post

مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين

قصيدة نظمتُ فيها أظهر معاني &#8220;مجلس النصيحة&#8221; الذي دار على مدارسة قوله تعالى: ﴿قُلِ انْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
مَدَارُ الدِّينِ حُبُّ اللهِ حَقَّا &#8230; وَحُبُّ رَسُولِهِ الْمُخْتَارِ صِدْقَا
وَإِنَّ لِرَبِّنَا نَفَحَاتِ خَيْرٍ &#8230; تَدُومُ دَوَامَ رَحْمَتِهِ وَتَبْقَى
وَتَغْشَانَا فَتَشْمَلُ كُلَّ فَتْقٍ &#8230; مِنَ الأَرْوَاحِ بِالأَنْوَارِ رَتْقَا
وَمَغْفِرَةُ الرَّحِيمِ أَجَلُّ شَأْناً &#8230; وَأَعْظَمُ لِلْمُحِبِّ نَدىً وَدَفْقَا
وَمَنْ يَتْبَعْ رَسُولَ اللهِ أَدْنَى &#8230; إِلَى الإِخْلاَصِ لِلْمَوْلَى وَأَتْقَى
وَأَرْسَخُ فِي الْمَحَبَّةِ كُلَّ حِينٍ &#8230; وَأَصْفَى فِي عِبَادَتِهِ وَأَنْقَى
وَلَيْسَ بِسَالِكٍ للهِ شِبْراً &#8230; وَلَيْسَ بِوَاجِدٍ فِي السَّيْرِ رِزْقَا
مَنِ انْزَلَقَتْ بِهِ الأَقْدَامُ مَيْلاً &#8230; عَنِ الْمَعْصُومِ إِعْرَاضاً وَنَزْقَا
وَبَابُ اللهِ مُوصَدَةٌ يَقِيناً &#8230; إِذَا بِسِوَى الرَّسُولِ قَصَدْتَ طَرْقَا
وَتَطْوِي سُنَّةُ الْمُخْتَارِ طَيّاً &#8230; مَدَارِجَ سَالِكٍ فَيَنَالُ سَبْقَا
يُسَدَّدُ بِاتِّبَاعِ الْحِبِّ سَيْرٌ &#8230; وَيُكْرَمُ مِنْ لَظَى الأَهْوَاءِ عِتْقَا
أَلاَ فَاقْرَأْ (قُلِ انْ كُنْتُمْ) بِذَوْقٍ &#8230; وَإِنَّ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ ذَوْقَا
تَجِدْ أَنَّ الرَّسُولَ سَبِيلُ وَصْلٍ &#8230; وَتَغْنَمْ فِي اتِّبَاعِ الْحِبِّ شَوْقَا
وَيَحْمِلْكَ الْتِيَاعُكَ فِي جَنَاحٍ &#8230; وَتُرْزَقْ فِي جَنَاحِ الشَّوْقِ خَفْقَا
وَلَسْتَ تَرَى وَلِيَّ اللهِ إِلاَّ &#8230; يَسُوقُ بِهِ قُلُوبَ الرَّكْبِ سَوْقَا
وَلاَ يَرْتَاحُ لِلْمَصْحُوبِ بَالٌ &#8230; وَلاَ لِبِشَارَةِ التَّوْفِيقِ يَلْقَى
إِلَى أَنْ يُورِدَ الْمُشْتَاقَ حَوْضاً &#8230; فُيُرْوَى مِنْ يَدَيْ طَهَ وَيُسْقَى
وَمِنْهَاجُ النُّبُوَّةِ خَيْرُ نَهْجٍ &#8230; وَأَقْوَمُ مَسْلَكٍ طُرّاً وَأَبْقَى
وَأُخْبِرْنَا، وَخُبْرُ الْغَيْبِ حَقٌّ، &#8230; وَيَزْكُو فِي لِسَانِ الْبِشْرِ نُطْقَا
بِأَنَّ السُّنَّةَ الْغَرَّاءَ يَوْماً &#8230; سَتَظْهَرُ فِي الدُّنَى غَرْباً وَشَرْقَا
تَعُمُّ الْعَالَمِينَ هُدىً وَخَيْراً &#8230; وَتَنْزِلُ رَحْمَةً وَتَفِيضُ رِفْقَا
فَصَلِّ إِلَهَنَا أَزْكَى صَلاَةٍ &#8230; عَلَى طَهَ مُحَمَّدِنَا وَأَرْقَى
وَطَوِّقْنَا مَحَبَّتَهُ فَنَنْجُو &#8230; وَأَنْعِمْ بِالنَّجَاةِ تَكُونُ طَوْقَا
الصادق الرمبوق طنجة، الأحد 03 شعبان 1438هـ الموافق لـ 30 أبريل 2017م

أدب وفن

مَدَارُ الدِّين

أضف تعليقك (0 )

النشرة الإخبارية

مقالات الكاتب

رحم الشهادة

بِشَارَةُ الرَّبِيع

في ذكرى عاشوراء

اَلْعَشْرُ تُؤْذِنُ بِالرَّحِيل

فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرْ

لَـيْـلَـةَ الْـقَـدْرِ

مقالات ذات صلة