلة بإجابة الإمام إبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه على سؤال حول الكرامات :” الاستقامة عين الكرامة” وقول الباز الأشهب الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه: ” منتهى سير الرجال شرعنا المحمدي”.
لقد كانت صلابته في الالتزام بشريعة الله وجرأته في تطبيق قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ” أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر” أو كما قال، منارة هدى للمترددين بين خوفهم من سلطان الأرض وسلطان السماء سبحانه. وإن لنزع الخوف من الخلق وإعلاء الخوف من الله لدى المسلمين لهو العقبة الكبرى التي يجب أن يجتازها كل من يبدي التزاماً بالدين حتى لا يعيش في انفصام يؤذيه في الدنيا والآخرة ويؤذي الأمة التي يتودع منها إن لم تقل للظالم يا ظالم بجرأة ودون عنف يعصى به الله ورسوله صلى الهه عليه وسلم. تلك الرسالة المختصرة الجامعة التي تركها لنا هذا المجاهد الكبير. ألا قد عرفنا ! ألا فلنلزم !
إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإننا على فراقك يا شيخنا الحبيب لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الرب:
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
المهندس ليث الشبيلات
15 ديسمبر 2012
القرضاوي ينعي ياسين ويصفه بـ”العالم الكبير” و”المُربي الجليل”
نعى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ عبد السلام ياسين مؤسس جماعة العدل والإحسان، الذي وافته المنية صباح الخميس الماضي على إثر نزلة برد شديدة، ووصفه ـ في بلاغ توصلت به هسبريس ـ بـ”العالِم والمُربي الجليل”.
وقال بيان وقعه القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بمعية محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد، إن اتحاد علماء الملسمين “تلقى بقلب مفعم بالإيمان ونفس صابرة راضية بقضاء الله تعالى وقدره، نبأ وفاة الداعية إلى الله تعالى الشيخ الجليل عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان، فقد قضى عمره المديد في الدعوة إلى الله تعالى، وقام بتربية أجيال كثيرة”.
وتابع بيان النعي بالقول: “كان الشيخ ياسين حقا أحد أعلام التربية والتزكية والدعوة، فرحمه الله رحمة واسعة، وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً} الأحزاب 23.
وبهذه المناسبة الأليمة قدم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تعازيه الحارة إلى “أهل فقيد الأمة الإسلامية العالم الكبير ياسين وأولاده الفضلاء، وجميع إخوانه وتلاميذه ومحبيه، سائلا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان”.
د عبد الصمد بلكبير
تعليقا منه على وفاة الإمام المجدد الأستاذ الجليل عبد السلام ياسين رحمه الله، قال الدكتور عبد الصمد بلكبير، المفكر والأكاديمي المغربي، “حدث اليوم هو أمر جلل بجمبع المقاييس، فبرحيل الأستاذ الجليل عبد السلام ياسين المربي والعالم والقائد والمنظر يفقد المغرب والعالم العربي والإسلامي رمزا من رموز الحركة الإسلامية، فهو لم يكن بالشخص أو المواطن أو المفكر العادي، ليس فقط على الصعيد الوطني، بل على صعيد العالم الإسلامي” .
وأضاف “السي عبد السلام ظاهرة بكل ما تعنيه من دلالات، فالزمان لا يجود بمثله في كل الأوقات فهو رحمه الله حالة استثنائية، مستمدا ذلك من شخصيته وعصاميته بالدرجة الأولى، سواء في تكوينه وتأهيله لشخصه، أو في قوة إيمانه بالله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفي سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين والصالحين، ثم في قراره البالغ الجرأة والذي تحول فيه من مربي ورمز من رموز التربية والتعليم إلى قائد له موقف من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتمكن من أن يقوم بدور ريادي في تاريخ المغرب المعاصر ومستقبلا في التاريخ العربي والإسلامي والإنساني، وتمكن من تأسيس مدرسة متميزة أعادت للفكر الإسلامي أهميته، وأعادت للقيم والأخلاق التي تربط بين المعتقد والعبادة والمعاملات حيث لا تفصل مدرسة العدل والإحسان عن مسؤولية الإنسان عن أهله وذويه وعن جيرته ووطنه” .
وختم الدكتور بلكبير شهادته قائلا: “لقد أنجز الراحل عبد السلام ياسين الشيء الكثير، فرغم حداثة المدرسة فإنها عميقة ومتجذرة في تربة التربية والفكر والمجتمع المغربي ككل، وتضم جميع الحيثيات الاجتماعية والعمرية والجنسية، وهو بذلك أسس أمثولة يفترض في الآخرين أن يقتدوا بها بدرجة أو بأخرى. ولاشك أن هذا المصاب، والذي بحمد الله يأتي بعد أن أكمل الشيخ ياسين، تقريبا، مهمته في التربية والفكر، وأساس الخط السياسي. وأهم شيء فيه هو درجة عالية من العقلانية والواقعية ومن التدرجية ومن الاعتدال ومحاربة جميع أشكال العنف، وساهم في إنقاذ وطننا من الكثير من الويلات المحدقة به، والله تعالى هو الواحد القادر على جزائه أحسن الجزاء، بما يستحقه والقادر على جعله إلى جانب الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، ويفترض في أتباعه ومحبيه والمؤمنين بمنهجه التشبث بفكره وما أسسه، ففي ذلك حياته، إذ أن الشهداء لا يموتون” .
الأستاذ عبد الإله بنكيران
لا نخفي مشاعرنا، فهذا رجل كبير يعترف بهذا العالم كله. نبلغ تعازينا للأسرة الصغيرة والكبيرة، ما أثر فينا كثيرا في حياة هذا الرجل هي مجاهدته واختياره السلمي في الدعوة. وإدانته لكل أنواع العنف. أنتم مستغنون عن وصيتي، أنتم لستم لأنفسكم أنتم للأمة بأكملها. لقد لقي هذا الرجل ما كان يرجو ألا وهو القرب من الله سبحانه.
الدكتور لحسن الداودي – العدالة والتنمية
فقدنا رجلا خالدا على مبادئه ماض في الدفاع عن الإسلام رجل ربى أجيالا صمد في كل الموجات، فبقي على الجماعة أن تستمر وأنا على يقين أن الجماعة ستبقى ثابتة وفي عطاء مستمر.
ذ. عبد المجيد بوزبع – الأمين العام للحزب الاشتراكي
هذا الحدث المؤلم الذي سمعناه هذا الصباح اثر في نفوس كل ذوي النيات الحسنة في هذا البلد وما يمكن قوله هو ما جاء في كتاب الله عز وجل: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”. في الحقيقة يصعب ويعجر اللسان عن ذكر كل مزايا هذا الرجل وكل القيم التي دافع من أجلها، واللازمة التي كنا نذكرها جميعا وما زلنا في الحزب الاشتراكي أن هذا الرجل له مبادئ دافع عنها ويؤمن بها ويحاول بإشعاعه الفكري أن يجعل الناس يتناقشون فيها ويلتزمون بها وهو رجل لا تزعزعه الزوابع ولا الصعاب ولا الاعتقالات عن الوفاء لمبادئه، وعن الدفاع عن قضايا المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، وجميع الناس. إنه في الحقيقة من المعجزات التي يصعب على اللسان ويعجز أن يذكر فيه كل المزايا. فتغمض الله الفقيد برحمته وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ذ. زكي مبارك
مكانة الشيخ في تاريخ المغرب الحاضر مكانة بارزة وقلما نجد شخصية سياسية دينية تحتل مكانة مرموقة في التاريخ كالتي كان عليها الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله وتغمده بالرحمة الواسعة.
محمد المرواني – حزب الأمة
نفقد اليوم واحدا من كبار هذه الأمة، واحدا من أعلامها الأجلاء. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لفراق هذا الرجل المبارك والرجل المجاهد الذي قضى حياته كلها في مقاومة الاستبداد وفي كل مقامات الخيرية والإحسان لمحزونون. لا يمكن للإنسان في هذه اللحظة إلا أن يعبر عن الحزن ولكن حزن فيه رضا بقضاء الله وقدره. نسأل الله سبحانه أن يرحمه ويتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم دويه وعائلته السلوان وأن يلهم الإخوة والأخوات في جماعة العدل والإحسان القوة والصبر لمواصلة الطريق، هم لها إن شاء الله ومبارك بإذن الله وموفق ورحم الله هذا الشيخ ونسأل الله تعالى أن يجمعنا به مع الصديقين ومع النبيين ومع الشهداء ومع الصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الدكتور بدران بن لحسن
إخواني الأعزاء في جماعة العدل والإحسان الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد: تلقيت نبأ وفاة شيخنا الجليل العلامة عبد السلام ياسين تغمده الله برحمته الواسعة، بحزن شديد وقلوب راضية بقضاء الله وقدره، لما كان يمثله المرحوم من مكانة فكرية ودعوية ونضالية كبيرة، ليس على الساحة المغربية فحسب، بل على الساحة الإسلامية عامة.
إنه كان بحق رمزا من رموز الإسلامية الحركية أو الإصلاحية الجسورة الجادة.
وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إليكم ولعائلة الفقيد العزيز بأخلص وأصدق التعازي، داعيا الله تعالى أن يرحم فقيدنا العزيز، وأن يلحقه بقوافل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهمكم وجميع محبيه في العالم، الصبر والثبات، وأن لا يحرمنا سبحانه وتعالى أجره، وأن لا يفتننا بعده . و(الحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ ) ، و ( إنا لله وإنا إليه راجعون ).
وأخيرا تقبلوا مني إخواني الأعزاء في جماعة العدل والإحسان خالص المحبة والتقدير.
أخوكم د. بدران بن لحسن – الجزائر
Muhammad Raza Taimoor
Dear All
Ustaz Yassine demise is a real loss for Islamic World, however, we Muslims have a different view of this loss as compared to secular one. We can make him live through his teachings and practice. We have clear message from the life of the Holy Porphet and his Companions. Though Sahaba mourned a lot when the Prophet left them but they grasped the sunnah of the Prophet. Pass my specail condolences to near and dears of Imam Yassine. It is not grief only for them but we are equally share this.
News about Imam’s death is published in Pakistan’s newspapers in these meanings:
Stance critic of Morocow’s King, Abdusselam Yassine has passed away. Details describe his imprisonment by the government. (Daily Jang Lahore)
We will make our best efforet to float the message of Imam here in Pakistan, Inshallah.
Raza Taimoor
Muhammad Raza Taimoor
Assistant Professor (History)
Govt. College Burewala
Pakistan
الدكتور فرهاد إبراهيم أكبر الشواني
أتقدم بتعازي إلى عائلة الأستاذ ياسين وإلى جميع إحبائه الذين ساروا على نهجه الذي جعل من القرآن الكريم والسنة النبوية المنهل العذب والينبوع الدفاق بالعلم الذي يسموه التقوى، ومع ذلك فهنيأ للأرض التي تحتضن جسده الطاهر النقي، ونسأل الله تعالى أن يجمعنا به في أعالي الجنان، وأن يجعلنا خير خلف له، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولاحول ولاقوة إلا بالله العظيم.
أخوكم الدكتور فرهاد إبراهيم أكبر الشواني
جامعة صلاح الدين- كردستان العراق
قاسم جاخاتي
بلغنا نعي انتقال المجدد والأستاذ الكبير عبد السلام ياسين إلى جوار ربه، وأقول بهذه المناسبة: لله ما أعطى ولله ما أخذ، تغمده الله برحمته ورضوانه، و{ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون} و{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً}.
وأقدم خالص التعازي إلى حضرتكم وإلى أسرة ومحبي الفقيد الكبير، وإلى جميع من شاركوا في تنظيم مؤتمرنا الذي نحمد الله الذي يسّر إقامته بنجاح قبل رحيله إلى الحياة الآخرة التي يقع موضوعها في قلب نظرية المنهاج النبوي.
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
قاسم جاخاتي
مدرس وباحث بجامعة شيخ أنتا جوب، داكار ـ السنغال
الدكتور الشيخ إحسان بَعْدَرَانِي
عزاء الدكتور الشيخ إحسان بَعْدَرَانِي بوفاة الأخ العالمُ المُجدد والمُرشد المُجاهد الأستاذ “عبد السَّلام ياسين” (المرشد العام لجماعة العدل والإحسان في المغرب )
———————————————
رسالةُ تعزيةٍ ورثاء
عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :
(( من أحبَّ أن يكونَ أعزَّ الناسِ فليتّقِ اللهَ , ومن أحبَّ أن يكونَ أقوى الناسِ فليتوكّل على اللهِ , ومن أحبَّ أن يكونَ أغنى الناسِ فليكن بما في يديّ اللهِ أوثق منهُ بما في يديهِ )) .
الأخ العالمُ المُجدد والمُرشد المُجاهد الأستاذ
عبد السَّلام ياسين
( جماعة العدل والإحسان )
لقد كُنتم حقّاً مِن أعزِّ الناسِ , ومِن أقوى الناس , ومِن أغنى الناسِ , لأنَّكم كنتم من المتقينَ , والمتوكلينَ , والواثقينَ بما في يدي اللهِ أوثق بما في يديكم وأيدي الناسِ , وكنتم من المحسنينَ , والصابرينَ , والتائبينَ , والمُطَهّرينَ , والمتطهّرينَ , والمقسطينَ , والمقاتلينَ في سبيلِ اللهِ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ والجدالِ بالتي هي أحسنُ على مدى عُمركم الطويل , فحُقَّ لكم أن تكونوا في عدادِ الذين أعلن الله حُبَّهم بصريحِ اللفظِ في القرآنِ الكريمِ .
فهنيئاً لكم ما قدَّمتم , وهنيئاً لكم ما أخرّتم , وهنيئاً لكم ما ربَّيتم عليه إخوانكم , فمن ثماركم عرفناكم ومن مؤلَّفاتِكم قرأناكم , ومن تاريخِكُم ومواقِفِكُم فاح عطرُكم في بلادِكم , ومن سيرتِكم ونهجِكم تعلَّم المسلمونَ عدلَكم وإحسانَكم , كما تعلَّم الدعاةُ في العالمِ الإسلاميِّ الثباتَ على طريقِ الدعوةِ بثباتِكم .
وها أنا أرثيكم يومَ وفاتِكم , وإن فاتَني شرفُ لقائِكم في حياتِكم , وأرجو من الله أن يجمعني بكم في مستقرِّ رحمته ، وأودِّعكم بقوله الله تعالى : “سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ” صدق الله العظيم … الرعد : 24
ومِن بلادِ المهجرِ : أوسلو – النروج
28 / محرم / 1434 هـ
الموافق لـ 13 / 12 / 2012م
الدكتور الشيخ إحسان بَعْدَرَانِي
توكل كرمان
(ناشطة يمنية حاصلة على جائزة نوبل للسلام):
أعزي المغرب وأمتنا العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء بوفاة الشيخ المناضل عبدالسلام ياسين ،كما أعزي نفسي وحركة العدل والاحسان المغربية.
العلامة رضوان بنشقرون
أشهد أن الأستاذ عبد السلام ياسين، كان رجل تربية وفكر، ورجل خبرة وحكمة، عرفته من خلال كتبه، ومن لقاءاتي معه مرة بعد أخرى ولو لم تكن لقاءات كثيرة، ولكنها كانت قليلة ومركزة، عرفت الرجل وعرفت فيه ذلك المفكر الشهم حيث أثر فيه حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأثرت فيه صحبته وأخذه من الشيخ المختار السوسي رحمه الله، وأثر فيه اشتغاله بالتربية والتعليم لعقود من الزمن، وله فطنة حادة تبرز من خلال كتبه التي قرأت بعضها، وكان همه رحمة الله عليه طوال حياته إصلاح حال الأمة، لكي تتبوأ هذه الأمة المكانة التي أرادها الله سبحانه وتعالى، وتتجلى هذه المشاعر من خلال كتابه “المنهاج النبوي” أولا، ومن خلال بقية كتبه، حيث ظل مقاوما ومستميتا من أجل مبادئه، فكانت له مواقف مشهودة وتعرض لابتلاءات اجتازها بثبات وعزم وحزم، فظل يحمل مشروعا طول حياته يستميت من أجله بصمود وهمة عاليتين، وكان الرجل ينظر ويرسم المنهاج ويدعو لتطبيقه وينتظر العطاء، وكان رحمة الله عليه يعطي من فكره الثاقب وخبرته الواسعة ومن إحساسه بالأمة، وطبعا الذي يكتب ويتحدث عن دراية ويتأمل عن هوس بإصلاح الأمة، لابد أن تكون كتاباته ذات قيمة وأثر في كل قارئ، نستشف من خلال كتب الأستاذ عبد السلام ياسين فطرة البادية، وذلك الانفتاح على الثقافات بلغاتها المختلفة” .
وختم بالقول: “مهما قيل عن الأستاذ عبد السلام ياسين فإننا لن نوفيه حقه، ورغم أني لست تابعا ولا مريدا له، فإني تأثرت بكتبه وبكلامه، فهو شيخ وحده، ونادر عصره، تغمده الله بواسع رحمته، وحشره مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وكتب له أجر ما ظل يدافع عنه طوال حياته، وإنا لله وإنا إليه راجعون” .
– أبو زيد المقرئ الإدريسي
– “كنا ننتظر منذ مدة طويلة أن ينزل علينا هذا الخبر الصاعقة نظرا لعامل السن والوضعية الصحية الحرجة للشيخ رحمه الله، فقد حان الحين وجاء الأجل”، واسترسل أبو زيد في كلامه: ” اللهم ارحم الأستاذ والمفكر والمربي والداعية والمجدد والصوفي الأستاذ عبد السلام ياسين”.
– وكان البعض يعتبر أبا زيد الإدريسي، المحسوب على حركة الإصلاح والتوحيد، من المقربين إلى الشيخ عبد السلام ياسين، وكان يسأل عنه دائما إلى جانب الدكتور أحمد العبادي رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، وهو الأمر الذي أكده أبو زيد بقوله: “هذا صحيح، أنا تعرفت على الشيخ في بيته في سلا أول ما رحل من مراكش إلى سلا، وكنت أزوره بشكل منتظم كل نهاية أسبوع، وأحيانا مرتين أو أكثر خلال الأسبوع، والسبب أنني كنت طالبا في الجامعة وتعرفت على عدد من أتباعه وأخذوني إليه فنشأت في أول يوم محبة وألفة خاصة وتجاذب روحي هو لم يخفه وأنا لم أخفه أبدا”.
– وأضاف الإدريسي بصوت متحشرج ومتقطع وتأثر بالغ: “كان الأستاذ عبد السلام ياسين دائما يقربني إليه إلى أن أخذتني تجربة في العمل الإسلامي مع حركة التوحيد والإصلاح وأصبحت مسؤولا ثم سابقا مع حركة الإصلاح والتجديد، ثم دخلنا تجربة حزبية باعدت بين خطين فكريين، ولكنها لم تباعد بين قلبين”.
– “كنت أدافع عن التهدئة بين الفصيلين الإسلاميين حينما تشتد المجابهة وكنت أقف ضد الجميع من آخر عضو في الحركة إلى الأستاذ عبد الإله بنكيران، وكنت أدعو إلى الابتعاد عن الاحتكاك ونتجنب ردود الأفعال ونتجنب الصدام، ومرت سنوات الكلية وإن كانت سنوات سيئة وكالحة، والحمد لله” يورد أبو زيد.
– ولفت أبو زيد إلى أن الشيخ عبد السلام ياسين علامة فارقة في تاريخ الحركة الإسلامية، وقال : “الأستاذ عبد السلام ياسين إن عُد من المؤلفين، فهو مؤلف كبير التأليف، وإن عُد من المربين، فهو من كبار المربين، وإن عُد من الربانيين فهو رجل مشهود له بالربانية والغوص في عالم التصوف ليس نظريا وإنما عمليا، وإن عُد في باب السياسة والتنظير والدهاء فهو من أئمتهم ومن كبرائهم الذي استطاع أن يؤسس حركة إسلامية وأن ينظمها ويضبطها ضبطا تربويا هائلا في كل هذه السنوات الصعبة التي اشتغلت العدل والإحسان فيها وما زالت تشتغل دون أية مظلة قانونية”.
ذ. عزام التميمي
عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ورحم الله فقيدنا وفقيدكم وغفر الله له وأسكنه في عليين
المهندس أحمد بن الصديق
سبحان الحي الذي لا يموت. رحم الله الشيخ عبد السلام ياسين. رجل نحيف الجسم عظيم الجرأة. ثبت على مواقفه وصمد في وجه آلة الظلم المخزنية وماكينة القهر الرسمية ولكنه لم يساوم. يتوفى الشخص ولكن الموافق والمبادئ تعيش وتنمو. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
د حامد أشرف همداني
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها . غفر الله له وأسكنه فسيح جنانه وجعلنا الله خير خلف له
عصام العطار
تُوفِّيَ في المغرب صباحَ هذا اليومِ الأخُ الحبيبُ الجليلُ ، العالِمُ الْمُعلِّمُ المربّي الكبير ، المجاهِدُ الصادقُ الشجاعُ بعلمهِ وفكرهِ ولسانهِ وقلمهِ وعمله ، الصابرُ الْمُحْتَسِبُ في الشدَّةِ والبلاءِ على امتدادِ السنين .. الشيخ عبد السلام ياسين تغمَّدهُ الله تعالى برحمتهِ ورِضوانه ، وعوَّضَ أسْرتَهُ وجماعَتَهُ ، والإسلامَ والمسلمين مِنْ فقْدِهِ أحسنَ العِوَض
ذ. وائل اسماعيل
أرسل لكم بخالص التعازي في وفاة الاستاذ رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته ونفع بعلمه وجعله صدقة جارية في ميزان حسناته
تعازينا للأخوة جميعا
شبكة ضياء
بقلوب راضية مطمئنة إلى قدر الله تعالى وقضائه تلقينا نبأ وفاة الأستاذ الجليل عبد السلام ياسين الذي أكرمه الله تعالى بمحبة الخير لأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووفقه الله تعالى لبناء نظرية المنهاج النبوي وتأصيل مفاهيمها وأصولها.
نسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
زكرياء السرتي: المدير العام لشبكة ضياء للمؤتمرات والدراسات
ذ. محمد ثناء الله الندوي
لقد نعيت لنا وفاة شخص كان أمة….كان رمزا لروح الشريعة و الربانية…فقد اجتمعنا على منبره النير و ما منا إلا المبتهل إلى الله أن يطيل بقاءه للمشروع العبقري الذى حمل رايته و كافح طول حياته و ليس لنا الآن إلا الصبر و الإستعانة بالله فى مواصلة المشروع. تغمده الله برحمته و أدخله فسيح جناته
فإنا لله و إنا إليه راجعون
أخوكم محمد ثناء الله الندوي
خالد الجامعي:
“لا يمكنني إلا الترحم على الفقيد، رجل عاش مستقيما ومناضلا، وعبد السلام ياسين رجل يمتلك مشروعا، يمكن أن نختلف معه في أفكاره، ولكن ما يجب أن نعترف به هو أن ألأستاذ عبد السلام ياسين بقي وفيا لأفكاره إلى آخر الرمق، ولم يسجد ولم يركع لأحد”. وأضاف أن ما عمله وما قام به الأستاذ عبد السلام ياسين “سيسجله التاريخ ويحتفظ به في بلادنا كباقي الرجال الذين جاهدوا من أجل الحرية والديمقراطية”.
وأضاف الجامعي بأنه الوحيد الذي كتب رسالة جوابية حينما كتب الشيخ ياسين رسالة إلى الملك محمد السادس “إلى من يهمه الأمر” التي كُتبت عام 2000، ” وكنت قد أجبته برسالة مطولة، واعترف أن جوابي تقبله بصدر رحب، والإخوان في الجماعة لم يهاجمونني وتقبلوا كلامي باعتباره رأيا مختلفا، وهذا الأمر لا يمكن أن أنساه” يقول الجامعي
د. محمد محمود كالو
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل، لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعظم الله أجر الأمة في فقيدها، وأحسن عزاءنا جميعاً.
ونحن إذ نعزي أنفسنا ونعزي طلابه وأتباعه وعارفي فضله بهذا المصاب الجلل، نسأل الله أن يخلفنا خيراً.
اللهم آجرنا في مصيبتنا، وارحم شيخنا الفاضل، وارفع درجاته في عليين، وتقبل منه كل ما قدّمه من علم غزير خالصًا لوجهك الكريم، وأسأل الله تعالى أن يجزيه عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء.
رحمك الله يا شيخنا الحبيب وبارك في ذرّيتك وتلامذتك النّجباء وأتباعك الصادقين، لقد تَرَكَتْ وفاتُك – وايم الله- في القلب حسرة، وفي العين دمعة، وفي الجوف حرقة، كم تمنيتُ أن أكحِّل ناظري بطلعتكم البهية، ورجوتُ أن أراكم في المؤتمر الذي عقد حول ” مركزية القرآن في نظرية المنهاج النبوي عند الأستاذ عبد السلام ياسين “، حقاً كما قيل: رزء العالِم رزء للعالَم.
رحم الله أستاذنا وشيخنا الفقيد وأسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وعوّضه عن هذه الدنيا الفانية بالفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ إن شاء الله.
ذ. جمعة الزريقي – طرابلس ليبيا
بسم الله الرحمن الرحيم ، يا أيتها النفس المطمئة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي ، نبأ مؤلم وقضاء لا مرد له ، كنت أؤمل النفس بزيارة المغرب لكي أقبل جبينه على ما أعطى للمسلمين من علم وهداية ، وما قدمه من صبر وفداء لكل ما عاناه من أجل الدعوة إلى الله والبر والإحسان وعزاؤنا فيه أن علمه باق وتربيته آتت أكلها ولعل نجاج المؤتمر كان خاتمة المطاف لحياة الدنيا ولكنه بداية الجهاد في سبيل الدعوة ، عزاؤنا واحد استاذ إدريس ونحن لاحقون به عاجلا أو آجلا نرجو له من العلي القدير الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون ، جمعة الزريقي طرابلس ليبيا
د. محمد حلمي
اللهم ارحمه وتقبله وأدخله فسيح جناتك، الحمد لله أننا تذكرناه حيا وسيظل فكره حيا في وجدان محبيه
رحم الله الفقيد وجعل جهاده في ميزان حسناته، وسيَّر خلفه على نهج سماحته
الدكتور أميد نجم الدين جميل المفتي- جامعة صلاح الدين العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقيت من فضيلتكم هذا الخبر الذي هزني قلبا وقالبا ، ولكن الله يفعل مايشاء ويحكم ما يريد ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، وأريد من فضيلتكم إبلاغ تعازينا من كوردستان العراق لجميع الإخوة ، رحم الله الشيخ المجاهد واحشرنا اللهم مع هذا الشيخ الجليل في زمرة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين … آمين
ذ. أحمد سالم
رحمه الله تعالى لقد أفجعنا الخبر وآلمنا
ذ. رشيد بلحبيب – جامعة قطر
تلقينا ببالغ الألم وفاة الشيخ عبد السلام ياسين، عظم الله أجرنا وأجركم، وآجرنا وإياكم في فقيدكم. نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته، وأن يجعل الجنة مثواه مع الصديقين والشهداء، وأن يرزق أهله وحبيه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
د. باسل خلف حمود -الموصل / العراق
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا
نعزي الامة الاسلامية بفقيدها الشيخ المجدد العالم المربي المجاهد عبد السلام ياسين رحمه الله
كما نعزي الاخوة في جماعة العدل والاحسان بالفقيد الشيخ ونشدّ على ايديهم بالسير على منهج الشيخ منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
وان يكملو المسيرة الجهادية التربوية الاصلاحية من اجل تحقيق الرسالة التي آمن بها الشيخ وربّى اتباعه عليها رسالة الاسلام وفق مبدأ العدل والاحسان
والذي قضى الشيخ حياته من اجل اصلاح وهداية والصدح بالحق ولم يرهبه الباطل ولم يخفه سطوته ولا سلطته لتغير مسار الشيخ او الجماعة
وأسال الله ان يتغمد الشيخ برحمته الواسعة وان يرزقه منزلة الشهداء والصديقين وحسن اولائك رفيقا
وان يبدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وان يغفر له ويحشره مع الانبياء والصالحين
اخوكم د باسل خلف حمود -الموصل /العراق
المعهد الأوروبي للعلوم الاسلامية في باريس
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين
علمنا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب ملؤها الرضا بقضاء الله وقدره بوفاة الأستاذ المرشد عبد السلام ياسين صبيحة اليوم الخميس 28 محرم الحرام 1434 الموافق لـ13 دجنبر 2012 ونتقدم إلى كافة محبيه وأعضاء جماعة العدل والإحسان بتعازينا الخالصة سائلين المولى عز وجل أن يرحم الفقيد العزيز وأن يرفع مقامه عاليا في قربه وأن يتقبله مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين. ونسأله تعالى أن يأجر أمتنا في مصابها هذا وأن يكون سبحانه لها وليا ونصيرا.
أخوكم الدكتور عبد السلام الحافظي
المدير الاداري للمعهد الأوروبي للعلوم الاسلامية في باريس
ذ. الذوادي بن بخوش قوميدي – الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رحم الله فقيدنا الأستاذ ياسين وأسكنه فسيح الجنات..
والله إن القلب ليحزن على فراق علمائنا الأجلاء والشيخ ياسن نُعزّى فيه جميعا.
اللهم اغفر له اللهم ارحمه آمين.
المانوزي: رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف
إن الشيخ عبد السلام ياسين كان من بين ضحايا انتهاكات حقوق الانسان بالمغرب.
تعزية جبهة العمل الإسلامي الأردن
تلقينا في حزب جبهة العمل الإسلامي نبأ وفاة العالم العامل المجاهد الشيخ عبد السلام ياسين، مؤسس حركة العدل والإحسان ومرشدها، بالتسليم بقضاء الله عز وجل وقدره . ونحن إذ نحتسبه عند الله تعالى، ونضرع إلى الله سبحانه أن يتقبله في الصالحين، وأن ينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، لنتقدم إلى أسرة الراحل الكبير، وحركة العدل والإحسان، والشعب المغربي الشقيق بأصدق عبارات العزاء والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن ينزل على قلوبكم الطمأنينة، وأن يعوضكم والأمة خير العوض .
وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الامين العام
لحزب جبهة العمل الاسلامي
حمــــزة منصـــــــور
عمان-الاردن
تعزيةاللجنة الإسلامية العليا بإسبانيا
فور توصل اللجنة الإسلامية العليا بإسبانيا نبأ رحيل الإمام المجدد العارف بالله، شيخ هذه الأمة ومرشدها سيدنا عبدالسلام ياسين، بادر أعضاء هذه الهيئة الدينية، وهي اعلى هيئة تمثيلية لمسلمي إسبانيا إلى مرافقة إخوانهم الى بلد المغرب لتشييع وتأبين علم هده الأمة وقطبها، إذ بالنيابة عن الجالية المسلمة بهذا البلد الإسباني والتي تقدر عددها باثنين مليون نسمة، نجدد تعازينا الحارة الى الأمة الإسلامية خاصة والإنسانية عامة في فقدان رجل ليس كباقي الرجال، لما أسداه من خير عاد ويعود نفعه على الإنسانية كلها.
تغمد الله فقيدنا العزيز الحبيب الغالي بواسع وشآبيب رحمته، سائلين المولى عز وجل شأنه أن يلهمنا وإياكم الصبر والسلوان، إنه سبحانه سميع مجيب الدعاء
إسبانيا، 16 دجنبر 2012.
رئيس اللجنة الإسلامية العليا بإسبانيا
منير بن جلون أندلسي أزهري
تعزية جمعية القدس الثقافية الإجتماعية-لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الكرام في حركة العدل والأحسان
السلام عليكم
عظم الله أجوركم وأجورنا برحيل العلامة الشيخ عبد السلام ياسين،المجدد الإسلامي الكبير,الداعي إلى بناء الشخصية الإسلامية المستنده إلى العشق الإلهي والفهم العميق للقرأن الكريم كمصدر أساسي لمعارف الإسلام.و إلى قوة العقل كمحرك للقدرات العملية للمعرفة و التقدم
لقد ساهم سماحة الشيخ من خلال مدرسته القرآنية ومنهجه النبوي وسيرته العملية في بناء الإسلام الحركي الجهادي المعاصر الذي يواجه الظالم و يدعو المستضعف للقيام والثورة
وكانت فلسطين و القدس والمقاومة في صلب مشروعه السياسي-الإيماني حيث كان يخرج الملايين من محبي الشيخ عبدالسلام ياسين تأييدا للمقاومة في فلسطين و لبنان في مواجهة المشروع الأمريكي- الصهيوني
.رحمة الله على مولانا المجاهد الشيخ عبد السلام ياسين, مجددا إسلاميا و مصلحا كبيرا في مسيرة الأمة الإسلامية و الإنسانية جمعاء
جمعية القدس الثقافية الإجتماعية-لبنان
د.حيدر دقماق
بيروت 16122012
تعزية حركة النهضة الجزائرية
حركة النهضة الجزائرية
ببالغ الحزن و الرضى بقضاء الله و قدره تلقينا نبأ وفاة المغفورله الشيخ ياسين رحمه الله وبهذه المناسبة الاليمة نتقدم لاخوتنا في جماعة العدل و الاحسان أخلص تعازينا و مواساتنا في هذا المصاب الجلل راجينا من الله عزو جل ان يتغمده برحمته الواسعة و يدخله فسيحة جنانه
عن احونه في حركة النهضة الجزائرية
مصطفى قريشي
امين الوطني مكلف بالعلاقات
رابطة علماء الشام
حركة النهضة الجزائرية
ببالغ الحزن و الرضى بقضاء الله و قدره تلقينا نبأ وفاة المغفورله الشيخ ياسين رحمه الله وبهذه المناسبة الاليمة نتقدم لاخوتنا في جماعة العدل و الاحسان أخلص تعازينا و مواساتنا في هذا المصاب الجلل راجينا من الله عزو جل ان يتغمده برحمته الواسعة و يدخله فسيحة جنانه
عن احونه في حركة النهضة الجزائرية
مصطفى قريشي
امين الوطني مكلف بالعلاقات
المؤتمر القومي الإسلامي
المؤتمر القومي – الاسلامي
بيروت في: 14/12/2012
خسر المغرب والعرب والمسلمون برحيل العالم المجاهد الشيخ عبد السلام ياسين عالماً كبيراً، وفقيهاً أصيلاً،وزعيماً كبيراً، ومجاهداً صلباً، وحاملاً لدعوة العدل والإحسان من أجل الدفاع عن وحدة الأمة العربية والاسلامية ونهضتها.
فباسم اخواني أعضاء المؤتمر القومي – الاسلامي وباسمي شخصياً، أتقدم منكم، ومن جماعة العدل والاحسان، ومن عائلته ومحبيه، ومن شعب المغرب الشقيق، بأحر التعازي وأصدقها، مشاركين في المصاب والفقدان، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يلهمكم ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان، وأن يسكن فقيدنا وفقيد المغرب والأمة العربية والاسلامية واسع رحمته، وأن يعينكم على مواصلة نهجه وطريقه وتحقيق أهدافه.
انا لله وانا اليه راجعون
المنسق العام للمؤتمر القومي – الاسلامي
منير شفيق
تعزية الكور السالم بن المختار الحاج
يسرني أن أتقدم إليكم شخصيا بخالص العزاء في الشيخ الجليل عبد السلام ياسين وللأمة الإسلامية جمعاء في هذا المصاب الجلل ، وفي حقيقة الأمر فالشيخ “أراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن” فليهنأ بما أعده الله لعباده المتقين وللاخرة أكبر درجات و أكبر تفضيلا
ثبت الله أجركم وسدد خطاكم وهداكم سواء السبيل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكور السالم بن المختار الحاج
موريتاني مقيم بأبو ظبي
منتـدى السننيـة لآفـاق النهضـة الحضـاريـة
منتـدى السننيـة لآفـاق النهضـة الحضـاريـة
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )( الرعد: 11 ).
ـــــــــــ( )ــــــــــــ
اوروبا في: 13. 12. 2012
إخواننا الأعزاء في جماعة العدل والإحسان الأعزاء .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
وبعد: تلقينا نحن إخوانكم في ” منتدى السننية لآفاق النهضة الحضارية ” الذي يشرف عليه المفكر الجزائري الدكتور الطيب برغوث ونخبة من إطارات حركة البناء الحضاري الجزائرية، نبأ وفاة شيخنا الجليل العلامة عبد السلام ياسين تغمده الله برحمته الواسعة، بحزن شديد وقلوب راضية بقضاء الله وقدره، لما كان يمثله المرحوم من مكانة فكرية ودعوية ونضالية كبيرة، ليس على الساحة المغربية فحسب، بل على الساحة الإسلامية عامة، تعلمت منه أجيال كثيرة دروسا جمة في فقه الدين، وفقه الإسلامية، وفقه الوطنية، وفقه الواقع، وفقه الدعوة، وفقه الصبر والثبات، وفقه المبدئية، وفقه الروحانية، وفقه السنن وأنواعا شتى من الفقه والوعي الذي تحتاجه نهضة المجتمعات الإسلامية العاصرة، واستعادة الأمة لدورها المحوري في الحضارة الإنسانية . إنه كان بحق رمزا من رموز الإسلامية الحركية أو الإصلاحية الجسورة الجادة، بغض النظر عما يمكن أن يكون موضع خلاف أو أخذ ورد في أطروحته الإصلاحية وتجربته التغييرية، فذلك أمر متروك للتاريخ ليقول فيها كلمته بحيادية وإنصاف .
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم لكم ولعائلة الفقيد العزيز، إخوانكم في ” منتدى السننية لآفاق النهضة الحضارية ” بأخلص وأصدق التعازي، داعين الله تعالى أن يرحم فقيدنا العزيز، وأن يلحقه بقوافل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهمكم وجميع محبيه في العالم، الصبر والثبات، وأن لا يحرمنا سبحانه وتعالى أجره، وأن لا يفتننا بعده . و( الحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ ) ، و ( إنا لله وإنا إليه راجعون ).
وأخيرا تقبلوا منا إخواننا الأعزاء في جماعة العدل والإحسان خالص المحبة والتقدير .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إدارة منتدى السننية
لآفـاق النهضة الحضارية
تعزية Europe Trust
الأستاذ الفاضل الشيخ محمد العبادي حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الاستاذ الفاضل الشيخ عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل
والإحسان ، سائلين المولى القدير أن يتغمد فقيدنا بوافر رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء
والصديقين وأن يجعلنا وإياه في مستقر رحمته. وإني إذ أتقدم إليكم وإلى أهل الفقيد وإخوانه في كل
مكان من أرض المعمورة بخالص العزاء لأدعو الله عز وجل أن يمن علينا جميعاً بترسم خطاه في الثبات
على الحق والعمل على إعلاء كلمة الله والدعوة إلى طريقه المستقيم بالحكمة والموعظة الحسنة، عظم
الله أجركم أستاذي الجليل وإنا لله وإنا إليه راجعون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
أحمد الراوي
المدير العام
أضف تعليقك (0 )