

لا شك أن أمتنا الإسلامية تحتاج إلى من يقودها على بصيرة إلى بر الأمان، سيما في الوضعية الحرجة التي تمر منها، حيث تواجه تحديات سياسية، اقتصادية، اجتماعية، عسكرية وأخرى أخلاقية.
هذه الوضعية تجعل الأمة العربية الإسلامية تائهة لا ترى بشكل واضح معالم الطريق بين الأمم، التي تكالبت وتداعت عليها كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فما مواصفات القيادة التي ينبغي أن تقود الأمة؟ وما المهمات التي ينبغي التصدي لها وكيف

جَانِبْ رِفَاقَ الخَنَا لاَ تَغْتَرِرْ بِهِمْ***وَاصْحَبْ خَلِيلَ التُّقَى فَالطَّبْعُ يُسْتَرَقُ
وَاسْلُكْ سَبِيلَ الأُولَى زَكَّوْا نُفُوسَهُمُ***وَفِي الجِهَادِ بِعَهْدِ اللَّهِ قَدْ صَدَقُوا
بَادِرْ لِجَمْعِهِمُ وَاقْصِدْ لِقَصْدِهُمُ***وَاسْمَعْ لِنُصْحِهِمُ، مَا عِنْدَهُمُ مَلَقٌ

تُعلن جماعة العدل والإحسان عن انطلاق فعاليات الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الإمام المجدد الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله، والتي تأتي هذا العام متزامنةً مع الذكرى المئوية لميلاده رحمه الله، وفاء لروح زكية معطاء، واستحضارا لمسيرة حافلة بالتربية والعلم والدعوة والبناء، أرسى خلالها معالم مشروع متكامل في التربية والتغيير. تتآلف فيها أشواق القلوب لمعرفة الله، ومطالب الأمة للتحرر والنهوض، وحاجات الإنسانية لمجتمع التراحم الإنساني والعمران الأخوي.