الحب في الله بنص الحديث، هو عمل وكسب المؤمن بل هو أفضل الأعمال، يبذل من أجله كل الأسباب ويستمطره بالدعاء والتضرع إن أنس من نفسه جفوة ويسعى إليه سعيا هروبا من كل كبوة. قال الإمام المجدد رحمه الله تعالى: “أهرب من قرناء الغفلة وارتم في أحضان قوم صالحين وابك على ربك ليرزقك محبتهم عسى أن تنجو من ورطة الانحشار في زمرة الهالكين فإن حب الصالحين يثمر حب الله وحب الله يثمر حب الصالحين
لا تكاد تجد – بل ولن تجد – في هذه الأمة إماما من أئمة الهدى والإصلاح إلا وله بكتاب الله تعالى عنايةٌ دقيقة وارتباطٌ خاص. يقول الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله : ( أنا عبد الله المذنب ابن فلاح بربري نشأ في القلة والحرمان المادي، ثم قرأت القرآن فهو كان بحمد الله ولا يزال قراءتي الحقيقية الوحيدة ).
يحل فصل الصيف بما يحمله من خصوصيات ومظاهر تميزه عن باقي الفصول، فهو فصل الحر والعطلة، فصل الراحة والتخفف من روتين العام الدراسي وضغط العمل اليومي، كما أنه موسم السفر والتلاقي والتجمعات العائلية، حيث تمتلئ الأماكن العامة والمصايف بالحركة والحياة. وليس من الغريب أن يختار كثير من الناس فصل الصيف للاحتفال بالمناسبات السعيدة كالأعراس واللقاءات العائلية، حتى غدا يعرف عند الناس بـ”فصل الفرح بامتياز”.
كتب الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله في كتابه الإسلام غدا: «سنة الله في الكون أن تسري الهداية بالميراث الروحي كما تسري خصائص الجسم بالتناسل البيولوجي. ويسرى من المصحوب المقبور لتابعه نورانية ولا شك، إلا أنها لا تبلغ أبدا أن تعطيه الميلاد الروحي الذي يوجدك في عالم لا تولد فيه إن لم تكن لك أبوة، وإن لم تزرع في أرض نفسك فحولةُ الأب الروحي بَذْرَةَ الحياة.»[1]
العنوان مركب من ثلاث كلمات، والثلاثيات جمع ثلاثية وتعني الثلاثة من كل شيء، والعدد ثلاثة يفيد معاني كثيرة؛ منها الكمال والتكامل والتوازن والحركة والنشاط والإبداع والنمو والتطور والتفاؤل والقدرة والطاقة والمشاركة والتواصل والتفاهم وغيرها… و«المنهاج» آلية للنهج؛ أي للسلوك.. فهما وتوجيها وممارسة. و«النبوي» صفة للنبوة، ووصلة بالنبع الصافي والأصل الأصيل المستمد من نور مشكاة الحبيب المصطفى