post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

قبسات من قصائدي في المعاني النفيسة لقول الإمام عبد السلام ياسين رحمه الله في وصيته: &#8220;لا تَحْبس الصِّلةَ برازخُ الموت&#8221;
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
إِذَا طَوَتِ الْبَرَازِخُ ظِلَّ قَوْمٍ &#8230; فَإِنَّ لِظِلِّهِ فِينَا مَقَامَا
لَهُ مِنْ دَوْحِهِ أَثَرٌ وَفَيْءٌ &#8230; كَذَاكَ سَبِيلُ مَنْ كَانَ الْإِمَامَا
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
لاَ تَحْبِسُ الصِّلَةَ الْبَرَازِخُ فَاسْأَلَنْ، &#8230; كَيْ تَعْلَمَنَّ، رِجَالَهَا وَنِسَاءَهَا
يُخْبِرْكَ عَنْ تُحَفِ الصِّلاَتِ شُهُودُهَا &#8230; وَالسَّلْسَبِيلُ يَذُوقُهَا مَنْ جَاءَهَا
وَلَآلِئُ الْأَعْمَاقِ تَكْشِفُ سِرَّهَا &#8230; لِمُكَابِدٍ غَوْصاً إِذَا مَا شَاءَهَا
وَأَكُفُّ رَابِطَةِ الْمَحَبَّةِ وُصْلَةٌ &#8230; يَتَنَفَّسُ السَّحَرُ الْبَهِيمُ دُعَاءَهَا
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
إِذَا هَزَمَ الْفِرَاقُ نُهُوضَ قَوْمٍ &#8230; فَإِنَّ لَنَا نُهُوضاً فِي الْفِرَاقِ
وَإِنَّ لَنَا بِصُحْبَتِنَا رِبَاطاً &#8230; يَرُومُ الْوَصْلَ فِي يَوْمِ التَّلاَقِي
وَلَيْسَتْ تَحْبِسُ الصِّلَةَ الْمَنَايَا &#8230; فَإِنَّ الرُّوحَ تَسْبَحُ فِي انْعِتَاقِ
وَتَلْتَئِمُ الأَوَاصِرُ كُلَّ آنٍ &#8230; وَحُبُّ اللهِ مَشْدُودُ الْوَثَاقِ
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
أَيَا ذَاكِراً لِزَمَانِ النَّدَى &#8230; وَمُسْتَصْعِباً زَمْهَرِيرَ الْفِطَامْ
رَشَادَكَ إِنَّ الَّذِي نَحْتَفِي &#8230; بِذِكْرَى سَنَاهُ الْعَلِيِّ السَّنَامْ بِهِ الْوَصْلُ فِي يَوْمِنَا لَمْ يَزَلْ &#8230; كَذَاكَ سَبِيلُ الْوَضِيِّ الْإِمَامْ
إِذَا لَمْ تَجِدْ بَرْدَ تَجْدِيدِهِ &#8230; تَدَارَكْ فَقَدْ تَاهَ مِنْكَ الزِّمَامْ
وَإِنْ بَرْزَخُ الْمَوْتِ لَمْ يَنْقَشِعْ &#8230; فَلَسْتَ الْفَتَى يَا رَهِينَ الْحِمَامْ
وَلَسْتَ الَّذِي يُرْتَجَى لِلْعُلَا &#8230; وَلَسْتَ الَّذِي شَادَ عَبْدُ السَّلَامْ
وَلَوْ كُنْتَ بِالْجِدِّ مُقْتَحِماً &#8230; لَهَانَ الْحِجَابُ الَّذِي فِي الرُّغَامْ
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
إِذَا أَنْسَتْ سِهَامُ الْمَوْتِ خِلاًّ &#8230; فَلَسْتُ أُطِيقُ عَنْ خِلِّي الْبَرَاحَا
وَمَنْ يَطْوِيهِ بَرْزَخُهُ فَإِنِّي &#8230; وَجَدْتُ نَسِيمَ حِبِّي مِنْهُ فَاحَا
وَإِنَّ لِنُورِهِ قَبَساً زَكِيَّاً &#8230; مِنَ الْقُرْآنِ مَبْذُولاً مُتَاحَا
وَمِشْكَاةُ النُّبُوَّةِ حِينَ يَرْنُو &#8230; تُجَلِّلُهُ إِذَا لِلْقَلْبِ لاَحَا
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
أَرِيجُ الذِّكْرِ فِي الذِّكْرَى &#8230; لَكَالْمِعْرَاجِ لِلْأُخْرَى
يُنَاجِي الرُّوحَ فِي عَبَقٍ &#8230; نَسَائِمُ خُلْدِهِ تَتْرَى
هَفَتْ مُهَجٌ لِمُحْذِيهَا &#8230; يُضَمِّخُ سُؤْلَهَا عِطْرَا
وَيَنْفَحُ شَوْقَهَا مِسْكاً &#8230; يُرَطِّبُ أَكْبُداً حَرَّى
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
يَا رَحْمَةَ الْبَارِي أَفِيضِي نَسْمَةً &#8230; نُزْجِي بِهَا مُزْنَ الرِّضَا وَنُسَلِّمُ
سِيرِي إِلَى عَبْدِ السَّلاَمِ وَخَبِّرِي &#8230; أَنَّ الأَحِبَّةَ فِي خُطَاهُ هُمُ هُمُ
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
مَا فِي ادِّكَارِ مُجَدِّدٍ مِنْ حَسْرَةٍ &#8230; وَهْوَ الْإِمَامُ لِأُمَّةٍ وَفَخَارُهَا
شَهِدَ الْخِيَارُ بِقَدْرِهِ وَمَقَامِهِ &#8230; وَشَهَادَةُ الْأُمَمِ الكِرَامِ خِيَارُهَا
يَزْدَانُ بَعْدَ رَحِيلِهِ أَنْصَارُهُ &#8230; وَالسُّبْلُ يُظْهِرُ شَأْنَهَا أَنْصَارُهَا
مَا فِي الْمَقَابِرِ لِلْإِمَامَةِ مَرْقَدٌ &#8230; إِنَّ الْحَيَاةَ ضَرِيحُهَا وَمَزَارُهَا
إِنْ كَانَ خَلَّدَتِ النُّفُوسَ أَسَامِياً &#8230; مَذْكُورَةً بَيْنَ الْوَرَى آثَارُهَا
فَمَكَانَةُ التَّجْدِيدِ أَخْلَدُ فِي الدُّنَى &#8230; وَأَجَلُّ فِي وَزْنِ السَّمَاءِ عِيَارُهَا
يَاسِينُ يَا عَبْدَ السَّلاَمِ أَلاَ انْشَرِحْ &#8230; هَذِي غِرَاسُكَ أَثْمَرَتْ أَشْجَارُهَا
وَسُرُوجُكَ الْكُبْرَى الَّتِي أَوْقَدْتَهَا &#8230; مِنْ صَفْوِ زَيْتِكَ لَأْلَأَتْ أَنْوَارُهَا
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
يَا أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمُرَفْرِفُ فِي فَمِي &#8230; زَوَّدْتَنِي نُوراً فَفُهْتُ مُحَجَّلاَ
أَدْرَكْتَنِي وَأَنَا غَدِيرٌ غَائِرٌ &#8230; وَتَرَكْتَنِي فِي يَوْمِ زَفِّكَ جَدْوَلاَ
فَلأَنْتَ رُوحٌ فِي الْغَدَاةِ وَفِي الدُّجَى &#8230; إِنْ كَانَ غَيْرُكَ فِي التُّرَابِ مُكَبَّلاَ
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
فَإِنْ سَلِمْتُ وَشَبَّ ﭐلْبِشْرُ فِي كَبِدِي &#8230; وَانْزَاحَ فِي وَلَعِي عَنْ مُقْلَتِي الرَّمَدُ
فَإِنَّ مَعْدِنَ رُشْدِي مُرْشِدٌ عَلَمٌ &#8230; رُوحٌ يُرَفْرِفُ لاَ سَدٌّ وَلاَ لَحَدُ
وَإِنْ عَرَانِيَ طَيْفٌ لَجَّ فِي حَزَنٍ &#8230; وَصِرْتُ مِنْهُ بِحَرِّ الْغَمِّ أُفْتَأَدُ
فَإِنَّ رَوْعَةَ مَحْبُوبِي وَخَفْقَتَهُ&#8230; يَفْنَى لِزَوْرَتَهِنَّ اللُّبُّ وَالْجَسَدُ
عَبْدَ السَّلاَمِ نَشِيدَ الْعِزِّ مَعْذِرَةً &#8230; مِمَّا هَذَيْتُ فَإِنَّ الْقَلْبَ يَتَّقِدُ
لَكِنَّ لِي أَمَلاً فِي حِفْظِ عَهْدِكُمُ &#8230; بَيْنَ الَّذِينَ أَبَرُّوا اللهَ مَا عَهِدُوا
فَأَبْذُلَ النَّفْسَ إِخْلاَداً لِصِدْقِهِمُ &#8230; وَأَلْزَمَ الْوَفْدَ فِي خَيْرٍ إِذَا وَفَدُوا
وَلِي رَجَاءُ طَرِيحٍ مُشْفِقٍ وَلِهٍ &#8230; إِذَا الْعِبَادُ عَلَى مَوْلاَهُمُ وَرَدُوا
أَنْ يُفْتَدَى زَلَلِي فِي صُحْبَةٍ شَرُفَتْ &#8230; وَيَغْسِلَ الذَّنْبَ مِنِّي الثَّلْجُ وَالْبَرَدُ
وَأَنْ تُزَفَّ لِمَصْحُوبِي بِشَارَتُهُ &#8230; زَفَّ الرَّبِيعِ إِذَا مَا ازَّيَّنَتْ نُجُدُ
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
وَلَمْ أُدْرِكْ لِنُورِ الْفَيْضِ مَعْنىً &#8230; إِلَى أَنْ أَرْسَلَ الدَّفْقَ الْحَزِينَا
وَكُنْتُ عَلَى انْقِبَاضِ الْخُرْسِ ضَيْفاً &#8230; فَفَجَّرَ نَعْيُهُ الْبَكَمَ الضَّنِينَا أَلاَ فَاعْجَبْ لِفَاجِعَةٍ أَحَالَتْ &#8230; مِنَ الْعِيِّ الصَّمُوتِ صَدىً مُبِيناً
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
إِنَّ الْقُلُوبَ إِذَا تَعَانَقَ وُدُّهَا &#8230; فِي اللهِ أَصْفَى مِنْ صَفَاءِ جَوَاهِرِ
فَجَزَى الإِلَهُ مُرَبِّياً الَّذِي أَهْدَى لَنَا &#8230; وَصْلاً زَكِيّاً مُثْمِراً بِـمَآثِرِ
وَالْوَصْلُ أَغْدَقَ مِنْهُ بَعْدَ رَحِيلِهِ &#8230; يَهَبُ الثِّمَارَ مُضَاعَفاً فِي الْحَاضِرِ
&#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211; &#8211;
يَا حَبِيبِي حِينَ أَشْدُو &#8230; بَيْنَ فَجْرِي وَشُرُوقِي وَجْهُكَ الْوَضَّاءُ يَبْدُو &#8230; فِي تَقَاسِيمِ الْعُرُوقِ
يَا حَبِيبَ الرُّوحِ إِنِّي &#8230; رُغْمَ حَالِي فِي اغْتِرَابِي
لَمْ يَزَلْ بُعْدُكَ عَنِّي &#8230; كُلَّ يَوْمٍ فِي اقْتِرَابِ
كُلَّمَا أَيْقَظْتَ شَجْوِي &#8230; أَصْبَحَ الْقَلْبُ رَضِيَّا
وَاسْتَعَادَ الشَّوْقُ صَحْوِي &#8230; وَانْتَشَى الرُّوحُ حَفِيَّا
أَنْتَ خَفْقِي فِي نِيَاطِي &#8230; وَسُكُونِي فِي هُجُوعِي
أَنْتَ بَسْطِي فِي اغْتِبَاطِي &#8230; وَانْقِبَاضِي فِي دُمُوعِي
لَمْ تَزَلْ تُزْهِرُ عُمْرِي &#8230; بِالأَفَانِينِ اللِّطَافِ
فَازْدَهَى بِالثَّمْرِ زَهْرِي &#8230; عِنْدَ إِبَّانِ الْقِطَافِ
&nbsp;

لَوْلَا هُدَى الْأَخْلَاق

أدب وفن

لا تَحْبس الصِّلةَ برازخُ الموت

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

رحم الشهادة

بِشَارَةُ الرَّبِيع

في ذكرى عاشوراء

اَلْعَشْرُ تُؤْذِنُ بِالرَّحِيل

فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرْ

لَـيْـلَـةَ الْـقَـدْرِ